ابو زمع يكتب: الحسين في عيون الشباب

كتب: عامر محمد عوده ابو زمع

الأمير الشاب الحسين- حفظه الله- يعتبر المثل الأعلى والقدوة الحسنة للشباب : في التضحيات والفداء والعطاء، وتحمل المسؤولية .

وأثبت سموه -حفظه الله- خلال مسيرتة العطرة المليئة بالتضحيات والإنجازات والنجاحات حرصه المطلق والدائم على الشباب وتمكينهم ،وتطوير مهاراتهم المختلفة في جميع جوانب الحياة ،مما يعني أن الشباب في عيون الحسين كما الحسين في عيون الشباب .

ومن خلال متابعتنا للحسين -حفظه الله - وسماع خطاباته سواء أكانت داخلياً أم محلياً ، أو حتى عالمياً، نجد ذلك الأمير الذي يحمل هموم الشباب ويتبنى قضاياهم ويحثهم دوماً إلى العمل والاقدام بعزيمة وإصرار ليكون لهم أثراً طيباً في بناء الوطن وتحقيق آماله وطموحاته رغم التحديات التي يواجهونها .

كان وسيبقى الحسين - حفظه الله - سنداً ومنارةً لشباب الأردن الأغر

كيف لا ، وهو الشبل المنحدر من عرين ال هاشم أصحاب الفضيلة والخلق والتواضع .

ثم إن الحسين الذي يشابه جده الحسين الباني - رحمه الله- سيبقى دافعاً حقيقياً للعمل والإنجاز من أجل بناء أردن اقوى ، قادر على مواجهة كل الصعوبات في مختلف مسمياتها.

نعم ، إنه الأمير الملهم ، الذي وضع الشباب نصب عينيه ؛ ليكونوا نواة مستقبلٍ حافل بالانجاز والتقدم ونواة دولة يتغنى بها في جميع محافل هذا الكون .

وعلينا ان نكون اليوم محط ثقته ورهان سموه - حفظه الله - لتحقيق ما نسعى إليه كشباب .

الحسين في عيون الشباب

ذلك الأمير الشاب الفذ الذي ترعرع في كنف والده جلالة الملك عبدالله الثاني - حفظه الله- والذي نشأ على حب تراب الوطن وحب القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي - ولا يفوتني أن أعرب عن شكري وتقديري كسائر أبناء الوطن العزيز إلى سيدي الحسين لإعادة تفعيل برنامج خدمة العلم مما قد يسهم في غرس قيم المواطنة الفاعلة لدى الشباب، وصقل شخصياتهم وترسيخ قيم الإنضباط والمساواة والإنتماء .

في الختام حفظ الله الاردن وطناً وقيادةً وشعباً