على خطى موسى التعمري.. إبراهيم صبرة يخوض أولى مبارياته في دوري أوروبي

الحقيقة الدولية - توجّه إبراهيم صبرة مهاجم منتخب الأردن وفريق الوحدات اليوم الأحد إلى مدينة أزمير التركية، تمهيدًا لخوض أول تجربة احترافية خارجية في مسيرته الكروية، مع نادي جوزتيبي الذي دخل معه بمفاوضات مكثفة طيلة الأيام الماضية.

وتعد هذه خطوة مهمة في مسيرة إبراهيم صبرة المهاجم الشاب، الذي مثل مؤخرًا ثلاث منتخبات وطنية دفعة واحدة (الشباب، الأولمبي، الأول) بعد أن حظي بإشادة وإعجاب جميع المدربين الذين أشرفوا على تدريبه.

وتدرج صبرة بفرق الفئات العمرية، قبل أن يمنحه المدرب رأفت علي فرصة المشاركة مع الفريق الأول، حيث قدم أداءً جيدًا في الموسم الماضي الذي توج به الوحدات بلقب كأس الأردن.

وسيحترف صبرة مع نادي جوزتيبي التركي لمدة أربعة مواسم، بعد أن قام الأخير بشراء عقده من الوحدات الذي تحصل على 150 ألف يورو نظير التنازل عن اللاعب.

وسيتحصل صبرة في المواسم الأربعة التي سيقضيها مع نادي جوزتيبي على نحو 400 ألف يورو، حيث يتطلع النادي التركي للاستفادة منه ماليًّا في المستقبل، في حال تلقى عروضًا من أندية أوروبية.

إبراهيم صبرة على طريق موسى التعمري

بعد الاتفاق على كافة تفاصيل العقد بين اللاعب صبرة ونادي جوزتيبي التركي، فإن خطوة واحدة متبقية حتى يتم توقيع العقد بشكل رسمي.

وسيخضع إبراهيم صبرة غدًا للفحوصات الطبية اللازمة، وفي حال اجتازها فإنه سينخرط بتدريبات الفريق ويبدأ خطوته الاحترافية الأولى في الخارج، حيث يسعى اللاعب لتقديم نفسه بقوة.

ويمتلك صبرة طموحات كبيرة حيث صرّح مؤخرًا بأنه يتطلع للمضي على خطى موسى التعمري والمصري محمد صلاح، أملاً بتحقيق حلم والده في الاحتراف مستقبلاً في الدوري الألماني، وتحديدًا بايرن ميونخ.

وكان موسى التعمري الذي يشكل قدوة ونموذجًا يحتذى للاعبي كرة القدم الأردنية، قد بدأ مسيرته الاحترافية بعمر صبرة، حيث احترف في البداية بقبرص ثم انتقل إلى الدوري البلجيكي، قبل أن يستقر قبل موسمين بالدوري الفرنسي من خلال اللعب لصفوف مونبلييه وستاد رين.

ويمتاز المهاجم صبرة صاحب الـ '21 عامًا' ببنيته الجسدية القوية، وقدرته على استثمار الفرص داخل منطقة الجزاء، حيث يبرع بالكرات الرأسية.

وكان جمال سلامي مدرب منتخب الأردن قد استدعى صبرة في القائمة الأخيرة التي خاضت مباراتي عُمان والعراق، في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث يجد فيه المهاجم الهداف الذي يمكنه أن يكون رقمًا صعبًا.

الرصد