"أجيال السلام" تحافظ على صدارتها أردنياً وعربياً للعام الرابع على التوالي

حافظت هيئة أجيال السلام على ترتيبها في المركز الـ 24 على مستوى العالم ضمن قائمة 'أفضل 200 منظمة اجتماعية خيرية في العالم لعام 2025' التي تصدرها منصة التصنيف العالمية المرموقة (The dot good).

وحلت الهيئة التي أسسها ويرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي، الأمير فيصل بن الحسين بالمركز الثالث على مستوى العالم ضمن قائمة أفضل المنظمات المتخصصة في مجال بناء السلام.

وتمكنت الهيئة - وهي منظمة غير ربحية - من الحفاظ على صدارتها على مستوى الأردن والعالم العربي، للعام الرابع على التوالي كأفضل منظمة اجتماعية خيرية.

ويعكس هذا الترتيب تأثير الهيئة المتنامي ومصداقيتها العالية في قطاع التنمية والعمل الاجتماعي والإنساني، إذ يُعد تصنيف the dot good من أكثر المؤشرات الموثوقة عالمياً.

وأشار محرر في قائمة 'أفضل 200 جمعية غير ربحية' إلى أن هيئة أجيال السلام تواصل، عاما بعد عام، إثبات مساهمتها القيّمة في تحويل أجيال من الشباب من جميع أنحاء العالم إلى قادة وسفراء للسلام، قائلاً، إن هذا إنجاز لا يضاهى.

ويعتمد التصنيف على خمسة معايير أساسية هي: السمعة والتأثير والشفافية والابتكار والاستدامة، فيما يستند المانحون وصناع السياسات والخبراء في العمل التنموي والإنساني على نتائج هذه المنصة لتقييم فعالية المنظمات غير الربحية حول العالم.

وأكدت الرئيسة التنفيذية لهيئة أجيال السلام لما حطاب أن هذا الترتيب المتقدم يثبت قدرة الهيئة على استدامة جميع برامجها والتكيف مع المتغيرات العالمية المتعلقة بالدعم والتمويل، التي شكلت تحديا كبيرا للعديد من الجهات العاملة في القطاع التنموي والإنساني.

واعتبرت أن هذا التقدير العالمي يثبت أن الاستثمار في الشباب وبناء السلام المحلي لا يزال ممكنا وفاعلا رغم التحديات المتزايدة، مشيرة إلى أن حفاظ الهيئة على ترتيبها بين أفضل منظمات العمل الاجتماعي عالميا وهو إنجاز نفخر به ونهديه لكل العاملين والشركاء والمتطوعين الشباب حول العالم.

وأضافت حطاب: 'أتوجه بالشكر والامتنان لجميع الشركاء والجهات المانحة والداعمة الذين آمنوا برؤية ورسالة أجيال السلام وكانوا جزءا أساسيا من هذا النجاح، الذي سيمكن الهيئة من توسيع أثرها، وتمكين عدد أكبر من الشباب وتعزيز قدراتهم لترسيخ ثقافة السلام في المجتمعات أكثر'.

وتعمل هيئة أجيال السلام منذ تأسيسها عام ٢٠٠٧ على ترسيخ السلام في المجتمعات، وتحويل النزاعات إلى سلم مستدام على مستوى القواعد الشعبية، من خلال تنفيذ برامج داخل الأردن وخارجه.

وتُقدّم برامج رائدة يقودها الشباب من خلال الرياضة كأداة أساسية لبناء السلام وتعزيز التسامح في المجتمعات المتأثرة بالنزاعات، إضافة إلى الإعلام والفن والحوار والتمكين وكسب التأييد، حيث عملت الهيئة في أكثر من 52 دولة حول العالم وتركت أثراً إيجابياً في حياة نحو مليون ونصف شخص حول العالم.