القرنبيط: مصدر ممتاز للألياف ومضادات الأكسدة

الوقائع الإخباري: يُعد القرنبيط مصدراً ممتازاً للعديد من الفيتامينات والمعادن ويمكن أن يساهم في تحسين صحتك العامة عند تناوله كجزء من نظام غذائي متوازن.

ما هي الفوائد الصحية للقرنبيط؟ نقدم لك عدداً من الفوائد الصحية التي يتمتع بها الجسم عند تناول القرنبيط، وهي الآتية:

1. الحصول على المزيد من الألياف في نظامك الغذائي: يُعد القرنبيط مصدراً جيداً للألياف الغذائية، مما يساعد على إبطاء عملية الهضم ويشعرك بالشبع لفترة أطول. يحتاج البالغون إلى ما بين 28 و34 جراماً من الألياف يومياً. ومع ذلك، لا يحصل سوى حوالي 5% من الأشخاص على الكمية اليومية الموصى بها. ويُعد تناول الخضراوات، مثل القرنبيط وغيرها من الأطعمة الغنية بالألياف، طريقة متكاملة لضمان الحصول على ما يكفي من هذه المادة الغذائية الحيوية.

2. حصول الجسم على مضادات الأكسدة: تُعتبر الخضراوات مثل القرنبيط مصادر ممتازة لمضادات الأكسدة، وهي مركبات أساسية تحمي الجسم من التلف الناتج عن مركبات غير مستقرة تُسمى الجذور الحرة.

3. تعزيز عملية التمثيل الغذائي (الأيض): يحتوي القرنبيط على الكولين، وهو مركب يساعد الجسم في عملية التمثيل الغذائي، ويُعد القرنبيط من أفضل مصادر الكولين بين الخضراوات. والكولين مفيد لما يلي: الذاكرة والمزاج والتحكم في العضلات ووظائف الدماغ والجهاز العصبي. الكمية الموصى بها للبالغين تتراوح بين 425 و550 ملغ يومياً. وقد تبدو هذه الكمية كبيرة، لكن العديد من مصادر الطعام غنية بالكولين؛ على سبيل المثال، تحتوي بيضة مسلوقة واحدة فقط على 147 ملغ.

4. الاستفادة من معادن متنوعة: يحتوي القرنبيط على العديد من المعادن، منها:

الكالسيوم: تُعد الخضراوات، وخاصة الورقية مثل الكرنب، مصدراً ممتازاً للكالسيوم. يحتوي كل كوب من القرنبيط على 23 ملغ من الكالسيوم، أي ما يعادل نصف كوب من الكرنب الطازج.

المغنيسيوم: يساعد المغنيسيوم في وظائف العضلات والأعصاب، والتحكم في مستوى السكر في الدم، وتنظيم ضغط الدم. يحتوي الكوب على 16 ملغ، وهو ما يُضاهي البروكلي. ويحتاج البالغون إلى 310-420 ملغ يومياً.

البوتاسيوم: ضروري لوظائف الخلايا الطبيعية، والسوائل، وحجم البلازما. ربما يفكر معظم الناس في الموز عندما يفكرون في البوتاسيوم لغناه به. تحتوي موزة متوسطة الحجم على 422 ملغ من البوتاسيوم، بينما يحتوي كوب واحد من القرنبيط على 320 ملغ.

5. يقلل من خطر الإصابة بالسرطان: يحتوي القرنبيط على مضاد الأكسدة سلفورافان (Sulforaphane). يتميز السلفورافان بتأثيرات مضادة للأكسدة والالتهابات، وقد يمتلك أيضاً خصائص مضادة للسرطان. وقد أظهرت الأبحاث أن تناول الخضراوات الصليبية، بما فيها القرنبيط، قد يقي من السرطان من خلال ما يلي:

حماية الخلايا من تلف الحمض النووي.

تثبيط المواد المسرطنة.

إظهار تأثيرات مضادة للفيروسات والبكتيريا.

تحفيز موت الخلايا في الخلايا المتضررة.

تثبيط هجرة الخلايا السرطانية.