×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٣٠ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٣٠ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

الربيحات يكتب: النقابات أرواح قبل ان تكون هياكل واجساداً

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الأثنين ٥ أيار ٢٠٢٥ - ١٠:٠٠

الربيحات يكتب: النقابات أرواح قبل ان تكون هياكل واجسادا

الربيحات يكتب: النقابات أرواح قبل ان تكون هياكل واجساداً

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٥ أيار ٢٠٢٥ 

في الزمن الذي يفترض فيه أن تكون النقابات العمالية صوتًا حرًّا يدافع عن العامل، تحوّل الكثير منها إلى مجرد هياكل شبه خاملة، تحضر بالاسم وتغيب بالفعل، حتى بدا المشهد وكأن الحركة العمالية في الأردن قد أُصيبت بالوهن، أو قُتلت عمدًا بتهميش دورها وإفراغها من مضمونها. ومع ذلك، فإن الأمل لم ينطفئ تمامًا. فثمة من يؤمن أن النقابة ليست مجرد مكتب وبيان، بل فعل ومواجهة، وتمثيل حقيقي لمن لا صوت لهم.الطموح في إصلاح العمل النقابي ليس ترفًا، بل ضرورة ملحّة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية المتصاعدة، وفي ظل طبقة عاملة تتآكل حقوقها يومًا بعد يوم. من هنا، فإن أي محاولة جادة لإعادة الاعتبار للنقابات، وتمكينها من استعادة دورها الوطني والاقتصادي، يجب أن تُقرأ جيدًا وتُدعَم، لا لأنها مثالية، بل لأنها بداية لإعادة بناء ما هُدم بالصمت والتجاهل.وفي هذا السياق، يمكن النظر إلى ما قام به رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال، الصديق خالد الفناطسة، كخطوة إصلاحية تستحق التوقف عندها. إعادة تفعيل المجلس المركزي بعد تعطّل دام أكثر من 25 عامًا ليست حدثًا إداريًا عابرًا، بل هي إعلان نهوض بعد شلل طويل، ومحاولة جادة لإعادة تشغيل 'العقل المؤسسي' للعمل النقابي في الأردن. هذه العودة جاءت لتقول بأن هناك نية لإعادة الروح، بعد أن ظن كثيرون أن الجسد قد فارق الحياة.المشهد في عيد العمال هذا العام لم يكن تقليديًا. فقد حمل في طياته إشارات واضحة إلى أن الاتحاد قرر أن يتحرك، أن يستعيد صوته ودوره، وأن يعيد ترتيب أوراقه وهيكلته الداخلية، بعيدًا عن الشكلية والتمثيل الورقي. مصادقة المجلس على الخطة الاستراتيجية للأعوام 2024 – 2027، وإقرار التقريرين الإداري والمالي، ليست مجرد إجراءات، بل هي جزء من محاولة لتأسيس عمل نقابي مؤسسي طويل النفس.أما على الأرض، فقد انعكس هذا التوجه في ملفات ملموسة. رفع الحد الأدنى للأجور لم يعد حديثًا يُستعرض في المؤتمرات، بل أصبح قرارًا مطبقًا بضغط نقابي حقيقي، ونتيجة لحوار شاركت فيه النقابات بصوت واضح. كذلك، فإن العودة إلى العمل مع المنظمات الدولية، وتفعيل الاتفاقيات العمالية العالمية، تعكس نية لربط العامل الأردني بالمسار العمالي الأممي، وتمكينه من أدوات ضغط وحماية طالما كانت مهملة أو معطّلة.اللافت أيضًا هو الحديث عن تفعيل اللجان النقابية، تلك الحلقات التي تربط النقابة بالعامل بشكل مباشر. هذه اللجان ليست تفصيلًا إداريًا، بل جوهر العمل النقابي الميداني. حين تكون هذه اللجان حية ومتصلة بواقع العامل في المصنع والمكتب والميدان، يصبح للنقابة معنى. أما حين تغيب، فلا يبقى من النقابة سوى الشعارات.قد لا تكون كل هذه الخطوات كافية بعد، لكنها بالتأكيد مؤشر على رغبة في التغيير، وإرادة لإعادة تعريف الدور النقابي، لا كوظيفة بيروقراطية، بل كحالة نضال مدني. والتحدي الآن ليس في عقد الاجتماعات أو إطلاق المبادرات، بل في الاستمرار، في تحويل الهيكلة إلى ممارسة، والخطط إلى نتائج، وتمثيل العمال إلى التزام لا يُساوَم.في عيد العمال، نحن لا نبحث عن خطاب منمّق، بل عن واقع أكثر عدلًا. والعامل الأردني، الذي صبر طويلًا على التهميش، يستحق من يمثله بصدق، لا بمنصب. وإن كانت هذه العودة التي نشهدها اليوم صادقة، فإنها ستعيد الثقة المفقودة. أما إن كانت مجرد جولة أخرى من التجميل، فإن العمال سيعرفون، ولن يسامحوا.

في الزمن الذي يفترض فيه أن تكون النقابات العمالية صوتًا حرًّا يدافع عن العامل، تحوّل الكثير منها إلى مجرد هياكل شبه خاملة، تحضر بالاسم وتغيب بالفعل، حتى بدا المشهد وكأن الحركة العمالية في الأردن قد أُصيبت بالوهن، أو قُتلت عمدًا بتهميش دورها وإفراغها من مضمونها. ومع ذلك، فإن الأمل لم ينطفئ تمامًا. فثمة من يؤمن أن النقابة ليست مجرد مكتب وبيان، بل فعل ومواجهة، وتمثيل حقيقي لمن لا صوت لهم.

الطموح في إصلاح العمل النقابي ليس ترفًا، بل ضرورة ملحّة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية المتصاعدة، وفي ظل طبقة عاملة تتآكل حقوقها يومًا بعد يوم. من هنا، فإن أي محاولة جادة لإعادة الاعتبار للنقابات، وتمكينها من استعادة دورها الوطني والاقتصادي، يجب أن تُقرأ جيدًا وتُدعَم، لا لأنها مثالية، بل لأنها بداية لإعادة بناء ما هُدم بالصمت والتجاهل.

وفي هذا السياق، يمكن النظر إلى ما قام به رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال، الصديق خالد الفناطسة، كخطوة إصلاحية تستحق التوقف عندها. إعادة تفعيل المجلس المركزي بعد تعطّل دام أكثر من 25 عامًا ليست حدثًا إداريًا عابرًا، بل هي إعلان نهوض بعد شلل طويل، ومحاولة جادة لإعادة تشغيل 'العقل المؤسسي' للعمل النقابي في الأردن. هذه العودة جاءت لتقول بأن هناك نية لإعادة الروح، بعد أن ظن كثيرون أن الجسد قد فارق الحياة.

المشهد في عيد العمال هذا العام لم يكن تقليديًا. فقد حمل في طياته إشارات واضحة إلى أن الاتحاد قرر أن يتحرك، أن يستعيد صوته ودوره، وأن يعيد ترتيب أوراقه وهيكلته الداخلية، بعيدًا عن الشكلية والتمثيل الورقي. مصادقة المجلس على الخطة الاستراتيجية للأعوام 2024 – 2027، وإقرار التقريرين الإداري والمالي، ليست مجرد إجراءات، بل هي جزء من محاولة لتأسيس عمل نقابي مؤسسي طويل النفس.

أما على الأرض، فقد انعكس هذا التوجه في ملفات ملموسة. رفع الحد الأدنى للأجور لم يعد حديثًا يُستعرض في المؤتمرات، بل أصبح قرارًا مطبقًا بضغط نقابي حقيقي، ونتيجة لحوار شاركت فيه النقابات بصوت واضح. كذلك، فإن العودة إلى العمل مع المنظمات الدولية، وتفعيل الاتفاقيات العمالية العالمية، تعكس نية لربط العامل الأردني بالمسار العمالي الأممي، وتمكينه من أدوات ضغط وحماية طالما كانت مهملة أو معطّلة.

اللافت أيضًا هو الحديث عن تفعيل اللجان النقابية، تلك الحلقات التي تربط النقابة بالعامل بشكل مباشر. هذه اللجان ليست تفصيلًا إداريًا، بل جوهر العمل النقابي الميداني. حين تكون هذه اللجان حية ومتصلة بواقع العامل في المصنع والمكتب والميدان، يصبح للنقابة معنى. أما حين تغيب، فلا يبقى من النقابة سوى الشعارات.

قد لا تكون كل هذه الخطوات كافية بعد، لكنها بالتأكيد مؤشر على رغبة في التغيير، وإرادة لإعادة تعريف الدور النقابي، لا كوظيفة بيروقراطية، بل كحالة نضال مدني. والتحدي الآن ليس في عقد الاجتماعات أو إطلاق المبادرات، بل في الاستمرار، في تحويل الهيكلة إلى ممارسة، والخطط إلى نتائج، وتمثيل العمال إلى التزام لا يُساوَم.

في عيد العمال، نحن لا نبحث عن خطاب منمّق، بل عن واقع أكثر عدلًا. والعامل الأردني، الذي صبر طويلًا على التهميش، يستحق من يمثله بصدق، لا بمنصب. وإن كانت هذه العودة التي نشهدها اليوم صادقة، فإنها ستعيد الثقة المفقودة. أما إن كانت مجرد جولة أخرى من التجميل، فإن العمال سيعرفون، ولن يسامحوا.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

الأمن: تورط أشخاص بشراء مادة الكحول الميثيلي واستخدامها في تصنيع المشروبات الكحولية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
14

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2069 days old | 792,894 Jordan News Articles | 30,808 Articles in Jun 2025 | 1,086 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 20 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



الربيحات يكتب: النقابات أرواح قبل ان تكون هياكل واجسادا - jo
الربيحات يكتب: النقابات أرواح قبل ان تكون هياكل واجسادا

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

وزير الخارجية: مصر ترى أنه لا أمن ولا استقرار بدون حل القضية الفلسطينية - eg
وزير الخارجية: مصر ترى أنه لا أمن ولا استقرار بدون حل القضية الفلسطينية

منذ ثانية


اخبار مصر

البنك المركزي: رصيد الاحتياطي الأجنبي يغطي 8 شهور واردات سلعية - eg
البنك المركزي: رصيد الاحتياطي الأجنبي يغطي 8 شهور واردات سلعية

منذ ثانية


اخبار مصر

قافلة بيئية بالقصير..بداية جديدة لبناء الإنسان - eg
قافلة بيئية بالقصير..بداية جديدة لبناء الإنسان

منذ ثانية


اخبار مصر

الرياض وبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية - lb
الرياض وبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية

منذ ثانية


اخبار لبنان

7 تحت الصفر.. قمم جبل اللوز وبعض المناطق على موعد مع كتلة هوائية باردة - sa
7 تحت الصفر.. قمم جبل اللوز وبعض المناطق على موعد مع كتلة هوائية باردة

منذ ثانية


اخبار السعودية

الأردن يطلق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2025 2033 - jo
الأردن يطلق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2025 2033

منذ ثانية


اخبار الاردن

اعتقال وضرب للنساء في عدن قوات المجلس الانتقالي تقمع مظاهرات نسائية طالبت بالخدمات - ye
اعتقال وضرب للنساء في عدن قوات المجلس الانتقالي تقمع مظاهرات نسائية طالبت بالخدمات

منذ ثانية


اخبار اليمن

 تجليات الحروف في ضيافة دار حسن الفقيه (صور) - ly
تجليات الحروف في ضيافة دار حسن الفقيه (صور)

منذ ثانيتين


اخبار ليبيا

محمود أبوالدهب: ميسي مش زي زمان .. والأهلي قادر على الفوز أمام إنتر ميامي الأمريكي - eg
محمود أبوالدهب: ميسي مش زي زمان .. والأهلي قادر على الفوز أمام إنتر ميامي الأمريكي

منذ ثانيتين


اخبار مصر

تجهيز 93 لجنة لاستقبال 35 ألف طالب وطالبة لامتحانات الثانوية العامة بالمنيا - eg
تجهيز 93 لجنة لاستقبال 35 ألف طالب وطالبة لامتحانات الثانوية العامة بالمنيا

منذ ثانيتين


اخبار مصر

عبد العاطي: مصر خسرت أكثر من 8 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس نتيجة التوترات في خليج عدن - ly
عبد العاطي: مصر خسرت أكثر من 8 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس نتيجة التوترات في خليج عدن

منذ ثانيتين


اخبار ليبيا

جدول امتحانات الصف الثاني الإعدادي الفصل الدراسي الثاني 2025 في المنوفية - eg
جدول امتحانات الصف الثاني الإعدادي الفصل الدراسي الثاني 2025 في المنوفية

منذ ثانيتين


اخبار مصر

ابو عمارة : القنصلية الأردنية في شيكاغو انموذج للعمل الدبلوماسي - jo
ابو عمارة : القنصلية الأردنية في شيكاغو انموذج للعمل الدبلوماسي

منذ ثانيتين


اخبار الاردن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل