عيّاش: الطلبة ليسوا حقول تجارب .. والتوجيهي تسبب بحالة توتر واحباط

طالب النائب الدكتور هايل عياش، وزارة التربية والتعليم ولجنة الامتحانات بمراجعة شاملة لآلية وضع أسئلة امتحانات الثانوية العامة.

وقال عياش في بيان له اليوم الجمعة، إنّ أسئلة التوجيهي واستياء الطلبة في جميع المحافظة لفت إلى أنّ الاسئلة كاننت أصعب من المتوقع، خاصة وأنّ الطلبة ليسوا حقول تجارب من قبل لجنة الامتحانات التي تقرر نوعية الاسئلة ومدى قدرات حلها ومراعات مختلف القدرات والمستويات.

وبين أنّ الامتحانات الأخيرة تثير القلق، حيث أن الأسئلة جاءت أصعب من المتوقع، ما تسبب في حالة من التوتر والإحباط بين الطلبة وأسرهم متسائلًا عن الهدف الأصيل من التعليم، وإذا ما كان المطلوب هو كسر الطلبة بدل النهوض بهم.

وشدد انّ الجميع يؤيد التعليم القوي والتقييم العادل، لكن ما جرى في بعض امتحانات الثانوية لهذه الدورة الصيفية بعيد كل البعد عن العدالة والمنطق التربوي السليم، ولا يمكن اعتباره مجرد تحدٍ أكاديمي، بل مؤشر خطير على غياب التوازن والواقعية في إعداد الأسئلة.

وأكد أنّ على وزارة التربية والتعليم ممثلة بوزيرها وامين عام الوزارة إلى إصدار توضيح رسمي حول ما حدث في الامتحانات التي أثارت استياءً واسعًا، وخاصة في المواد ذات الطابع الجدلي مادة الرياضيات الورقة الاولى وبعض اسئلة اللغة العربية.

واختمم 'من حق أبنائنا أن يُقيَّموا بطريقة عادلة ومن حق الأهالي أن يطمئنوا إلى أن مستقبل أولادهم في أيدٍ أمينة. نحتاج إلى نظام تعليمي يُنصف أبناءنا، ويزرع فيهم الثقة لا الخوف، ويُعزز قدراتهم بدلاً من اختبار حدود تحملهم'