الميثاق الوطني يُنظم ندوة توعوية بعنوان "دور المرأة في التغيير البيئي المستدام"

رم - نظم حزب الميثاق الوطني ندوة توعوية بعنوان “دور المرأة في التغيير البيئي المستدام”، ضمن جلسة حوارية نوعية أكدت أهمية تمكين المرأة في القضايا البيئية والمجتمعية بحضور الامين العام للحزب بالوكالة عبيد ياسين وأعضاء من المكتب السياسي والمجلس المركزي والهيئة العامة ونواب من كتلة الميثاق الوطني وحضور من المهتمين والمختصين في التوعية البيئية.

واستهلت الندوة بالإشادة بدور المرأة الأردنية في مختلف القطاعات عبر مسيرة الدولة الأردنية، ودعم جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله كان أساسياً في تعزيز دور المرأة وتمكينها في جميع المجالات.

وأكد الأمين العام للحزب بالوكالة عبيد ياسين أن “كلنا فخر واعتزاز بدور المرأة الاردنية في حزب الميثاق الوطني، إيماناً منا بأهمية مشاركتها”، موضحاً أن الهدف الأساس للحزب هو الوصول إلى الحكومات البرلمانية وإيصال صوت المجتمع بكل مكوناته للحكومة.

من جانبها أكدت مساعد الأمين العام لشؤون تمكين المرأة والأسرة السيدة ميادة شريم أن الحزب السياسي والوطني والوسطي يضع المرأة في صلب استراتيجيته، باعتبارها ركيزة أساسية في تحقيق الاستدامة، مشددة على أن حزب الميثاق الوطني يعمل على تمكين المرأة كعضو فاعل في المجتمع.

و تحدث مساعد الأمين العام لشؤون المياه والثروات الطبيعية النائب الدكتور حمزة الحوامدة عن دور الحزب في تمكين المرأة، مشيراً وأن الميثاق الوطني يستمد استراتيجيته من الرؤية الهاشمية الداعمة للمرأة، لافتاً إلى أهمية ملفي التكيف والتوليف لمواجهة تحديات المناخ، وان وجود المرأة في جميع الملفات أمر أساسي.

كما عرضت مجموعة من القيادات النسائية في الحزب نماذج حية لدور المرأة في القضايا البيئية من خلال الجلسة الحوارية التي ادارتها الدكتورة تمارا زريقات ، حيث تحدثت الدكتورة ميرفت مهيرات عن إمكانية استغلال ما يقارب 3 ملايين طن من النفايات عبر إعادة التدوير، فيما عرضت ربى عواد الهناندة مبادرتها الشخصية بعنوان “لا ترمي ورا ضهرك”، مسلطة الضوء على قضية النفايات وأثرها في انتشار الكلاب الضالة، مؤكدة أن التربية البيئية تبدأ من المنزل وتقودها المرأة.

فيما تناولت المهندسة سيرسا بابوق موضوع الزراعة الحضرية ودور المرأة فيه كمشروع حيوي و الحد من هدر الغذاء، مشددة على ضرورة توفير الدعم المجتمعي والمالي لتعزيز مشاركة المرأة في مثل هذه المشاريع، إضافة إلى أهمية وجود جمعيات ومصادر معلومات متخصصة تدعم هذه الجهود.

واختتمت الندوة بالتأكيد على أن تمكين المرأة والشباب و الاطفال في المشاريع البيئية يعد ركيزة أساسية للحفاظ على البيئة وتعزيز ثقافة إعادة التدوير الغذائي والبيئي، انسجاماً مع رؤية حزب الميثاق الوطني في بناء مجتمع واعٍ ومستدام.

وفي ختام الفعالية تم التوقيع على جدارية اعتُبرت وثيقة شرف، تعبيراً عن إيمان الحزب العميق بأهمية المحافظة على البيئة الأردنية،ض والتزام جميع أعضائه بالبدء بأنفسهم لتجسيد هذا الميثاق البيئي في الممارسة اليومية والعمل الوطني.