×



klyoum.com
jordan
الاردن  ١٣ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ١٣ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة رم للأنباء»

نوبل للسلام .. حين يتجاوز الفعل الإنساني حدود النظرية .. جلالة الملك عبدالله نموذجا

وكالة رم للأنباء
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ١٠ تشرين الأول ٢٠٢٥ - ٢٠:٥٧

نوبل للسلام .. حين يتجاوز الفعل الإنساني حدود النظرية .. جلالة الملك عبدالله نموذجا

نوبل للسلام .. حين يتجاوز الفعل الإنساني حدود النظرية .. جلالة الملك عبدالله نموذجا

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة رم للأنباء


نشر بتاريخ:  ١٠ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

رم - الدكتور نضال المجالي

منذ أكثر من قرن، وضع ألفريد نوبل أسس جوائزه لتكريم من يقدّم للبشرية ما يرفع من شأنها ويخفف من آلامها، فجعل جائزة السلام عنوانا للضمير الإنساني، ووساما لمن يزرع الأمل في عالم تمزّقه الصراعات. لكن ما لم يدركه نوبل حينها هو أن السلام ليس مفهوما ساكنا، بل هو كائن حي يتطور مع الأزمات، ويتطلب قادة يصنعونه بعرق المواقف لا بكلمات منمقة.

لقد شهدنا على مدى العقود الماضية تحوّل جائزة نوبل من رمز للسلام إلى أداة مثيرة للجدل في بعض الأحيان، بسبب ابتعادها عن جوهرها الأول: تكريم من صنعوا سلاما حقيقيا، لا من رفعوا شعاراته. ويحق لنا – نحن ممن دفعوا أثمان حروب المنطقة – أن نقول إن من يستحق جائزة السلام اليوم هو من أثبت أن الضمير الإنساني لا يزال يقاوم، وأن الصوت العربي لا يزال قادرا على أن يواجه العاصفة بالحكمة والثبات.

إن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ومنذ توليه أمانة القيادة، جسّد هذا المعنى العميق للسلام، ليس بخطاب سياسيّ عابر، بل بمنهجٍ راسخٍ وموقفٍ ثابتٍ تجاه القضية الفلسطينية، التي لم تغب يوما عن وجدانه. تابعنا على مدى سنوات لا تُحصى جولاته الدولية، ولقاءاته، وكلماته في المحافل الأممية، التي كانت جميعها دفاعا عن حق الإنسان في الحياة والكرامة، وعن ضرورة وقف العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة، التي عانت وما زالت حتى الأمس في حصارٍ لا يشبه إلا جريمةٍ مفتوحةٍ أمام العالم.

لم يكن الملك عبدالله الثاني وسيطا محايدا، بل كان ضميرا متكلّما باسم المظلومين، يذكّر العالم بأن السلام لا يكون سلاما إن لم يكن عادلا، وأن حماية القدس والمقدسات ليست قضية سياسية فحسب، بل مسؤولية أخلاقية وإنسانية. مارس جلالته السلام بجرأةٍ وواقعية، استخدم فيها لغة العقل دون أن يتخلى عن المبدأ، وجعل من الأردن نموذجا لدولة صغيرة في حجمها، كبيرة في أثرها الإنساني والسياسي.

نحن – كمراقبين ومتابعين وشهود على الأحداث – نرى أن جلالته تجاوز في فعله ومواقفه كل ما وضعه نوبل من أسس نظريةٍ للسلام. فالسلام عند الملك ليس جائزة تُمنح، بل رسالةٌ تُحمَل، ومعركةٌ تُخاض كل يوم ضد اليأس والظلم والتطرف.

وعليه، فإننا نبارك لمن تسلّم الجائزة هذا العام، لكننا نؤكد بثقة أن التاريخ سيكتب جائزة نوبل الحقيقية في سجلّ من صنعوا الفعل لا المجد، ومن اختاروا الإنسانية لا المصلحة. وفي هذا السجلّ، سيبقى اسم الملك عبدالله الثاني بن الحسين عنوانا للسلام الذي تجاوز كل التصنيفات، لأنه سلام وُلد من الموقف لا من البروتوكول، ومن الإيمان لا من الاعتراف الدولي.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
2

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2173 days old | 902,542 Jordan News Articles | 12,541 Articles in Oct 2025 | 385 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 5 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا








لايف ستايل