×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٢ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٢ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» جو٢٤»

أوسلو: من وهم الدّولة إلى واقع الضّم والتّهجير

جو٢٤
times

نشر بتاريخ:  الأثنين ١٥ أيلول ٢٠٢٥ - ١١:٥٩

أوسلو: من وهم الدولة إلى واقع الضم والتهجير

أوسلو: من وهم الدّولة إلى واقع الضّم والتّهجير

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

جو٢٤


نشر بتاريخ:  ١٥ أيلول ٢٠٢٥ 

أوسلو: من وهم الدّولة إلى واقع الضّم والتّهجير

كتب أزهر الطوالبة -

بعد مرور أكثر من ثلاثينَ عامًا على توقيع اتفاق أوسلو، تتضح معالم حصيلته: ليس دولة فلسطينية، ولا تسوية عادِلة، بل مسار مُتدرِّج قاد إلى تثبيت الاحتلال، وتوسيع الاستيطان، وفتح الطّريق أمام تهجيرٍ صامت، وضمٍّ مُعلن للضفة الغربيّة.

وُقّع أوسلو في لحظةِ اختلالٍ عميقٍ لموازين القوى. فمُنظّمة التحرير تبحث عن الشرعيّة والعودة إلى الدّاخل، وإسرائيل تستثمر تفوّقها العسكريّ والسياسيّ بعد الحرب الباردة. لهذا، صُمِّم الاتفاق ليكون إطارًا مؤقتًا لتأجيلِ القضايا الجوهريّة (القدس، اللاجئون، المستوطنات، الحدود)، من دون ضماناتٍ أو التزاماتٍ واضِحة على إسرائيل. والنّتيجةُ كانَت: أنَّ الاتفاقَ أوجدَ سلطة فلسطينيّة محدودة الصلاحيّات، لكنّهُ تركَ السيطرة الفعليّة على الأرض بيد الاحتِلال.

إسرائيل لم تعتَبر أوسلو مدخلًا لتسويةٍ نهائيّة، بل وسيلة لشراء الوقت، واستثمار الغطاء السياسيّ لتغيير الحقائق على الأرض. ومع مرور السنوات، تضاعف عدد المّستوطنين مرات عديدة، وجرى تحويل مناطق 'ج' إلى فضاءٍ مفتوح للمُصادرة والبناء الاستيطانيّ. وبدل أن يكون أوسلو محطة للانسحاب، صارَ مِظلّة لتفكيك الضّفة إلى كانتوناتٍ معزولة.

هذا الأمر، كشَفَ، وبالتّجربةِ الجليّة، أخطر ما تولَّد عن الاتّفاق، وقد تمثّلَ هذا الخطَر بأنَّ المشروع الإسرائيليّ لم يتوقّف عند السيطرة، بل انتقلَ إلى مرحلةِ الضَّم والتّهجير. فالقوانين الإسرائيليّة الأخيرة، وخطط توسيع المستوطنات، وحملات هدم المنازل، وسحب الهويات، وتصريحات الوزراء الّذي يشتهرونَ بتطرُّفهم، كلّها تُشير إلى مسارٍ مُتعمَّد يهدِف إلى إفراغِ الضفة الغربية من أهلها، وضم أراضيها فعليًا إلى إسرائيل. ما يجري اليوم هو تنفيذ عمليّ لمُعادلة 'أرض أكثر وسكّان أقل'، وهي المعادلة التي وفر لها أوسلو غطاءً دبلوماسيًا.

وعلى الجانب الفلسطيني، التهَمَت أنياب الأوهام جسدَ الواقِع. حيثُ تحوّل الاتّفاق إلى أداةٍ لتغذيةِ الوهم. فقد رُوّج لقيامِ الدّولة المُستقلّة، ولإنهاء الاحتلال خلال خمس سنوات. لكن، الواقع ذهبَ في الاتجاه المُعاكس. السلطة الفلسطينيّة باتت مُقيّدة بشبكةٍ من الترتيباتِ الأمنيّة والاقتصاديّة (خاصة بروتوكول باريس)، ما جعلها عاجزة عن حماية الأرض، أو حتّى عن تحسين الأوضاع المعيشيّة.

وبدلًا من التحرُّر، وجدَ الفلسطينيونَ أنفسهِم أمام كيانٍ إداريٍّ هشّ، مُرتبط بالاحتلال أكثر ممّا هو مُنفصل عنّه.

إنّ هذا الإرتِباط، كانَ مدخلًا لتصفيةِ القضيّة الفسطينيّة. إذ لا يمكن القول إن أوسلو فشل فقط، بل يمكِن اعتبارُه قد نجح تمامًا في خدمةِ المشروع الإسرائيليّ. فقد منحَ الاعترافَ بإسرائيل شرعيّة سياسيّة لم تكن تحلم بها، وضَمِن استمرار السيطرة على الأرض، وأتاحَ الوقت الكافي لترسيخ مشروع الضّم التدريجيّ. في المقابل، أفشلَ الطُّموحات الوطنيّة الفلسطينيّة، وجرّد خطاب الدّولة المُستقلّة من أيّ مضمونٍ عمليّ.

وأخيرًا، يُمكِن أن نخلُص إلى ما يلي: بعد ثُلث قرنٍ، تقريبًا، على أوسلو، يتّضح أنّ جوهر الاتّفاق لم يكن الطّريق إلى دولةٍ فلسطينيّة، بل الممرّ إلى واقعِ الضّم والتّهجير. وما نشهده اليوم في الضفة الغربيّة – من توسّعٍ استيطانيٍّ غير مسبوق، وضغوطٍ مُمنهجة على السّكان لدفعهم إلى الرحيل – يؤكّد أنَّ إسرائيل استثمرَت الاتفاقَ ليكون 'هُدنة استراتيجيّة'، انتهَت بتصفيةٍ تدريجيّةٍ لفكرة الدّولة الفلسطينيّة. بذلك، يُصبح السؤال الأهم اليوم: ليس هل فشلَ أوسلو، بل كيفَ يُمكن للفلسطينيينَ أن يتجاوزوا إرثه الثّقيل، ويواجهوا مشروع الضّم والتّهجير بمشروعٍ وطنيٍّ بديل، يُعيد الاعتبارَ لجوهر قضيّتهم.

المصدر:

جو٢٤

-

الاردن

جو٢٤
أخبار الأردن اليومية في موقع جو24 الألكتروني،أخبار المحافظات اليومية،خبر عاجل من عمان و المحافظات الأردنية،وكالة جو24 الأخبارية، أخبار على مدار الساعة
جو٢٤
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

الأردن يرحب باعتراف البرتغال بدولة فلسطينية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
12

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2152 days old | 880,602 Jordan News Articles | 22,474 Articles in Sep 2025 | 0 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 20 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



أوسلو: من وهم الدولة إلى واقع الضم والتهجير - jo
أوسلو: من وهم الدولة إلى واقع الضم والتهجير

منذ ثانية


اخبار الاردن

ايران تحسم وضع المفاوضات وتحدد طبيعة المعركة القادمة - ye
ايران تحسم وضع المفاوضات وتحدد طبيعة المعركة القادمة

منذ ثانية


اخبار اليمن

النفط يرتفع بالختام وسط مخاوف من عقوبات إضافية على روسيا - om
النفط يرتفع بالختام وسط مخاوف من عقوبات إضافية على روسيا

منذ ثانية


اخبار سلطنة عُمان

ليبيا.. اندلاع اشتباكات مسلحة في بلدية جنزور بعد توقف التوتر الأمني لفترة وجيزة (فيديو) - ly
ليبيا.. اندلاع اشتباكات مسلحة في بلدية جنزور بعد توقف التوتر الأمني لفترة وجيزة (فيديو)

منذ ثانيتين


اخبار ليبيا

جلسة تعريفية حول برنامج إرادة في مركز شابات كفرسوم - jo
جلسة تعريفية حول برنامج إرادة في مركز شابات كفرسوم

منذ ثانيتين


اخبار الاردن

قافلة المساعدات الـ41 تنطلق من مصر إلى قطاع غزة - ps
قافلة المساعدات الـ41 تنطلق من مصر إلى قطاع غزة

منذ ٣ ثواني


اخبار فلسطين

وفاة خطيب وإمام جامع بعد الإعتداء عليه داخل المسجد في بغداد! - iq
وفاة خطيب وإمام جامع بعد الإعتداء عليه داخل المسجد في بغداد!

منذ ٣ ثواني


اخبار العراق

محافظ الاقصر يبحث احتياجات المدن من خلال الخطة الاستثمارية 2025 - 2026 - eg
محافظ الاقصر يبحث احتياجات المدن من خلال الخطة الاستثمارية 2025 - 2026

منذ ٤ ثواني


اخبار مصر

شهداء وجرحى إثر تواصل قصف الاحتلال قطاع غزة - ps
شهداء وجرحى إثر تواصل قصف الاحتلال قطاع غزة

منذ ٤ ثواني


اخبار فلسطين

المملكة تقدم أكثر من 1.3 مليار ريال دعما لليمن - sa
المملكة تقدم أكثر من 1.3 مليار ريال دعما لليمن

منذ ٥ ثواني


اخبار السعودية

الاتحاد الأوروبي يستبعد فرض رسوم جمركية على الهند والصين - eg
الاتحاد الأوروبي يستبعد فرض رسوم جمركية على الهند والصين

منذ ٥ ثواني


اخبار مصر

الطفلة نعمة بأكادير بين الإهمال الطبي وتيه المحاكم.. وعود الوزير تتبخر ووالدها يستنجد بالملك (فيديو) - ma
الطفلة نعمة بأكادير بين الإهمال الطبي وتيه المحاكم.. وعود الوزير تتبخر ووالدها يستنجد بالملك (فيديو)

منذ ٦ ثواني


اخبار المغرب

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل