الجغبير: ملتقى الأعمال الأردني–الفيتنامي يفتح آفاقاً متقدمة للتعاون الصناعي والاستثماري

زاد الاردن الاخباري -

شارك رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، فتحي الجغبير، في فعاليات ملتقى الأعمال الأردني–الفيتنامي الذي انعقد يوم الخميس، ضمن الزيارة الرسمية لجلالة الملك عبد الله الثاني إلى جمهورية فيتنام، بحضور واسع لممثلي القطاعين العام والخاص من كلا البلدين.

وأكد الجغبير في بيان صدر السبت، أن هذا الملتقى يشكل خطوة مهمة لبناء جسور الثقة والتعاون بين الشركات الأردنية والفيتنامية عبر الاستثمار الصناعي، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثل بداية مسار متطور يهدف إلى إقامة علاقات اقتصادية تعتمد على شراكة حقيقية ونتائج عملية ملموسة.

وشدّد الجغبير على الدور المحوري لجلالة الملك عبد الله الثاني في دعم الصناعة الوطنية وفتح آفاق جديدة أمامها، سواء من خلال توجيهاته المستمرة لتعزيز تنافسية الأردن أو من خلال جهوده المباشرة في ترسيخ مكانة الأردن كبوابة إقليمية للأسواق المحيطة. وأوضح أن رؤية جلالته في تمكين القطاع الخاص وموقع الأردن الإقليمي أسهمت بشكل مباشر في تمكين الأردن من لعب دور محوري في المنطقة، وهو ما ساهم في وصول الشركات الأردنية إلى هذا المنتدى النوعي.

وأشار الجغبير إلى أن رؤية جلالة الملك تعتمد على إقامة شراكات اقتصادية دولية مبنية على التنويع والانفتاح، وهو ما يهيئ الظروف اليوم لتعاون صناعي متقدم بين الأردن وفيتنام، ويحوّل العلاقة الثنائية إلى نموذج يُحتذى به يقوم على التكامل والاحترام المتبادل والقيم المشتركة.

ولفت إلى تقديره العميق لقيادة رئيس وزراء فيتنام، مشيراً إلى أن البيئة الاقتصادية التي وفرتها الحكومة الفيتنامية، والتي تركز على الابتكار والنمو المستدام، جعلت فيتنام واحدة من أكثر الاقتصادات ديناميكية في آسيا، وهو ما يفتح أمام الشركات الأردنية فرصاً واسعة لإقامة شراكات استثمارية وصناعية في مختلف القطاعات.

وأكد الجغبير أن الأردن وفيتنام قادران على صياغة نموذج متقدم من الشراكة الاقتصادية يعتمد على النتائج الحقيقية، ويرتكز على الاحترام المتبادل والقيم المشتركة، مضيفاً أن ملتقى الأعمال يشكل بداية فصل جديد من التعاون يحوّل الصداقة القائمة بين البلدين إلى فرص نجاح مستدامة.

وعبر عن شكره وتقديره للحكومة الفيتنامية ولرئيس غرفة التجارة والصناعة الفيتنامية على التنظيم المميز والجهود الكبيرة المبذولة لإنجاح الملتقى، معرباً عن أمله في أن يشكل هذا المنتدى خطوة أولى نحو مستقبل اقتصادي أكثر ازدهاراً للشعبين، وأن يسهم في تعزيز التعاون الصناعي بما ينعكس إيجاباً على حركة التجارة والاستثمار بين الأردن وفيتنام.