في يوم العمال: نُشمر السواعد ونرفع الهامات… لأن في ظهرنا “صخر” لا يلين

رم - * دعاء الموسى

في حضرة الإنجاز، وفي مناسبة لا تحتمل إلا العرفان، نكتب اليوم عن الرجل الذي لم يتوانَ لحظة عن أن يكون سندًا، لا فقط بالكلمات، بل بالفعل، بالوقفة، وبالظلّ الذي يحمينا لننمو تحت شمس المهنية.

الأستاذ صخر أبو عنزة، رأس الهرم في صحيفة الملاعب ومجموعة الشاهد الإعلامية، هو الاسم الذي كلّما ذكرناه، شعرنا أن للصحافة ظهرًا لا ينكسر. هو من قالها يومًا، ولم يتراجع عنها: “أنا سند بظهركم' ليثبت في كل موقف أنها لم تكن مجرد شعار، بل مبدأ يعيشه ويمارسه.

في هذا اليوم يوم العمال، لا نحتفل فقط بالجهد والعرق والتعب، بل نحتفل بظلّ هذا الرجل الذي وقف دومًا على الجبهة الأولى، يقاتل من أجل إيصال صوتنا، يفتح لنا الطرق، ويزيل العثرات، ويترك لنا المساحة لنتألق، فيما يواصل هو الصراع خلف الستار، بصمت الجبال وثباتها.

هو المعلم الأول، وصاحب كل إنجاز نُسطّره اليوم. هو الذي صاغ لنا الحروف الأولى في مشوارنا، وعلّمنا أن العمل تحت مظلته ليس مجرد وظيفة، بل رسالة، ومعركة شريفة لرفع سقف الصحافة إلى حيث يجب أن تكون: 'في السماء'.

لهذا، اليوم نُهديه عرفانًا خالصًا، ونقول له:

سندنا، وجبلنا، صخرنا الصلب… كل عام وأنت فخر المهنة، وعرّاب النجاح، والاسم الذي لا يسقط من دفاتر الاعلام!!

* رئيس تحرير الملاعب