"التفكير العميق".. ميزة غيميناي الجديدة التي ستغيّر طريقة استخدامك

'التفكير العميق'.. ميزة غيميناي الجديدة التي ستغيّر طريقة استخدامك

يواصل نموذج الذكاء الاصطناعي من غوغل 'Gemini 2.5 Flash'، جذب اهتمام الجمهور مع تميزه بخاصية 'التفكير العميق' التي تمنح المستخدمين تجربة مختلفة في التحقق من المعلومات وصياغة المحتوى.

ويأتي هذا التميز تزامناً مع استعداد 'غوغل' لإطلاق تحديثها 'Gemini 3.0' رسمياً خلال الأيام المقبلة، وفق موقع 'توماس جايد'.

ورغم ارتباط النموذج لدى كثير من المستخدمين بميزة 'Nano Banana' المخصصة لإنشاء الصور وتحريرها، فإن 'التفكير العميق' بات يحظى باهتمام متزايد لقدرته على تحليل المعلومات قبل الرد، ما يحد من الأخطاء ويقلل من ظاهرة 'هلوسة الذكاء الاصطناعي'.

بحث دقيق وتحقق قبل الإجابة

وتكون ميزة 'التفكير العميق' أكثر فعالية عند دمجها مع خاصية 'Search Grounding'، حيث يعتمد النموذج على بيانات محدثة عبر الإنترنت قبل صياغة الإجابة.

ويقوم النظام عند تلقي سؤال معلوماتي بخطوات متسلسلة تشمل:

1- بناء فرضيات مبدئية داخلية

2-البحث في غوغل بشكل مباشر

3- قراءة أهم النتائج وأكثرها موثوقية

4- مقارنة النتائج بالمعلومات المخزنة في النموذج

5- تقديم إجابة دقيقة مدعومة بالمصادر

ويتمكن المستخدم من مشاهدة قائمة بالمصادر المعتمدة مباشرة أسفل الإجابة.

وفي أجهزة أندرويد، قد يتطلب الأمر تفعيل خيار استخدام نتائج بحث غوغل في الردود داخل الإعدادات.

موثوقية وشفافية أعلى

ترى غوغل أنّ هذه الآلية تمثل خطوة أساسية نحو تعزيز الثقة في الأجوبة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، إذ يمنح النموذج الأولوية للدقة على حساب السرعة، كما يلاحظ المستخدم عند تفعيل الميزة ظهور مؤشر 'جارٍ التفكير' لبضع ثوان قبل عرض الرد.

وتؤكد الشركة أنّ هذه التقنية لا تلغي أهمية التحقق البشري، غير أنّها توفر للمستخدم قاعدة معلومات موثوقة تستند إلى بيانات آنية وموثقة.

ويرى خبراء أنّ 'التفكير العميق' يشكل نقلة نوعية في مسار النماذج التوليدية نحو مزيد من التحليل والتحقيق، خصوصاً في وقت ما تزال فيه دقة الذكاء الاصطناعي موضع نقاش عالمي.