اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٩ أيار ٢٠٢٥
تتعرض الدولة الأردنية في الآونة الأخيرة لحملة إعلامية شرسة تقودها منابر محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين في الخارج، تهدف إلى تشويه صورة الأردن، والنيل من مؤسساته، وزرع الفتنة بين المواطن ودولته. هذه المنابر، التي فقدت تأثيرها داخل الأردن، تحاول يائسة أن تعيد تسويق نفسها من خلال ترويج الأكاذيب، وتضخيم الأحداث، واختلاق الروايات المفبركة.ما يُروَّج اليوم في بعض القنوات والمواقع المعروفة بارتباطها بأجندات مشبوهة، ليس سوى جزء من مخطط أكبر يستهدف استقرار الأردن ومكانته الإقليمية والدولية. فمرة يُشوه القضاء، ومرة تُشكك النزاهة، ومرة يُهاجم القرار السياسي، وكل ذلك تحت ستار “النقد البناء”، وهو في حقيقته تحريض مغلّف وكذب مفضوح.لكن الرد على هذه الحملات لا يكون بالصمت، بل بالمواجهة الواعية والحازمة، باستخدام كل الأدوات الممكنة:1. كشف الكذب بالمعلومة الدقيقة: الرد يجب أن يكون سريعاً، مدعماً بالأرقام، الوثائق، والتصريحات الرسمية والشعبية التي تُظهر الحقائق وتُسقط رواياتهم المزعومة.2. توسيع الحضور الإعلامي الأردني: يجب أن نُكثف الظهور في الساحة الإعلامية العربية والدولية، لا من باب الدفاع، بل من باب التأكيد على الثوابت الوطنية، وعرض منجزات الدولة وتحدياتها بشفافية ومسؤولية.3. تمكين الشباب من التصدي عبر الإعلام الرقمي: المواطن الأردني، وخاصة الشباب، هم خط الدفاع الأول، ويجب أن يكونوا على دراية تامة بكيفية الرد والتعامل مع الإشاعات، والمشاركة في حملات توعوية تظهر الحقائق بلغة يفهمها الجميع.4. عدم إعطاء هذه المنابر قيمة أكبر من حجمها: معظم هذه الجهات تبث من عواصم لا تخفى توجهاتها، ووجودها على الهامش السياسي والشعبي يجب أن يستمر، دون أن نمنحها ما تبحث عنه: اهتمام غير مستحق.رسالة إلى كل أردني وأردنيةلا تصدقوا كل ما يُقال أو يُنشر. دافعوا عن وطنكم بالوعي. تأكدوا من المصادر. ناقشوا بعقل، لا بعاطفة. الأردن أقوى من تلك المنابر، وأكبر من أن تهزه أبواق الفتنة. نحن أبناء دولة قامت على الحق، وستبقى قوية بثقة أبنائها، والتفافهم حول قيادتهم، ووعيهم في مواجهة كل من يحاول الإساءةأوالتشكيك
تتعرض الدولة الأردنية في الآونة الأخيرة لحملة إعلامية شرسة تقودها منابر محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين في الخارج، تهدف إلى تشويه صورة الأردن، والنيل من مؤسساته، وزرع الفتنة بين المواطن ودولته. هذه المنابر، التي فقدت تأثيرها داخل الأردن، تحاول يائسة أن تعيد تسويق نفسها من خلال ترويج الأكاذيب، وتضخيم الأحداث، واختلاق الروايات المفبركة.
ما يُروَّج اليوم في بعض القنوات والمواقع المعروفة بارتباطها بأجندات مشبوهة، ليس سوى جزء من مخطط أكبر يستهدف استقرار الأردن ومكانته الإقليمية والدولية. فمرة يُشوه القضاء، ومرة تُشكك النزاهة، ومرة يُهاجم القرار السياسي، وكل ذلك تحت ستار “النقد البناء”، وهو في حقيقته تحريض مغلّف وكذب مفضوح.
لكن الرد على هذه الحملات لا يكون بالصمت، بل بالمواجهة الواعية والحازمة، باستخدام كل الأدوات الممكنة:
1. كشف الكذب بالمعلومة الدقيقة: الرد يجب أن يكون سريعاً، مدعماً بالأرقام، الوثائق، والتصريحات الرسمية والشعبية التي تُظهر الحقائق وتُسقط رواياتهم المزعومة.
2. توسيع الحضور الإعلامي الأردني: يجب أن نُكثف الظهور في الساحة الإعلامية العربية والدولية، لا من باب الدفاع، بل من باب التأكيد على الثوابت الوطنية، وعرض منجزات الدولة وتحدياتها بشفافية ومسؤولية.
3. تمكين الشباب من التصدي عبر الإعلام الرقمي: المواطن الأردني، وخاصة الشباب، هم خط الدفاع الأول، ويجب أن يكونوا على دراية تامة بكيفية الرد والتعامل مع الإشاعات، والمشاركة في حملات توعوية تظهر الحقائق بلغة يفهمها الجميع.
4. عدم إعطاء هذه المنابر قيمة أكبر من حجمها: معظم هذه الجهات تبث من عواصم لا تخفى توجهاتها، ووجودها على الهامش السياسي والشعبي يجب أن يستمر، دون أن نمنحها ما تبحث عنه: اهتمام غير مستحق.
رسالة إلى كل أردني وأردنية
لا تصدقوا كل ما يُقال أو يُنشر. دافعوا عن وطنكم بالوعي. تأكدوا من المصادر. ناقشوا بعقل، لا بعاطفة. الأردن أقوى من تلك المنابر، وأكبر من أن تهزه أبواق الفتنة. نحن أبناء دولة قامت على الحق، وستبقى قوية بثقة أبنائها، والتفافهم حول قيادتهم، ووعيهم في مواجهة كل من يحاول الإساءةأوالتشكيك