×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٩ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٩ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

مهيرات تكتب: بين الدبلوماسية الحازمة والإشادة الدولية: قراءة في تصريحات ترامب وجلالة الملك عبدالله الثاني

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الخميس ١٣ شباط ٢٠٢٥ - ١١:٠٠

مهيرات تكتب: بين الدبلوماسية الحازمة والإشادة الدولية: قراءة في تصريحات ترامب وجلالة الملك عبدالله الثاني

مهيرات تكتب: بين الدبلوماسية الحازمة والإشادة الدولية: قراءة في تصريحات ترامب وجلالة الملك عبدالله الثاني

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ١٣ شباط ٢٠٢٥ 

في عالم السياسة الدولية ( الذي لست خبير فيه لكنني أتذوقه ) ، لا تأتي الإشادات من فراغ، ولا تُطلق العبارات الدبلوماسية عبثًا. عندما وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الشعب الأردني بـ'العظيم'، لم يكن ذلك مجرد مجاملة عابرة، بل تعبير عن إدراك لدور الأردن المحوري في المنطقة. هذا التصريح، الصادر عن شخصية معروفة بصراحتها وعدم مجاملتها في العادة، يعكس مدى التقدير الأميركي للأردن، قيادةً وشعبًا، خاصة في ظل الأزمات التي تعصف بالشرق الأوسط.في المقابل، أظهر الملك عبد الله الثاني جراءة دبلوماسية لافتة عندما واجه ترامب بالقول إن 'موضوع غزة شأن عربي وسنأتي به إلى الولايات المتحدة'. هذه العبارة لم تكن مجرد موقف سياسي، بل رسالة واضحة بأن الأردن، رغم كل التحديات، لن يسمح بإقصاء العرب من تقرير مصير القضية الفلسطينية، ولن يقبل بأن تُفرض حلول لا تتماشى مع حقوق الشعب الفلسطيني.الملك لم يطرح القضية بصيغة التماس أو استجداء، بل بصيغة تقريرية تعكس ثقة نابعة من الموقف الأردني الثابت والمستند إلى شرعية تاريخية وشعبية. هذا الموقف يؤكد أن الأردن لا يقف متفرجًا في الملفات الإقليمية الكبرى، بل يبادر ويفرض رؤيته، حتى في مواجهة قوى دولية كبرى.ضمن هذه الديناميكية السياسية، جاء قرار الأردن باستقبال 2000 طفل فلسطيني من غزة للعلاج والتأهيل كخطوة إنسانية تعكس التزامه الأخلاقي تجاه ضحايا الحرب. ولكن الأهم من ذلك، أن هذا القرار يحمل بُعدًا سياسيًا؛ فهو ليس مجرد عمل خيري، بل تأكيد على أن الأردن يتعامل مع تداعيات الحرب بطريقة تضع مصالح الشعب الفلسطيني فوق أي اعتبارات أخرى، دون أن يسمح بتحويله إلى طرف متلقٍّ للضغوط السياسية.استقبال هؤلاء الأطفال هو رسالة للعالم بأن الأردن، رغم موارده المحدودة، لا يتخلى عن مسؤولياته الإنسانية، لكنه في الوقت نفسه يرفض أي محاولة لتغيير التوازن الديموغرافي أو فرض حلول على حساب مصالحه الوطنية. هذا التوازن بين الالتزام الإنساني والحفاظ على السيادة السياسية هو ما جعل الأردن يحظى باحترام دولي واسع، بما في ذلك من قادة مثل ترامب، رغم تباين السياسات بين البلدين في العديد من الملفات.ربما يكون ترامب قد استخدم عبارة 'العظيم' كتعبير عن تقدير لدور الأردن في الاستقرار الإقليمي، أو ربما كإشارة إلى شجاعة الملك في إدارة الملفات الحساسة. لكن الأهم أن الأردن لا يبحث عن الإطراء، بل يسعى لحماية مصالحه الوطنية وشعبه أولًا، وهو ما أكده الملك عندما تحدث عن أن أي خطوة يتخذها ستكون لمصلحة شعبه.هذا الموقف ليس جديدًا في السياسة الأردنية، لكنه بات أكثر وضوحًا في ظل التطورات الراهنة. فمنذ عقود، يدير الأردن علاقاته الدولية بحكمة توازن بين الحاجة إلى الدعم الدولي والتمسك بالخطوط الحمراء الوطنية. والملك عبد الله الثاني، بخبرته العميقة في السياسة الدولية، يعرف متى يكون حازمًا، ومتى يستخدم الدبلوماسية، ومتى يفرض رؤيته حتى في حضرة قادة مثل ترامب.في موازاة هذه الجهود السياسية، يعمل ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني على تعزيز مكانة الأردن اقتصاديًا، حيث يتابع باستمرار مصلحة أبناء وطنه من خلال لقاءات متواصلة لجذب الاستثمارات وفتح آفاق جديدة تضمن مستقبلًا أكثر استقرارًا وازدهارًا. جهوده تعكس نهجًا شبابيًا ديناميكيًا يسعى لتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يجعل دوره تكامليًا مع رؤية الملك في ترسيخ مكانة الأردن على الساحة الدولية، ليس فقط سياسيًا بل أيضًا اقتصاديًا.في النهاية، ما حدث ليس مجرد تبادل تصريحات بين زعيمين، بل انعكاس لصراع أكبر بين المبادئ والمصالح في السياسة الدولية. الأردن، بقيادته وشعبه، أثبت أنه قادر على الجمع بين الاثنين، في وقت تتلاشى فيه المبادئ أمام المصالح لدى كثير من الدول. هذه القدرة على الثبات وسط العواصف هي ما يجعل الأردن حقًا 'عظيمًا'، ليس فقط في عيون ترامب، بل في ميزان التاريخ والسياسة.

في عالم السياسة الدولية ( الذي لست خبير فيه لكنني أتذوقه ) ، لا تأتي الإشادات من فراغ، ولا تُطلق العبارات الدبلوماسية عبثًا. عندما وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الشعب الأردني بـ'العظيم'، لم يكن ذلك مجرد مجاملة عابرة، بل تعبير عن إدراك لدور الأردن المحوري في المنطقة. هذا التصريح، الصادر عن شخصية معروفة بصراحتها وعدم مجاملتها في العادة، يعكس مدى التقدير الأميركي للأردن، قيادةً وشعبًا، خاصة في ظل الأزمات التي تعصف بالشرق الأوسط.

في المقابل، أظهر الملك عبد الله الثاني جراءة دبلوماسية لافتة عندما واجه ترامب بالقول إن 'موضوع غزة شأن عربي وسنأتي به إلى الولايات المتحدة'. هذه العبارة لم تكن مجرد موقف سياسي، بل رسالة واضحة بأن الأردن، رغم كل التحديات، لن يسمح بإقصاء العرب من تقرير مصير القضية الفلسطينية، ولن يقبل بأن تُفرض حلول لا تتماشى مع حقوق الشعب الفلسطيني.

الملك لم يطرح القضية بصيغة التماس أو استجداء، بل بصيغة تقريرية تعكس ثقة نابعة من الموقف الأردني الثابت والمستند إلى شرعية تاريخية وشعبية. هذا الموقف يؤكد أن الأردن لا يقف متفرجًا في الملفات الإقليمية الكبرى، بل يبادر ويفرض رؤيته، حتى في مواجهة قوى دولية كبرى.

ضمن هذه الديناميكية السياسية، جاء قرار الأردن باستقبال 2000 طفل فلسطيني من غزة للعلاج والتأهيل كخطوة إنسانية تعكس التزامه الأخلاقي تجاه ضحايا الحرب. ولكن الأهم من ذلك، أن هذا القرار يحمل بُعدًا سياسيًا؛ فهو ليس مجرد عمل خيري، بل تأكيد على أن الأردن يتعامل مع تداعيات الحرب بطريقة تضع مصالح الشعب الفلسطيني فوق أي اعتبارات أخرى، دون أن يسمح بتحويله إلى طرف متلقٍّ للضغوط السياسية.

استقبال هؤلاء الأطفال هو رسالة للعالم بأن الأردن، رغم موارده المحدودة، لا يتخلى عن مسؤولياته الإنسانية، لكنه في الوقت نفسه يرفض أي محاولة لتغيير التوازن الديموغرافي أو فرض حلول على حساب مصالحه الوطنية. هذا التوازن بين الالتزام الإنساني والحفاظ على السيادة السياسية هو ما جعل الأردن يحظى باحترام دولي واسع، بما في ذلك من قادة مثل ترامب، رغم تباين السياسات بين البلدين في العديد من الملفات.

ربما يكون ترامب قد استخدم عبارة 'العظيم' كتعبير عن تقدير لدور الأردن في الاستقرار الإقليمي، أو ربما كإشارة إلى شجاعة الملك في إدارة الملفات الحساسة. لكن الأهم أن الأردن لا يبحث عن الإطراء، بل يسعى لحماية مصالحه الوطنية وشعبه أولًا، وهو ما أكده الملك عندما تحدث عن أن أي خطوة يتخذها ستكون لمصلحة شعبه.

هذا الموقف ليس جديدًا في السياسة الأردنية، لكنه بات أكثر وضوحًا في ظل التطورات الراهنة. فمنذ عقود، يدير الأردن علاقاته الدولية بحكمة توازن بين الحاجة إلى الدعم الدولي والتمسك بالخطوط الحمراء الوطنية. والملك عبد الله الثاني، بخبرته العميقة في السياسة الدولية، يعرف متى يكون حازمًا، ومتى يستخدم الدبلوماسية، ومتى يفرض رؤيته حتى في حضرة قادة مثل ترامب.

في موازاة هذه الجهود السياسية، يعمل ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني على تعزيز مكانة الأردن اقتصاديًا، حيث يتابع باستمرار مصلحة أبناء وطنه من خلال لقاءات متواصلة لجذب الاستثمارات وفتح آفاق جديدة تضمن مستقبلًا أكثر استقرارًا وازدهارًا. جهوده تعكس نهجًا شبابيًا ديناميكيًا يسعى لتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يجعل دوره تكامليًا مع رؤية الملك في ترسيخ مكانة الأردن على الساحة الدولية، ليس فقط سياسيًا بل أيضًا اقتصاديًا.

في النهاية، ما حدث ليس مجرد تبادل تصريحات بين زعيمين، بل انعكاس لصراع أكبر بين المبادئ والمصالح في السياسة الدولية. الأردن، بقيادته وشعبه، أثبت أنه قادر على الجمع بين الاثنين، في وقت تتلاشى فيه المبادئ أمام المصالح لدى كثير من الدول. هذه القدرة على الثبات وسط العواصف هي ما يجعل الأردن حقًا 'عظيمًا'، ليس فقط في عيون ترامب، بل في ميزان التاريخ والسياسة.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

تدهور قلاب رمل يتسبب بازدحام مروري خانق على طريق المطار

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
9

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2098 days old | 823,789 Jordan News Articles | 30,727 Articles in Jul 2025 | 555 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 10 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



مهيرات تكتب: بين الدبلوماسية الحازمة والإشادة الدولية: قراءة في تصريحات ترامب وجلالة الملك عبدالله الثاني - jo
مهيرات تكتب: بين الدبلوماسية الحازمة والإشادة الدولية: قراءة في تصريحات ترامب وجلالة الملك عبدالله الثاني

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

مصادر للجزيرة: الوفد القطري بحث دعم الدوحة لتأمين مطار دمشق الدولي وتدريب الكوادر الفنية - lb
مصادر للجزيرة: الوفد القطري بحث دعم الدوحة لتأمين مطار دمشق الدولي وتدريب الكوادر الفنية

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

 الجهاد الإسلامي تحمل العدو الصهيوني وأميركا والمجتمع الدولي مسؤولية جرائم الإبادة في غزة - ye
الجهاد الإسلامي تحمل العدو الصهيوني وأميركا والمجتمع الدولي مسؤولية جرائم الإبادة في غزة

منذ ثانية


اخبار اليمن

الصحة بغزة: 82 شهيدا و262 مصابا وصلوا إلى المستشفيات خلال 24 ساعة - ps
الصحة بغزة: 82 شهيدا و262 مصابا وصلوا إلى المستشفيات خلال 24 ساعة

منذ ثانية


اخبار فلسطين

الغلاء يلف رقاب الأسر المغربية وأرقام رسمية تدق ناقوس الخطر - ma
الغلاء يلف رقاب الأسر المغربية وأرقام رسمية تدق ناقوس الخطر

منذ ثانية


اخبار المغرب

القيم الأخلاقية ودورها في بناء الأسرة والمجتمع ندوة لوعظ الغربية بديوان مديرية الزراعة - eg
القيم الأخلاقية ودورها في بناء الأسرة والمجتمع ندوة لوعظ الغربية بديوان مديرية الزراعة

منذ ثانية


اخبار مصر

الرئيس عون من البحرين: لبنان يحتاج الى استثمارات مبنية على الثقة المتبادلة - lb
الرئيس عون من البحرين: لبنان يحتاج الى استثمارات مبنية على الثقة المتبادلة

منذ ثانية


اخبار لبنان

شبرا النملة تكرم أكثر من 300 طالب في مسابقة حفظ وتجويد القرآن بطنطا صور - eg
شبرا النملة تكرم أكثر من 300 طالب في مسابقة حفظ وتجويد القرآن بطنطا صور

منذ ثانيتين


اخبار مصر

أيمن عبدالعزيز لـ الأهلي: متدوش اللعيبة أكبر من حجمها.. وسام أبوعلي مكنش حد يعرفه - eg
أيمن عبدالعزيز لـ الأهلي: متدوش اللعيبة أكبر من حجمها.. وسام أبوعلي مكنش حد يعرفه

منذ ثانيتين


اخبار مصر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل