×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٩ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٩ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» صحيفة السوسنة الأردنية»

ايران وإسرائيل ترفع رايه النصر .. فماذا يرفع العرب

صحيفة السوسنة الأردنية
times

نشر بتاريخ:  الأحد ٢٩ حزيران ٢٠٢٥ - ٠٠:٢٣

ايران وإسرائيل ترفع رايه النصر .. فماذا يرفع العرب

ايران وإسرائيل ترفع رايه النصر .. فماذا يرفع العرب

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

صحيفة السوسنة الأردنية


نشر بتاريخ:  ٢٩ حزيران ٢٠٢٥ 

بينما كانت الصواريخ تتساقط على مدن الاحتلال، وتغلق المدارس والمطارات، وتُفتح الملاجئ لأول مرة منذ عقود، خرجت إيران تعلن أنها انتصرت ونجحت في كسر هيبة الردع الإسرائيلي. وفي المقابل، ظهرت إسرائيل لتقول إنها ضربت العمق الإيراني واخترقت دفاعاته، ووصلت إلى أهداف استراتيجية في قلب طهران، وحققت مكاسب أمنية وسياسية. كلا الطرفين خرج من هذه الجولة وهو يرفع راية نصره الخاصة، ويحتفل بإنجازاته، سواء كانت عسكرية أو معنوية. وبين هذا وذاك، يقف العرب يتساءلون: ماذا أنجزنا نحن؟ ما الذي نرفعه بعد كل هذا سوى الخيبه وبيانات الإدانة، والمزيد من الخطابات؟

الفرق واضح بين من يمتلك مشروع دولة، ومن يعيش داخل حدود مشروع نظام. إيران، رغم الخلاف معها، تعمل وفق رؤية استراتيجية طويلة المدى، ترى نفسها دولة إقليمية لها مصالح وأهداف، تبني قوتها، تطور أدواتها، وتتحرك بثقة نحو تعزيز نفوذها. إسرائيل كذلك، لا تخرج عن هذا المنطق، فهي دولة تسعى إلى تثبيت أمنها وتوسيع تفوقها بكل ما تملك من وسائل. أما العرب، فإن معظم أنظمتهم لا تملك مشروع دولة، بل تملك مشروع بقاء في الحكم. فتُدار الدولة كمزرعة، وتُستهلك الثروات كأنها ملكية خاصة، وتُقمع الشعوب إن طالبت بدورها أو كرامتها، ويُشيطن كل صوت يطالب بالمحاسبة أو التغيير.

لا توجد دولة في العالم تقدم خدمات مجانية لأخرى. العلاقات الدولية تقوم على المنافع والمصالح لا العواطف والعقائد. الدول التي تملك مشروعًا وطنيًا توظف علاقتها مع الخارج لخدمة هذا المشروع، فتتبادل المصالح وتبني التحالفات. أما من لا مشروع له سوى حماية كرسيه، فإنه يبيع المواقف، ويرهن القرار، ويُسخّر مقدرات الدولة لخدمة النظام فقط. وهذا هو حال كثير من الأنظمة العربية، التي تُراكم الفشل فوق الفشل، ثم تخرج في كل مناسبة لتُحمّل الآخرين مسؤولية خيباتها.

في ظل هذا المشهد، من المثير للسخرية أن نوجّه اللوم لإيران على تقصيرها في دعم فلسطين أو القدس أو غزة، بينما نحن من باع هذه القضايا في العلن والخفاء ، إيران لم تقل بانها تحارب من اجل غزه ولا لتحرر فلسطين بل أنتم قوّلتوها … إيران لم تتعهد بتحرير فلسطين..أنتم حرروها. من الذي طبّع؟، ومن الذي نسّق؟، ومن الذي أغلق الحدود وحاصر المقاومة؟ من الذي روّج لرواية الاحتلال وشيطن صوت المقاومة؟ من الذي تباهى بعلاقات سرية وعلنية مع تل أبيب وادّعى أنه يحمي فلسطين؟من الذي فاوض وقايض؟ ايران بريئه من ذلك ... نحن من فرّطنا وضيعنا، ثم نتباكى على من لم يجعل قضيتنا أولويته . كيف نطلب من إيران أن تكون فلسطينية أكثر من الفلشطينين، أو عربية أكثر من العرب أنفسهم؟

إيران خرجت من المواجهة وهي تقول للعالم إنها قادرة على الرد والردع، وأن لديها أدوات يمكنها إيذاء العدو، حتى لو لم تملك جيشًا نظاميًا متفوقًا. إسرائيل، في المقابل، أثبتت أنها لا تزال قادرة على توجيه ضربات دقيقة في عمق الخصوم. كل منهما احتفل بما يعتبره إنجازًا، وكلاهما رفع راية النصر، كل حسب تفسيره. أما نحن العرب، فليس لدينا ما نرفعه سوى رايات الخيبة والانكسار والانقسام والتبرير، فلا شاركنا في مواجهة، ولا دعمنا طرفًا، ولا حافظنا على كرامة، ولا حصدنا احترامًا.

نحتفل كل عام بأعياد الاستقلال وكأننا أحرار، بينما قراراتنا تُكتب في العواصم الأجنبية. نستعرض جيوشنا في احتفالات رسمية تُنقل على الشاشات، نُعلّق الأوسمة والنياشين، ونُكرّم القادة على 'بطولات' لم تقع أصلًا. الجيوش تُجهّز للمواكب لا للمعارك، والكرامة تُقمع، والصوت الحر يُسجن. أما فلسطين، فمكانها الوحيد في خطب الجمعة ونشرات الأخبار.

حتى معنى الشهادة أضعناه. لم نعد نميز بين من يسقط في سبيل قضية، ومن يُقتل في فتنة داخلية. أصبح القتل بين العرب يُسمى بطولة، وأصبح المجرم بطلًا، والمقاوم إرهابيًا. تُسفك الدماء في صراعات عبثية، بينما الأعداء يرتاحون في عواصمهم، يخططون ويتقدّمون.

في هذا العالم، لا أحد يحترم إلا القوي. لا أحد يُصغي لمن (يتوسل أن يحموه) أو ينتظر إذنًا ليتحرّك. من لا يملك مشروعًا، سيبقى تابعًا. ومن لا يحترم نفسه، لن يحترمه أحد. نحن أمة تمتلك كل مقومات القوة: ثروات، جغرافيا، طاقات بشرية، تاريخ عريق. ولكننا لا نملك الإرادة، ولا المشروع، ولا القيادة التي توحّد، بل أنظمة تشغلنا بالخوف، وتفرّقنا بالشعارات، وتنهكنا بالصراعات الجانبية.

كل طرف خرج من هذه الحرب براية يرفعها. إيران رفعت راية الردع وكرامة المواجهة. إسرائيل رفعت راية الضربات الوقائية والقدرة الاستخباراتية. أما نحن، فرفعنا راية الصمت، وربما التواطؤ، واحتفلنا بعيدٍ جديدٍ من أعياد الذل.

لقد آن الأوان أن نتوقف عن خداع أنفسنا، عن تعليق فشلنا على الآخرين، عن تكرار خطابات الشجب والإدانة. لا إيران مسؤولة عن سقوط القدس، ولا إسرائيل تحكم عواصمنا. المسؤول الحقيقي هو من جعلنا بلا مشروع، وبلا وزن، وبلا كرامة. الراية الوحيدة التي نرفعها اليوم هي راية الضياع والتبعية والانقسام…. نراقب، نشتكي، ونبرر.

فمتى نبدأ برفع راية مشروع عربي حقيقي؟ متى نرفع راية أمة... لا راية أنظمة؟

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

آخر حركة على أسهم تمت لأحد المستشفيات الخاصة كانت حالتي بيع وشراء لصالح عضو مجلس إدارة ورجل أعمال شهير، لكنها مثيرة للجدل. الملفت في الأمر أن حركة البيع برقم كبير من الاسهم، تبعها عملية شراء بنفس القيمة وبنفس اليوم

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
14

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2067 days old | 790,873 Jordan News Articles | 28,787 Articles in Jun 2025 | 157 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 15 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



ايران وإسرائيل ترفع رايه النصر .. فماذا يرفع العرب - jo
ايران وإسرائيل ترفع رايه النصر .. فماذا يرفع العرب

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

رئيس البرلمان يلتقي رئيسة لجنة العلاقات الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي - tn
رئيس البرلمان يلتقي رئيسة لجنة العلاقات الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي

منذ ٠ ثانية


اخبار تونس

حي النصر...رشق مدرسة ابتدائية بالحجارة وخلع مكتب المدير - tn
حي النصر...رشق مدرسة ابتدائية بالحجارة وخلع مكتب المدير

منذ ٠ ثانية


اخبار تونس

واتس آب يقدم حلا ذكيا لمتابعة المحادثات دون قراءتها بالكامل - jo
واتس آب يقدم حلا ذكيا لمتابعة المحادثات دون قراءتها بالكامل

منذ ثانية


اخبار الاردن

جلسة TECH WIN الرابعة في أورنج الأردن تفتح آفاقا جديدة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات - jo
جلسة TECH WIN الرابعة في أورنج الأردن تفتح آفاقا جديدة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات

منذ ثانية


اخبار الاردن

مصر تدين اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية وتطالب بتحرك دولي لوقف الانتهاكات - ps
مصر تدين اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية وتطالب بتحرك دولي لوقف الانتهاكات

منذ ثانية


اخبار فلسطين

أسعار العملات العربية والأجنبية في حالة تذبذب - ye
أسعار العملات العربية والأجنبية في حالة تذبذب

منذ ثانية


اخبار اليمن

كوريا الجنوبية وأمريكا تجريان مفاوضات تجارية رفيعة المستوى في واشنطن - bh
كوريا الجنوبية وأمريكا تجريان مفاوضات تجارية رفيعة المستوى في واشنطن

منذ ثانيتين


اخبار البحرين

رئيس صحة الشيوخ: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من السقوط وصنعت انطلاقة تنموية غير مسبوقة - eg
رئيس صحة الشيوخ: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من السقوط وصنعت انطلاقة تنموية غير مسبوقة

منذ ثانيتين


اخبار مصر

بالصور- مسح ميداني للقضاء على البلهارسيا في كفر الشيخ - eg
بالصور- مسح ميداني للقضاء على البلهارسيا في كفر الشيخ

منذ ثانيتين


اخبار مصر

مونديال الأندية: بالميراس يقصي بوتافوجو بلدغة باولينيو - ps
مونديال الأندية: بالميراس يقصي بوتافوجو بلدغة باولينيو

منذ ثانيتين


اخبار فلسطين

أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 5 نيسان 2025 - lb
أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 5 نيسان 2025

منذ ثانيتين


اخبار لبنان

الأطباء الشبان يلوحون بالانسحاب من المستشفيات انطلاقا من غرة جويلية القادم - tn
الأطباء الشبان يلوحون بالانسحاب من المستشفيات انطلاقا من غرة جويلية القادم

منذ ثانيتين


اخبار تونس

زيزو ووسام يقودان تشكيل الأهلي لمواجهة بالميراس - eg
زيزو ووسام يقودان تشكيل الأهلي لمواجهة بالميراس

منذ ٣ ثواني


اخبار مصر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل