اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٧ أيار ٢٠٢٥
في ظل عصر التحديث السياسي وفي ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية المتراكمة التي يعيشها الأردن، تبرز الحاجة الملحّة إلى رواية سياسية جديدة تعبّر عن طموحات الأردنيين وتستعيد ثقتهم بالعمل السياسي الجاد والمسؤول. لم تعد الشعارات العامة واللغة المؤدلجة كافية، بل آن الأوان ليولد تيار يساري جديد بنكهة أردنية خالصة، يسار يحمل همّ الوطن والمواطن، ويعكس واقع الناس وتطلعاتهم في خطابٍ عقلاني، وبلغة تنبع من صميم المجتمع الأردني.اليسار المطلوب اليوم ليس تكرارًا لأطر فكرية مستوردة أو نسخًا عن نماذج بعيدة عن السياق المحلي، بل يسار ينهض من رحم الأردن، ويضع العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والكرامة الإنسانية في صدارة أولوياته. يسار ينتمي للأردن، لا يُعادي الدولة، بل يسعى لإصلاحها، ويواجه الفقر والبطالة والفساد برؤية نقدية مسؤولة، لا بردود أفعال سطحية.لا نبحث عن يسار منفصل عن الواقع الوطني، بل نريده يسارًا يرتكز إلى الدستور الأردني والثوابت الوطنية، وفي مقدمتها العرش والجيش كمظلتين جامعتيْن وضامنتيْن للاستقرار والسيادة، لا خصمين أو موضوعًا للشك. يسار يحترم رمزية الدولة، ويعمل من داخل الإطار الوطني العام، لا من خارجه، ويسعى لتعزيز منعة الدولة لا تفكيكها.هذا اليسار يجب أن يحمل مشروعًا وطنيًا واضحًا، يعيد الاعتبار للسياسة كأداة للتغيير، ويضع القضايا المعيشية والاجتماعية في قلب خطابه: التعليم النوعي، الصحة العامة، الأجور العادلة، الضمانات الاجتماعية، والحماية من تغوّل السوق. كما لا بد أن يكون داعمًا للقضايا العربية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بما يتماشى مع المصالح الوطنية الأردنية العليا، وبما ينسجم مع وجدان الأردنيين وتاريخهم.لقد آن الأوان ليسار يعبّر عن الأردنيين لا عن أيديولوجيات قديمة؛ يسار يجسّد روح العمل الجماعي ويكرّس ثقافة المواطنة الفاعلة؛ يسار يجرؤ على قول الحقيقة، ويملك أدوات التنظيم والتأثير؛ يسار يزرع الأمل، لا الإحباط؛ ويقود، لا يكتفي بالتحليل والتنظير.نحن بحاجة إلى يسار وطني جديد ، يسار يُصغي إلى الناس، لا يُملي عليهم؛ يسار لا يكتفي بمعارضة شكلية، بل يعمل لبناء بدائل حقيقية. يسارٌ منفتح، عقلاني، واقعي، لكنه لا يساوم على المبادئ. يسار يعرف أن التغيير يبدأ من الداخل، من المجتمع، من الناس.هذا هو التحدي، وهذه هي الفرصة.
في ظل عصر التحديث السياسي وفي ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية المتراكمة التي يعيشها الأردن، تبرز الحاجة الملحّة إلى رواية سياسية جديدة تعبّر عن طموحات الأردنيين وتستعيد ثقتهم بالعمل السياسي الجاد والمسؤول. لم تعد الشعارات العامة واللغة المؤدلجة كافية، بل آن الأوان ليولد تيار يساري جديد بنكهة أردنية خالصة، يسار يحمل همّ الوطن والمواطن، ويعكس واقع الناس وتطلعاتهم في خطابٍ عقلاني، وبلغة تنبع من صميم المجتمع الأردني.
اليسار المطلوب اليوم ليس تكرارًا لأطر فكرية مستوردة أو نسخًا عن نماذج بعيدة عن السياق المحلي، بل يسار ينهض من رحم الأردن، ويضع العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والكرامة الإنسانية في صدارة أولوياته. يسار ينتمي للأردن، لا يُعادي الدولة، بل يسعى لإصلاحها، ويواجه الفقر والبطالة والفساد برؤية نقدية مسؤولة، لا بردود أفعال سطحية.
لا نبحث عن يسار منفصل عن الواقع الوطني، بل نريده يسارًا يرتكز إلى الدستور الأردني والثوابت الوطنية، وفي مقدمتها العرش والجيش كمظلتين جامعتيْن وضامنتيْن للاستقرار والسيادة، لا خصمين أو موضوعًا للشك. يسار يحترم رمزية الدولة، ويعمل من داخل الإطار الوطني العام، لا من خارجه، ويسعى لتعزيز منعة الدولة لا تفكيكها.
هذا اليسار يجب أن يحمل مشروعًا وطنيًا واضحًا، يعيد الاعتبار للسياسة كأداة للتغيير، ويضع القضايا المعيشية والاجتماعية في قلب خطابه: التعليم النوعي، الصحة العامة، الأجور العادلة، الضمانات الاجتماعية، والحماية من تغوّل السوق. كما لا بد أن يكون داعمًا للقضايا العربية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بما يتماشى مع المصالح الوطنية الأردنية العليا، وبما ينسجم مع وجدان الأردنيين وتاريخهم.
لقد آن الأوان ليسار يعبّر عن الأردنيين لا عن أيديولوجيات قديمة؛ يسار يجسّد روح العمل الجماعي ويكرّس ثقافة المواطنة الفاعلة؛ يسار يجرؤ على قول الحقيقة، ويملك أدوات التنظيم والتأثير؛ يسار يزرع الأمل، لا الإحباط؛ ويقود، لا يكتفي بالتحليل والتنظير.
نحن بحاجة إلى يسار وطني جديد ، يسار يُصغي إلى الناس، لا يُملي عليهم؛ يسار لا يكتفي بمعارضة شكلية، بل يعمل لبناء بدائل حقيقية. يسارٌ منفتح، عقلاني، واقعي، لكنه لا يساوم على المبادئ. يسار يعرف أن التغيير يبدأ من الداخل، من المجتمع، من الناس.
هذا هو التحدي، وهذه هي الفرصة.