كتل نيابية تستهجن الادعاءات الكاذبة وتشيد بمواقف الأردن الداعمة لفلسطين

استنكرت كتل نيابية اليوم الجمعة، الادعاءات الباطلة والأكاذيب والافتراءات على الجهد الأردني الإنساني والإغاثي لدعم الأهل في قطاع غزة، والمحاولات المشبوهة للنيل من موقفه الثابت ودوره النبيل الذي لم يتغير يومًا تجاه القضية الفلسطينية.

وأعربت كتلة 'عزم' النيابية عن استنكارها الشديد ورفضها القاطع لما ورد في بعض التقارير الإعلامية المغرضة، التي زعمت زورًا وبهتانًا أن المملكة تتقاضى أموالاً مقابل تسهيل إيصال المساعدات إلى الأهل في غزة.

وقالت كتلة 'عزم' النيابية في بيان صحفي اليوم الجمعة إن هذه الادعاءات الباطلة تمثّل إساءة صارخة لدور الأردن الإنساني المشهود، ومحاولة مشبوهة للنيل من موقفه الثابت ودوره النبيل الذي لم يتغير يومًا تجاه القضية الفلسطينية.

وأضافت الكتلة، لقد كان الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ولا يزال، السند الأمين والمدافع الأول عن فلسطين، ومواقفه تجاه القدس وغزة مواقف شريفة مشهودة لا تنتظر ثناءً ولا مقابلاً، وتاريخ المملكة مليء بالمواقف المشرفة، من احتضان اللاجئين، إلى الجهود السياسية المتواصلة، وصولًا إلى المبادرات الإنسانية التي لم تنقطع رغم التحديات.

وأكدت كتلة 'عزم' دعمها المطلق لكافة الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة الأردنية، بتوجيه مباشر من جلالة الملك، نصرةً لأهلنا في فلسطين، وانحيازًا دائمًا للحق والكرامة الإنسانية.

بدورها، قالت كتلة إرادة والوطني الإسلامي النيابية، إن الأردن ما زال يتعرض لهجمة مضللة الهدف منها تشويه موقفه الواضح والجلي تجاه ما يجري في قطاع غزة من عدوان اسرائيلي مستمر والنيل من دوره الإنساني الذي قام به منذ اليوم الأول للعدوان.

وأضافت أن ما نشر من خلال موقع إعلامي اجنبي الهدف منه التشكيك بالمواقف الأردنية الواضحة تجاه القضية الفلسطينية وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، والتغطية من قبل القائمين على الموقع على مواقف الجهات التي تمولهم والتي كشفت كذبهم وتعرت مواقفهم.

وتابعت، مواقف الأردن ملكًا وشعبًا الإنسانية لا تخضع لتحقيق صحفي أو تقرير اخباري؛ ولا نقبل لي عنق الحقيقة من قبل إشباه صحفيين اعتقدوا انه يمكنهم النيل من الأردن وتشويه صورته بهذه الطريقة ذات الأهداف الواضحة والتي يراد منها النيل من واحدة من أنبل صور العمل الإنساني في العالم العربي والذي قام به الأردن بكل فخر دون منة وانما بهدف واضح هو دعم الأشقاء في غزة والضفة الغربية.

وأكدت الكتلة، أنها تقف إلى جانب الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في إعلانها ونيتها اتخاذ الإجراءات القانونية بحق هذا الموقع، وهذا هو أقل ما يمكن فعله في وجه هذا التزييف المتعمد، الذي لا يخدم إلا من يريدون طمس الحقائق وتشويه سمعة الأردن، وحيث أن ذلك لن يجعلنا أبدًا نتزعزع عن دعم الأشقاء الفلسطينيين، فنحن نعتبر دعمنا لهم التزام أخلاقي وتاريخي نابع من نيل هذا الشعب وقيادته.

بدوره أكد رئيس لجنة فلسطين النيابية، النائب المهندس سليمان عبدالعزيز السعود، رفضه القاطع لحملات التشويه التي تُشن عبر ما يُعرف بـ'الذباب الإلكتروني'، مستهدفة الأردن ومؤسساته الوطنية، وعلى رأسها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.

وقال السعود، في بيان صادر عن اللجنة اليوم، إن هذه الحملات التي تدار من خلف الشاشات المسمومة لا تسيء إلى الأردن، بل تفضح أصحابها وتكشف زيف نواياهم وأجنداتهم المشبوهة.

وأضاف، أن من يشكك في الدور الأردني تجاه القضية الفلسطينية يجهل التاريخ أو يتعمد طعنه، مشددًا على أن الهيئة الخيرية والقوات المسلحة الأردنية والخدمات الطبية الملكية، قدمت التضحيات والمساعدات لغزة في قلب الخطر، لا بحثًا عن مجدٍ شخصي، بل تنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، ومتابعة مباشرة من سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.

وتابع: 'الأردن لا يساوم، ولا يبتز، ولا يبيع مواقفه، بل يمنحها بإرادة سيادية ونخوة راسخة لا يفهمها من باعوا قضاياهم مقابل شعارات جوفاء'.

وشدد السعود على أن الهيئة الخيرية الهاشمية 'أطهر من أن تُلمز'، وأن القوات المسلحة الأردنية 'أرقى من أن تُساء إليها من منصات مشبوهة أو حسابات مموّلة'.

ولفت إلى ان الأردن لا ينتظر شهادة من أحد، ولن يصمت حين تُمس كرامته، وسيبقى كما عهدناه، سندًا لفلسطين وخصمًا لكل من شكّك أو تآمر.

وأعربت لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية عن استنكارها الشديد لما ورد في تقارير إعلامية مضللة بثها موقع إلكتروني يُدار من الخارج، وتسانده مواقع ومنصات تواصل مشبوهة، في محاولة بائسة لتشويه صورة الجهود الأردنية الأصيلة، واستهداف مباشر للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية التي تمثل رمزًا وطنياً وإنسانياً في تقديم العون والإغاثة للأشقاء في غزة.

وقالت، في بيان صحفي، إن ما تضمّنه هذا التقرير من مزاعم وافتراءات لا يستند إلى أي مصادر موثوقة، ويفتقر إلى أدنى درجات المهنية والموضوعية الصحفية.

وأضافت، هو محاولة مفضوحة للنيل من الدور الأردني، قيادةً وشعبًا، في دعم القضية الفلسطينية، في وقت تشهد فيه المنطقة عدواناً صارخاً على أهلنا في قطاع غزة، وتقف فيه المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني موقفاً بطولياً وإنسانياً يُسجَّل في أنصع صفحات التاريخ.

وتابعت اللجنة 'لقد كانت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وبتوجيهات ملكية سامية، في مقدمة من بادر إلى كسر الحصار، وواصلت الإنزال الجوي والإمداد البري رغم الأخطار والتحديات والتكلفة العالية، في وقتٍ عجز فيه العالم عن اتخاذ خطوات مماثلة'.

وأوضحت، أن تلك الجهود تؤكد أن الأردن، برغم محدودية موارده، لا يساوم على مواقفه، ولا يتردد في أداء واجبه العروبي تجاه فلسطين، متسلحاً بقيادة هاشمية حكيمة وشعب وفيّ.

ودعت اللجنة أبناء الشعب الأردني إلى الالتفاف حول موقف وطنهم، وتحصين وعيهم في وجه هذه الهجمات الدعائية، التي تستهدف الأردن لدوره المحوري والتاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأكدت وقوفها التام خلف الجهود الملكية والإنسانية في دعم غزة، وتدعو إلى المزيد من التكاتف والوعي الوطني لمواجهة هذه الحملات الممنهجة، والتصدي لها بإعلام مهني، وموقف وطني موحّد.

كما أعربت كتلة تقدم النيابية على لسان رئيسها رائد رباع الظهراوي واعضائها عن رفضها القاطع والمطلق عن الترهات والاكاذيب التي قام ببثها موقع إلكتروني يدار من لندن التي من شأنها تضليل الرأي العام واستهداف مباشر للهيئة الخيرية الهاشمية الاردنية ودورها الانساني التي افتقرت لأدنى معايير العمل الصحافي المهني بعيدا عن الموضوعية والدقة.

وأكدت تقدم النيابية، أن الجهود التي تبذلها المملكة، بقيادة جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة تاريخية وثابتة وراسخة، فضلا عن الجهود الدبلوماسية الدؤوبة في اعادة الزخم للقضية المركزية الفلسطينية.

وأشارت إلى أن الحملات الإعلامية التي تستهدف الأردن ليست جديدة، فمنذ بدء العدوان على غزة بدأت الابواق والحسابات المشبوهة عبر كافة المواقع بممارسة دورها الكاذب والخادع والتشكيك بمواقف الأردن القومية والعروبية.

وأكدت 'تقدم النيابية' الوقوف خلف الجهود التي يقودها جلالة الملك في وقف العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية، حتى ينالوا حقوقهم المشروعة وأن يعيشوا كباقي دول العالم بأمن وسلام. 'بترا'