مراكز شبابية تنظم أنشطة وبرامج متنوعة في المحافظات

الوقائع الإخبارية: نظم عدد من المراكز الشبابية، اليوم الثلاثاء، برامج وأنشطة متنوعة استهدفت تنمية مهارات الشباب وتعزيز وعيهم، وتفعيل دورهم في المجتمع.

وفي إربد، أطلقت هيئة شباب كلنا الأردن، وبالتعاون مع نادي الشيخ حسين الرياضي، مبادرة تعليمية بعنوان: 'تعلّم معنا'، تهدف إلى تطوير مهارات الشباب واليافعين في اللغتين العربية والإنجليزية ومادة الرياضيات.

وقالت منسق هيئة شباب كلنا الردن بإربد، عبير حتاملة، إن هذه المبادرة تنفذها الهيئة بمشاركة مجموعة من المعلمين المتطوعين من أبناء المجتمع المحلي، والذين يسهمون بخبراتهم التربوية في تقديم جلسات تعليمية تفاعلية تركّز على قواعد اللغة، مهارات المحادثة، القراءة والكتابة، وذلك باستخدام أساليب حديثة تراعي الفروقات الفردية وتعزز الثقة بالنفس لدى المشاركين.

وبينت الحتاملة أن هذه المبادرة تهدف إلى تحسين مستوى الطلبة بمادة اللغة العربية واللغة الإنجليزية ومادة الرياضيات.

واحتفلت الهيئة بتخريج 25 شابا وشابة من محافظة إربد، أنهوا تدريبا متخصصا في مجال التجارة الإلكترونية بمقر الهيئة.

وقال محافظ إربد، رضوان العتوم، خلال حفل التخريج إن هذا البرنامج جاء في إطار جهود الهيئة لتمكين الشباب اقتصاديا، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل الرقمي، من خلال التدريب على مفاهيم التجارة الإلكترونية وإدارة المتاجر الرقمية والتسويق الإلكتروني وطرق البيع عبر الإنترنت.

وأضاف أن هذا النشاط يعد أحد أجزاء محور 'التدريب وبناء القدرات'، الذي تنفذه الهيئة ضمن برامجها المستدامة لدعم الشباب في مختلف محافظات المملكة.

وفي بيت راس، نظم مركز الشباب، التابع لمديرية شباب إربد، ورشة توعوية حول القانون الناظم للانتخابات، بمشاركة 19 يافعاً ضمن الفئة العمرية من 12–14 عاماً.

وخلال الورشة، تحدث المدرب أحمد عبيدات حول أبرز القوانين المتعلقة بالانتخابات وآلية تنفيذها، مؤكداً أهمية المشاركة في الانتخابات بمختلف أنواعها، لما لها من أثر إيجابي على المجتمع، ودورها في تحقيق التنمية والازدهار.

كما أوضح عبيدات أن المشاركة في الانتخابات تمثل حقاً من حقوق المواطن، وتسهم في ترسيخ مفاهيم الديمقراطية والمواطنة الصالحة، مشيراً إلى أن هذه المشاركة تعد مسؤولية وواجباً وطنياً.

وهدفت الورشة إلى توعية المشاركين بأهمية الانخراط في العملية الانتخابية، وتعزيز وعيهم بأهمية المساهمة في صنع القرار السياسي، مما يسهم في تطوير مفاهيمهم حول الديمقراطية والمسؤولية المجتمعية مستقبلا.

وفي مركز شابات الوسطية، اختتمت اليوم فعاليات معسكر 'النشاط الرياضي والبدني'، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الأردنية، وذلك ضمن معسكرات الحسين للعمل والبناء لعام 2025، التي تقام تحت شعار: 'عمّان عاصمة الشباب العربي'، بمشاركة 25 شابة،من الفئة العمرية 12-14عاما.

ويهدف المعسكر إلى تمكين الشابات، وبناء قدراتهن، وتعزيز روح المواطنة والإبداع من خلال العمل الجماعي والتطوع الفاعل، لبناء مجتمع أكثر استدامة وابتكاراً.

وتحدثت المدربة صفاء الرواشدة عن أهمية الرياضة والنشاط البدني في حياة الشابات، مؤكدة دورها في تعزيز الصحة الجسدية والنفسية.

وشهد المعسكر تنفيذ أنشطة رياضية متنوعة، شملت ألعاباً فردية وجماعية، وتدريبات على حركات الدفاع عن النفس، وتمارين لياقة بدنية، وألعاباً تنشيطية تشاركية وأنشطة تطوعية بيئية شاركت خلاله الشابات في تنظيف ساحات المركز الخارجية ومحيطه، وإعادة ترتيب المرافق، في خطوة تهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز شعور المسؤولية لدى المشاركات.

وانطلقت في مركز شباب الوسطية فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني، الذي ينفذ بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الأردنية، ضمن معسكرات الحسين للعمل والبناء لعام 2025، تحت شعار: 'عمان عاصمة الشباب العربي'، بمشاركة 25 شاباً من الفئة العمرية 12–14 عامًا.

ويهدف المعسكر، الذي قدم خلاله المدرب مصعب الهيشان، جلسة توعوية حول أهمية الرياضة في حياة الشباب، إلى تمكين المشاركين وبناء قدراتهم، وتعزيز روح المواطنة، والعمل الجماعي، والتطوع، إلى جانب المساهمة في بناء شخصية شبابية متوازنة، وترسيخ أنماط الحياة الصحية من خلال دمج النشاط البدني في حياتهم اليومية.

وتضمنت الفعاليات تمارين وتحديات بدنية متنوعة مثل سباقات السرعة، ومسابقات القفز، وتحديات التحمل، ما يسهم في رفع اللياقة البدنية وتحفيز المشاركين على تبني نمط حياة صحي.

كما تخلل المعسكر جلسات حوارية وتوعوية حول الرياضة وأسلوب الحياة الصحي، إلى جانب تنفيذ أعمال تطوعية داخل المركز وتنظيف الساحات الخارجية المحيطة به.

وفي لواء الرمثا، نفذت المراكز الشبابية، اليوم، عددا من الأنشطة التوعوية خدمة للشباب.

ففي مركز شباب وشابات الرمثا عقد نشاط بعنوان: 'الاستخدام الآمن للأدوية'، بحضور 20 شابا من الفئة العمرية 12-15 عاما.

وبينت الدكتورة منار أبو زريق أن الاستخدام الآمن للأدوية يُعدّ من أهم أسس الرعاية الصحية الجيدة، ويُساهم في الشفاء وتفادي المضاعفات، من خلال الالتزام بتعليمات الطبيب أو الصيدلي من حيث الجرعة والمدة وطريقة الاستخدام، مشيرة إلى أنه من الضروري قراءة النشرة الداخلية المرفقة مع الدواء لمعرفة آثاره الجانبية والتحذيرات.

وأضافت أبو زريق بأنه يجب حفظ الأدوية في أماكن آمنة، بعيدة عن متناول الأطفال، وبدرجة حرارة مناسبة كما هو موصى، ولا يجوز استخدام دواء وُصف لشخص آخر حتى لو كانت الأعراض متشابهة، لأن لكل حالة تشخيصها الخاص، كما يُمنع خلط الأدوية دون استشارة طبية لتفادي التداخلات الدوائية الخطيرة، وعند الشعور بأي أعراض غير طبيعية بعد تناول الدواء يجب مراجعة الطبيب فورًا.

وبينت بأنه يجب التأكد من تاريخ الصلاحية قبل الاستخدام؛ لتجنب الضرر، والتخلص من الأدوية المنتهية أو غير المستخدمة بحيث تكون بطريقة آمنة وصحيحة، مشيرة إلى أن التثقيف الصحي والوعي بالأدوية يضمن تحقيق أفضل فائدة وتفادي الأخطار.

وفي البويضة، نفذ مركز الشباب نشاطا بعنوان: 'زيارة سياحية إلى المدينة الأثرية في أم قيس'، شارك فيها 15 شابا من الفئة العمرية 14- 16 عاما.

واشتملت الزيارة على جولة للمدرجات والساحات الرئيسية والمنطقة المطلة على بحيرة طبريا، واستمع المشاركون إلى شرح عن المدينة وتاريخها كواحدة من مدن الديكابولس العشرة الممتدة على خارطة بلاد الشام.

وتهدف الزيارة إلى تعريف المشاركين بالمعالم السياحية والأثرية في المنطقة والوقوف على أبرز المراحل التي مرت بها، وتشجيعهم على زيارة هذه المواقع الأثرية والاهتمام بها والمحافظة عليها.

وفي مادبا، نظّم مركز الشابات النموذجي حفل تخريج دورة 'المرافقين السياحيين'، التي أُقيمت بالتعاون مع كلية عمون الجامعية التطبيقية، بحضور مدير شباب مادبا نمر الغنانيم، والمدرب الخبير إلياس الخزوز.

وجرى خلال الحفل، الذي أقيم في قاعة المركز، تسليم الشهادات للمشاركين والمشاركات الذين أنهوا متطلبات الدورة التدريبية، التي هدفت إلى تأهيل الشباب والشابات للعمل كمرافقين سياحيين، وتزويدهم بالمهارات والمعارف التي تتوافق مع متطلبات سوق العمل السياحي في الأردن.

وأكد الغنانيم أهمية تمكين الشباب عبر البرامج النوعية، التي تسهم في صقل المهارات وفتح آفاق جديدة للعمل في قطاع يُعدّ من أبرز أعمدة الاقتصاد الوطني. كما ثمّن التعاون البنّاء مع كلية عمون، مشيدًا بجهودها في تقديم المحتوى التدريبي الذي يجمع بين الجانب النظري والتطبيقي.

من جانبه، أشاد المدرب الخزوز بجدّية المشاركين وتفاعلهم، مؤكدًا أن هذه الدورة تمثل خطوة مهمة نحو رفد القطاع السياحي بكفاءات مؤهلة قادرة على تمثيل الأردن بالصورة المثلى أمام الزوار والسياح.

وشهد الحفل أجواءً احتفالية، عبّر خلالها الخريجون والخريجات عن فخرهم بالمشاركة، مؤكدين تطلّعهم للانخراط في سوق العمل بخبرات ومعارف جديدة اكتسبوها خلال فترة التدريب.

وعقد مركز شباب وشابات غرب إربد، جلسة توعوية ضمن محور الشباب والصحة والنشاط البدني، بعنوان: 'الاستشارات الطبية'، بمشاركة 25 شابة من الفئة العمرية 12–14 عاماً.

وتحدثت المدربة ولاء أبو زياد، عن مفهوم الصحة والعوامل التي تساعد الإنسان على التمتع بصحة جيدة، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز العادات السلبية التي تسبب الأمراض وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أجسامنا من الأمراض.

كما تناولت أساليب إدارة الحياة الصحية؛ بهدف تحسين نوعية الحياة وتعزيز الرفاه الصحي لدى الأفراد، مشددة على أهمية الوعي الصحي والوقاية في سن مبكرة.

وفي الأزرق، نفذ مركز الشباب والشابات، اليوم، برنامجا تدريبيا لعدد من أعضاء المركز ضمن خطة الأنشطة السنوية للمركز، التابع لمديرية شباب محافظة الزرقاء، اشتمل على نشاط تدريبي مهني في التجميل والحلاقة والخياطة والطباعة ثلاثية الأبعاد.

وبينت مديرة المركز شروق الأعور أن البرنامج التدريبي يأتي بالتعاون مع أحد مراكز التجميل في القطاع الخاص بقضاء الأزرق، بهدف إشراك الشباب في تدريب عملي على المهن التي يسعون لتعلمها لتكون مصدر رزق لهم مستقبلا.

وأضافت أنه شارك في البرنامج التدريبي 20 شابا وشابة تلقوا تدريبا أسهم في تطوير المهارات العملية لديهم وعزز من رضاهم الذاتي حول مهنتهم، الأمر الذي سيكون دافعا لهم للحصول على فرص عمل جيدة تساهم في التنمية الاقتصادية والمحتمعية.

ودعت الشباب للانخراط في تعلم المهن الحرفية وإتقانها لتكون داعما لهم في المستقبل، مشيرة إلى أن المركز ينفذ العديد من البرامج التدريبية في مختلف المهن والقطاعات لخدمة الشباب في الأزرق.