×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٣١ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٣١ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» جو٢٤»

المشهد الفلسطيني بعد "المركزي".. 10 أسئلة وأجوبة #عاجل

جو٢٤
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٣٠ نيسان ٢٠٢٥ - ٢٣:٢٥

المشهد الفلسطيني بعد المركزي.. 10 أسئلة وأجوبة عاجل

المشهد الفلسطيني بعد "المركزي".. 10 أسئلة وأجوبة #عاجل

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

جو٢٤


نشر بتاريخ:  ٣٠ نيسان ٢٠٢٥ 

المشهد الفلسطيني بعد 'المركزي'.. 10 أسئلة وأجوبة #عاجل

انتهت الدورةُ الثانية والثلاثون للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأُسدل الستار عن انتخاب حسين الشيخ نائبًا لرئيس المنظمة/الدولة، لكن تداعيات الحدث لم تنتهِ بعد، والجدل بشأنه، لن يضع أوزاره حتى إشعار آخر.

فيضٌ من الأسئلة والتساؤلات اجتاح الأوساط السياسية والإعلامية والاجتماعية الفلسطينية، آراء وتقديرات تذهب في كل اتجاه، هنا سنتوقف أمام عشرة من أهمها، وسنقدم ما نقترحه إجابات عنها، علّنا نسهم بذلك، في تعميق الحوار وتصويب البوصلة:

الأول: ما الذي عناه انعقاد الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير؟

من دون مداورة أو تدوير لزوايا الحقائق الحادّة، نرى أنها دورة فاقدة لنصابها السياسي، لكيان حُمّل بما لا يحتمل من وظائف وصلاحيات، ودائمًا من ضمن عملية إعادة تكييف النظام السياسي الفلسطيني على مقاسات حفنة من القيادات المتنفذة، بلا صدقية شعبية، بدلالة حصادها الهزيل في استطلاعات الرأي العام المتعاقبة، ووسط مخاوف محقّة، بأنها تقود البلاد والعباد والمشروع، إلى ضفاف الهلاك.

اجتماع عُقد بـ'من حضر' من رهط الموالين، وبقايا فصائل أكل الدهر عليها وشرب، وفي غياب لفصائل العمل الوطني والمقاوم الأساسية، من داخل المنظمة وخارجها، بعضهم قاطع علنًا ومسبقًا، وبعضهم لم يُدعَ للمشاركة أصلًا، فيما فريق ثالث، آثر الانسحاب من الاجتماع بعد أن ضجّ وضاج من ببؤس المسرحية المعروضة على خشبة المجلس.

جدول أعمال حافل، وبيان ختامي لا ينسجم مع بنوده، صُمم للتغطية على 'البند الوحيد' المدرج على مائدة المجتمعين: انتخاب نائب للرئيس، بعد أن انتزع الرئيس وكالة حصرية لاختيار نائبه وخلفه منفردًا دون تشاور، وبعد أن تمكّن من 'تكبيل' مهامه وصلاحياته على نحو محكم، جعلت أمر تعيينه وتكليفه وعزله، من ضمن صلاحياته، مبقيًا خيط النائب مربوطًا بكفّ الرئيس مهما اقترب أو ابتعد.. لكأن التاريخ يعيد نفسه على شكل مهزلة هذه المرة؛ ما فعله عرفات زمن عباس رئيسًا للوزراء، يفعله الأخير رئيسًا للسلطة والمنظمة بنائبه وخلفه، و'ما حدا أحسن من حدا'.

في الجانب الدستوري، كل ما بُني على باطل فهو باطل حكمًا، وفقًا لفقهاء القانون وخبرائه، وفاقد الشرعية، أو المنتهية ولايته، لا يحق له أن يمنح الشرعية لأي موقع أو شخص أو وظيفة.

أما في الجانب السياسي، فنحن أمام حقبة جديدة، تنتهي معها الحركة الوطنية الفلسطينية التي عرفناها منذ ستين عامًا، لندخل في مرحلة 'ما بعدها'، بكل ما تستوجب من ضرورات مراجعة الشعارات والأولويات والأهداف والأدوات، بما فيها، إسقاط الرهانات الزائفة والمضللة، على حوار ومصالحة، ووحدة وترتيب بيت داخلي في ظلال هذه التركيبة.

الثاني: ما الذي يعنيه تعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس المنظمة/الدولة؟

يعني أن الرئيس الفلسطيني رضخ لاختبار الخضوع للضغوط والإملاءات الخارجية، بدلالة موجة الترحيب بهذا الاختيار من قبل عواصم بعينها، وتعبير أوساط إسرائيلية عن ارتياحها لما اعتبرته اختيارًا لـ 'رجلها في المقاطعة' في موقع الرجل الثاني والخليفة المنتظر، توطئة لما هو أبعد وأكبر: حفز مسار التكيف المتسارع مع مخرجات الحل الإسرائيلي للقضية الفلسطينية، لا أكثر ولا أقلّ.

أما الشطر الآخر من المعادلة، فيتجلى في إخفاق الرئيس و'ترويكا' السلطة في رام الله، في الاستجابة لنداءات شعبهما وقواه الحيّة من فصائل وشخصيات ومبادرات، لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، واسترداد الوحدة الوطنية وتمتينها.. هذا الباب، أغلق تمامًا، وأغلق بإحكام.

ليس ما حدث وصفةً للإصلاح، كما تزعم السلطة والناطقون باسمها والمرحبون بقرارها، بل توطئة لإشاعة الفوضى داخل 'حزب السلطة'، فمنذ صدور القرار عن المجلس، ووقوع الاختيار على الشيخ، دخلت حركة فتح، في طور جديد من صراع الأجنحة والتيارات، وبدل ترتيب البيت الوطني، سيستحدث القرار فوضى في البيت السلطوي/الفتحاوي، وسيأتينا بالأخبار من لم نزوّدِ، وقادمات الأيام بيننا.

'التنسيق الأمني'، وضبط الخطوات الفلسطينية على إيقاع الاحتلال ومتطلباته، سيكونان عنوان المرحلة المقبلة، وسيجري العمل على نقل نماذج التنسيق وتبادل الأدوار القائمة في الضفة، إلى قطاع غزة، مرورًا بلبنان ومخيماته التي تنتظر زيارة 'تاريخية' عنوانها 'نزع السلاح الفلسطيني'، وترك المخيمات لقدرها أمنيًا وحقوقيًا.

الثالث: ماذا الذي تبقى من 'الممثل الشرعي الوحيد' والحالة كهذه؟

الأصل، أن المنظمة اكتسبت مكانتها التاريخية من كونها عنوانًا لشعب تعرض بين النكبة والهزيمة، لأبشع عمليات المصادرة والإلغاء والتبديد، وكاد أن يمحَى من الجغرافيا والسياسة.. المنظمة بعد استردادها من يد النظام العربي، باتت ممثلًا حقيقيًا لشعب فلسطين، من دون أن يحول ذلك دون اتخاذها قرارات، كان لها مردود خطير على القضية والمشروع الوطنيين.

اليوم، تدخل المنظمة منعطفًا جديدًا أشد خطورة، ولا يجوز بحال السماح لها بجر شعبها إلى 'أقشطة' الذبح والسلخ والتقطيع والتغليف. و'خاتم' الشرعية، إما أن يُستخدم في مكانه ومطرحه الضروريين.

فلسطين، قضيةً وشعبًا، هما الهدف والمآل النهائي، أما المنظمة، فوسيلة وليست هدفًا قائمًا بذاته، لا سيما حين تمرغ بأوحال التساوق والتكيف مع مقتضيات حلول تصفوية.

حكاية الممثل الشرعي الوحيد، تحولت عبر السنين، إلى أكبر عملية ابتزاز وإعاقة وتعطيل لتخليق بدائل وطنية وشعبية فلسطينية مقاومة.. يخرج عليك من يوصيك بالمنظمة ثم بالمنظمة ثم بالمنظمة، والهدف دائمًا عن وعي أو من دونه، تعطيل أي محاولة لشقّ مسار جديد.

للمنظمة مكتسبات لا يجوز التفريط بها، لكن العمل لتهيئة بنية تحتية كفيلة بالتقاط الثمرة حين تنضج، هو خيار لا يحتمل التأجيل والتسويف والمماطلة، مهما كانت الاتهامات المحيطة بهذا العمل، ومهما اختلفت الظروف القائمة حاليًا، عن تلك التي سادت في العام 1969.

'ليس باسمنا'، عنوان مقترح لحملات وطنية لنزع الشرعية عن الأطر المتحكمة والمتنفذة بالمنظمة، ونزع الشرعية عن الممارسات والسياسات التي لا تقضم من رصيد شعب فلسطين وكفاحه، ونزع الشرعية عن القرارات والمؤسسات والقيادات، غير الشرعية أصلًا، إما بالتقادم وانتهاء الولاية، أو بالتجاوز على التفويض الوطني والشعبي.. آن الأوان لنبذ التردد، ونفض غبار الأوهام.

الرابع: أية مكافأة تنتظر هؤلاء؟

ما الذي ينتظره المتنفذون في المنظمة نظير كل هذا التكيّف مع إملاءات الاحتلال والعواصم الداعمة والمتواطئة، ونظير كل هذا 'التكييف' للنظام السياسي الفلسطيني؟

لا شيء على الإطلاق، سوى المطالبة بالمزيد من التقديمات والتنازلات.. كلما أمعن العدو في همجيته وفاشيته وإلغائيته، ازداد هؤلاء تكيفًا، وكلما هبطوا بسقوف المطالب والكرامة والحقوق.. فلا مطرح لهم في حسابات إسرائيل، والولايات المتحدة.

حرب إبادة غزة جارية على قدم وساق، وحرب 'تحرير يهودا والسامرة' تقضم يوميًا مزيدًا من الحقوق والمكتسبات والمقدسات.. ليس في قاموس إسرائيل مفردة تصف 'الكيان الفلسطيني' المرتجى، دع عنك أمر الدولة وحلّ الدولتين.. لا مطرح فيه لعباس أو حماس، لفتح والسلطة أو للمقاومة.

الخامس: لماذا أخفق الفلسطينيون في ممارسة ضغط حقيقي على قيادتهم؟

شتات الفلسطينيين جغرافيًا، عمّق شتاتهم السياسي والتنظيمي، ووضع الضفة الغربية على سكة الاحتواء والإلهاء، منذ الانتفاضة الثانية، كانت له عواقب وخيمة، والأهم فإن وجود الاحتلال الرابض بكل ثقله فوق صدور أهلها، شكل 'شبكة أمان' للسلطة والقيادة، حتى بات ممكنًا القول، إن ثمة شروطًا موضوعية وذاتية، أسهمت في خفض الطلب على 'الإصلاح' و'الدمقرطة' و'البعث' و'الإحياء' و'التجديد' و'التشبيب'.

خشية الفلسطينيين من اقتتال داخلي، فيما الاحتلال ما زال جاثمًا على صدورهم، كانت سببًا آخر للمراوحة، ارتباط شرائح واسعة من المجتمع الفلسطيني بالسلطة معيشيًا ووظيفيًا، شتات الفصائل وتبعثرها، انتهازية بعضٍ منها، واعتمادية بعضٍ آخر على 'الصندوق'، 'إسلامية' القوى الأكثر نفوذًا وشعبية، ونفور المحيط الإقليمي والدولي من 'الإسلام السياسي' عمومًا.. كل هذه العوامل كانت تلعب دور الكابح لحركة التغيير، وتسببت في إخفاق متراكم ومتراكب لجهود إحياء المنظمة وتطويرها وتفعيل المنظومة السياسية.

السادس: أي محاذير تثيرها الفصائل عند التفكير باجتراح البدائل؟

ثمة خشيتان وقفتا وتقفان سدًّا في وجه أية محاولة لاجتراح بدائل: الأولى تتمثل في الخشية من الاتهامات بتبديد مكتسب 'الممثل الشرعي الوحيد'، والتساوق مع محاولات عربية وإقليمية لوضع اليد على ورقة التمثيل الفلسطيني.

والثانية، الخشية من تكرار تجربة الفشل المتمادي في بناء تجارب وحدوية، من جبهة الرفض زمن بيروت، والإنقاذ زمن دمشق، والتحالف الديمقراطي بينهما، وصولًا إلى فشل محاولات لم تكتمل لبناء تحالفات وتجارب وحدوية، ضاغطة على القيادة المتنفذة.. المآلات الكارثية لكل تلك التجارب، تسهم في تثبيط أي جهود ومساعٍ لاستنقاذ الموقف، ومزاحمة القيادة المتنفذة على شرعية التمثيل.

ويتعين ألا نغفل أثر عوامل أخرى، في تشكيل ظاهرة العزوف عن اجتراح البدائل، منها استمرار الرهان على 'صحوة فتح'، وهو رهان يتعين أن تكون تجربة ما بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول قد أسقطته، والثاني، يتعلق بالشرط العربي والدولي الداعم لفكرة تهميش المنظمة لصالح السلطة، واختزال الشعب الفلسطيني بأهل الضفة والقطاع، توطئة لإسقاط قضية اللجوء وحق العودة.

يطرح هذا الشرط الإقليمي (الموضوعي) الصعب، سؤالًا عن ضيق الجغرافيا العربية بالعمل الوطني الفلسطيني، وغياب حواضن يمكن أن تستقبل أي بدائل وخيارات جديدة.. بخلاف ما كان عليه الحال، قبل عشرين أو ثلاثين عامًا.

السابع: هل كان السابع من أكتوبر/ تشرين الأول فرصة لاستنقاذ الموقف، وهل تبددت؟

وفّر زلزال السابع من أكتوبر/ تشرين الأول فرصة تاريخية لإطلاق ديناميات فلسطينية داخلية جديدة، وليس خافيًا على أحد، أن أحد أهداف 'الطوفان' كانت تتمثل في إعادة تشكيل الهرم القيادي والسلطوي الفلسطيني، بفتحه على مختلف القوى، وعلى قاعدة الشراكة والمقاومة.

الزخم الذي استحدثه الزلزال، كان كفيلًا، لولا التردد، في استحداث زلزال مماثل في المنظومة السياسية الفلسطينية.. بيد أن نافذة الفرصة لم تكن طويلة بما يكفي، والتطورات التي أعقبت الطوفان وترتبت عليه، تجعل من المهمة اليوم، أكثر صعوبة وتعقيدًا، بل إن هذه التطورات ذاتها، هي التي تمكن القيادة المتنفذة اليوم، من التجرؤ على البوح بمكنونات صدرها، وقذف مشاريعها وأفكارها في وجوه الفلسطينيين جميعًا، دون خشية أو تردد.

الثامن: مبادرات ما بعد الطوفان.. سرّ الفشل؟

أدرك فلسطينيون كثر، حجم الفرصة وعظم التحدي اللذين جاء بهما طوفان الأقصى.. صدرت عديد المبادرات والنداءات، عن جهات وشخصيات فلسطينية عدة، كان من بينها تجربة 'المؤتمر الوطني الفلسطيني'، لكن أيًا منها لم يخرج عن 'صندوق الأفكار القديمة والمعلّبة'، الجاهزة للاستخدام في أية لحظة، والتي يتبدد تأثيرها ما إن يصدر بيانها الأول.

ظلت الرهانات على السلطة والرئاسة قائمة، واتخذت مختلف هذه المبادرات شكل المناشدة والمطالبة والدعوة للحوار، ولم يبلغ أي منها حد 'ممارسة الضغط' و'حشد التأييد'، ظلت بما فيها تجربة 'المؤتمر الوطني الفلسطيني' بمثابة 'دعسة ناقصة'، تنتظر الاكتمال بجنوح رام الله لمنطق الحوار والمصالحة.. لا رام الله جنحت، بل كشّرت عن أنيابها في آخر اجتماعات لمجلسها المركزي، ولا قطار التغيير انطلق من محطة المراوحة والجمود.

إصلاحيو الشعب الفلسطيني، الطامحون للتغيير والدمقرطة، مثلهم مثل السلطة ذاتها.. عباس يتحدث عن 'شرعنة' و'تجديد' النظام الفلسطيني عبر انتخابات، وضعَ مفاتيحها في جيب نتنياهو وموافقته على إشراك القدس فيها.. والإصلاحيون وضعوا مفاتيح الإصلاح في جيب عباس وصحبه، وجنوحهم لخيار الحوار والمصالحة والشراكة.. كلا الرهانين، كان إما خائبًا أو زائفًا.

التاسع؛ ما الذي ينتظر 'التمثيل' و'النظام' الفلسطينيين؟

فيما الجدل الفلسطيني يحتدم حول حكاية الممثل الشرعي الوحيد، وجواز أو عدم جواز البحث عن خيارات بديلة، تعمل إسرائيل على فرض تصورها الخاص لمستقبل النظام والتمثيل الفلسطينيين، في الضفة الغربية كما في قطاع غزة.. وأخشى ما أخشاه، أن تسقط أهدافنا ومخاوفنا تباعًا، مع كل منجز تحققه تل أبيب على هذا الطريق، وتصبح حواراتنا لغوًا فائضًا عن الحاجة.

في غزة، يبدو 'الإسناد المجتمعي' أقصى طموح الفلسطينيين؛ 'إسناد' متحرر من 'الفصائل والفصائلية'، لا فتح ولا حماس، مدعّم بأجهزة أمنية من قِماشة أجهزة دايتون وإنسانه الفلسطيني الجديد.

وفي الضفة، تبدو إسرائيل ماضية في ترجمة مشروعها لتفكيك السلطة وتقزيمها، وإحياء مشروع 'روابط المدن'. تذويب السلطة لصالح قيادة محلية مطواعة، هو عنوان المشروع الإسرائيلي في الضفة، وتفكيك حكم حماس هو عنوان متواطأ عليه مع عرب وأعاجم كثر.

حماس تحت هول الكارثة المحيطة بغزة وأهلها، تجد نفسها مرغمة على قبول 'الإسناد' والتخلي عن حكم القطاع.. وليس مستبعدًا أن ترتضي 'الترويكا' بإدارة 'إمارة رام الله/البيرة'، مع بعض من بطاقات الـ'VIP'، ويسدل الستار على الاستقلال والعودة وتقرير المصير، فيما ضجيج الشعارات إياها عن 'الممثل الوحيد' و'استقلالية القرار'، و'أول الرصاص والحجارة' سيتواصل دونما انقطاع.

العاشر؛ أي معالم على طريق الخروج من المأزق؟

لا بديل عن مزاحمة القيادة المتنفذة على 'شرعية التمثيل ووحدانيته'، ودائمًا تحت شعار 'ليس باسمنا'.. التردد ليس خيارًا، ما دامت إسرائيل ماضية في تسويق وتسويغ مشاريعها، وبتساوق واتساق مع رام الله في عهدها الجديد-القديم. لا بديل عن بذل الجهد لإعادة تنظيم الشعب الفلسطيني في منظمات واتحادات شعبية، بديلة وموازية.

في الدول المستقرة، ثمة أكثر من اتحاد ونقابة للمهنة الواحدة أو القطاع الواحد، فما بالكم بالحالة الفلسطينية التي ويجري تجويفها وتحويلها إلى طرازات مشابهة لـ'شبيبة الثورة' و'طلائع البعث'.

آن أوان الانتظام في جبهة عريضة، وطنية متحدة، من فصائل ومبادرات وشخصيات ومنظمات واتحادات ونقابات ومؤتمرات وطنية وشعبية، في الداخل والخارج، تحت عنوان 'تحرير منظمة التحرير' واستردادها من خاطفيها، وإلى أن يحدث ذلك، فلا ضير من وجود 'عنوانٍ ثانٍ' للشعب الفلسطيني، ما دام العنوان الأول، لم يكن مؤتمنًا من قبلُ، وهو اليوم، وبعد التطورات الأخيرة، بخاصة، بات مدعاةً لقلق أكبر.

المصدر:

جو٢٤

-

الاردن

جو٢٤
أخبار الأردن اليومية في موقع جو24 الألكتروني،أخبار المحافظات اليومية،خبر عاجل من عمان و المحافظات الأردنية،وكالة جو24 الأخبارية، أخبار على مدار الساعة
جو٢٤
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

حاخام يهودي من القدس يصف الحرب في غزة بـ"الجريمة المروعة"

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
15

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2039 days old | 761,994 Jordan News Articles | 37,165 Articles in May 2025 | 980 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 24 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



المشهد الفلسطيني بعد المركزي .. 10 أسئلة وأجوبة عاجل - jo
المشهد الفلسطيني بعد المركزي .. 10 أسئلة وأجوبة عاجل

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

عقب وصوله من تركيا.. تراجع أسعار البيض بالأسواق - eg
عقب وصوله من تركيا.. تراجع أسعار البيض بالأسواق

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

الأمن العام يدخل بصرى الشام بعد اتفاق يقضي بسحب أسلحة من معقل اللواء الثامن - sy
الأمن العام يدخل بصرى الشام بعد اتفاق يقضي بسحب أسلحة من معقل اللواء الثامن

منذ ثانية


اخبار سوريا

وداعا سليمان عيد.. رحيل نجم الكوميديا الصامتة بعد مشوار فني حافل - sa
وداعا سليمان عيد.. رحيل نجم الكوميديا الصامتة بعد مشوار فني حافل

منذ ثانية


اخبار السعودية

لويس إنريكي: باريس سان جيرمان ليس مرشحا لتجاوز أستون فيلا - sa
لويس إنريكي: باريس سان جيرمان ليس مرشحا لتجاوز أستون فيلا

منذ ثانية


اخبار السعودية

قبل أنطلاقها .. استعدادت مكثفة لبدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني بعين شمس - eg
قبل أنطلاقها .. استعدادت مكثفة لبدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني بعين شمس

منذ ثانية


اخبار مصر

عمان تستضيف مباراة فلسطين والعراق بتصفيات كأس العالم الثلاثاء - jo
عمان تستضيف مباراة فلسطين والعراق بتصفيات كأس العالم الثلاثاء

منذ ثانية


اخبار الاردن

شروط الخروج وخطوات التقديم على المعاش المبكر للموظفين 2025 - eg
شروط الخروج وخطوات التقديم على المعاش المبكر للموظفين 2025

منذ ثانيتين


اخبار مصر

الأرصاد تحذر من طقس شديد الحرارة غدا والعظمى في القاهرة 40 - eg
الأرصاد تحذر من طقس شديد الحرارة غدا والعظمى في القاهرة 40

منذ ثانيتين


اخبار مصر

ما أسباب كثرة الكوابيس في المنام؟.. صندوق ألماني يوضح - eg
ما أسباب كثرة الكوابيس في المنام؟.. صندوق ألماني يوضح

منذ ثانيتين


اخبار مصر

 خارجية السعودية أكدت دعمها لعون وسلام والجيش لتحقيق الأمن - lb
خارجية السعودية أكدت دعمها لعون وسلام والجيش لتحقيق الأمن

منذ ثانيتين


اخبار لبنان

طرق مبتكرة لاستخدام فلفل شقراء في الطهي - sa
طرق مبتكرة لاستخدام فلفل شقراء في الطهي

منذ ثانيتين


اخبار السعودية

 واتسآب يحظر وئام وهاب! - lb
واتسآب يحظر وئام وهاب!

منذ ثانيتين


اخبار لبنان

سلام خلال مؤتمر ايام بيروت للتحكيم : نعمل لاستراتيجية وطنية موحدة لتعزيز التحكيم الدولي في لبنان - lb
سلام خلال مؤتمر ايام بيروت للتحكيم : نعمل لاستراتيجية وطنية موحدة لتعزيز التحكيم الدولي في لبنان

منذ ثانيتين


اخبار لبنان

ريم مصطفى سعيدة جدا بأنباء ارتباطها بمحمد صلاح: أبحث عن الناضج - jo
ريم مصطفى سعيدة جدا بأنباء ارتباطها بمحمد صلاح: أبحث عن الناضج

منذ ٣ ثواني


اخبار الاردن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل