اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
'حماس': منع 'الصليب الأحمر' من زيارة الأسرى جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال
قالت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، إن 'قرار وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، بمنع ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارة مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، انتهاك صارخ لحقوق الأسرى الأساسية، وانضمام إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات الإجرامية الممنهجة التي يتعرض لها الأسرى داخل المعتقلات'.
وأكدت في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن 'هذه الإجراءات تندرج ضمن سياسة الاحتلال القائمة على القتل والتعذيب والتجويع والإهمال الطبي وإخفاء المعلومات عن أوضاع الأسرى، في مخالفة واضحة للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الثالثة'.
ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى 'التحرك العاجل لوقف هذه الممارسات الوحشية، والعمل الجاد للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وفضح جرائم الاحتلال، ومحاسبة قادته على انتهاكاتهم المتكررة بحق الإنسانية'.
بدروه اعتبر 'نادي الأسير الفلسطيني' (مقره رام الله) قرار المنع 'غطاء إضافيا لاستمرار منظومة سجون الاحتلال في جرائمها والتستر عليها، ومنها عمليات القتل البطيء'.
وأوضح أن 'هذا القرار يصدر قبيل ساعات من انعقاد جلسة (المحكمة العليا) للاحتلال، للنظر في التماسٍ قدّم بشأن استئناف زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر للأسرى، وهو التماس جرى تأجيل النظر فيه عشرات المرات منذ بدء الحرب'.
وأشار إلى أن 'هذا القرار يأتي بعد فترة وجيزة من المصادقات التمهيدية في لجان (كنيست) على مشروع قانون يسمح بإعدام الأسرى، وإنشاء محاكم خاصة تفتقر إلى أي ضمانات قضائية لمحاكمة أسرى من قطاع غزة'.
وجاء في قرار كاتس 'وفقا لصلاحيتي، واستنادا إلى الرأي المهني لجهاز الأمن العام، وبعد اقتناعي بأن ذلك من شأنه تعريض أمن الدولة للخطر، أحظر زيارات ممثلي الصليب الأحمر للسجناء المحتجزين (الفلسطينيين) بموجب قانون سجن المقاتلين غير الشرعيين لعام 2002، والذين تظهر أسماؤهم في القائمة السرية المرفقة كملحق'.
ورغم حديث كاتس عن نشر قائمة بأسماء الأسرى، إلا أنها ظلت سرية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن هذه القائمة السرية تضم أسماء آلاف السجناء، وأن أمر المنع سيُطبق على أي سجين يُصنف تحت بند 'المقاتل غير الشرعي'.
و'المقاتل غير الشرعي' هو كل أسير فلسطيني اعتقلته تل أبيب من قطاع غزة ومحيطه منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وبلغ عدد من سمّتهم تل أبيب 'المقاتلين غير الشرعيين' 2454 فلسطينيا حتى تموز/يوليو الماضي، وفق سجون الاحتلال، ويتعرضون لتعذيب ممنهج يشمل الضرب المبرح والتجويع والإهمال الطبي وأساليب وحشية، وفق شهادات حصل عليها محامون فلسطينيون.




 
 
 
 
 
 
 
 
 
 







































