حليفة ترامب السابقة تغادر الكونغرس

أ ف ب: أعلنت النائبة الأمريكية مارجوري تيلور غرين،التي تعد من أبرز شخصيات اليمين المتطرف في الكونغرس، يوم الجمعة، أنها ستستقيل من منصبها، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من سحب الرئيس دونالد ترمب دعمه لها بسبب خلاف حول 'ملفات إبستين'.

وفي مقطع فيديو نشر على الإنترنت، قالت النائبة الجمهورية عن ولاية جورجيا 51 عاما: 'لقد كنت دائما مهانة في واشنطن العاصمة ولم أتأقلم أبدا'.

وأكدت غرين أنها 'ستستقيل من منصبها، وسيكون آخر يوم عمل لها هو 5 كانون الثاني/يناير 2026'، معللة ذلك برغبتها في تجنيب أنصارها وأسرتها 'انتخابات تمهيدية مؤذية ومليئة بالكراهية' قد يشنها ضدها الرئيس الذي 'ناضلت من أجله'.

وكانت غرين تعد من الشخصيات البارزة في حركة ترمب 'لنجعل أمريكا عظيمة مجددا' MAGA، إلا أن العلاقة انقلبت رأسا على عقب في 7 تشرين الثاني/نوفمبر، حين أعلن ترامب سحب دعمه لها.

وأتبع الرئيس إعلانه بسلسلة هجمات شرسة عبر منصته 'تروث سوشيال'، واصفا إياها بأنها 'خفيفة' وحتى 'خائنة' للحزب الجمهوري، فيما أكدت غرين أنها تعرضت لموجة من التهديدات عقب ذلك.

ويعود سبب هذا الانشقاق الحاد إلى تباين المواقف بشأن قضية المدان بجرائم جنسية جيفري إبستين.

ودافعت غرين عن موقفها قائلة: 'إن الدفاع عن النساء الأمريكيات اللواتي اغتصبن في سن الرابعة عشرة، لا ينبغي أن يؤدي إلى وصفي بالخائنة وتهديدي من قبل رئيس الولايات المتحدة'.

وتعد هذه الاستقالة أوضح إشارة حتى الآن على الانقسام المتزايد داخل حركة 'ماغا'، خاصة في ظل تراجع ترمب عن بعض مواقفه السابقة بشأن شبكة إبستين التي طالت نخبة المجتمع الأمريكي