اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
قُتلت وهي تحمي شقيقها.. مصرع مراهقة أثناء تصديها لمسلح اقتحم منزل العائلة
شهدت بلدة سيفن فورست قرب بلاكوود في جنوب ويلز فاجعة مروّعة فجراً، بعدما قُتلت تلميذة بريطانية تبلغ من العمر 17 عاماً أثناء محاولتها التصدي لمتسلّل مسلّح اقتحم منزل عائلتها. الفتاة، التي وصفتها أسرتها بـ'الشجاعة والجميلة'، لقيت حتفها داخل غرفة نومها متأثرة بعدة طعنات.
وبحسب صحيفة ' ميرور'، فإن المراهقة ليني سارعت لحماية شقيقها البالغ من العمر ثماني سنوات لحظة الهجوم، وطلبت منه الاختباء تحت السرير في محاولة لإنقاذه، بينما شاهد الطفل الواقعة المروّعة. كما تعرّضت والدتها، رايان ستيفنز (38 عاماً)، للطعن خلال هجوم المتسلّل.
وقال جدّ الضحية، روبرت ستيفنز، إن المهاجم 'اندفع نحو ليني بالسكين'، فيما دوّى صراخ الأم في الأرجاء. واستيقظ الجيران على أصوات صفارات سيارات الشرطة وتحليق طائرات الهليكوبتر وطرق الأبواب خلال ملاحقة المشتبه به.
وألقت الشرطة القبض على شاب يبلغ من العمر 18 عاماً من منطقة نيوبريدج، ويخضع حالياً للاحتجاز للاشتباه في ارتكابه الجريمة، وسط تأكيدات من السلطات أنها لا تبحث عن مشتبهين آخرين.
الجريمة هزّت سكان المنطقة، الذين وصفوا ليني بأنها 'أجمل وألطَف فتاة، ولديها الكثير من الأصدقاء'. فيما قالت إحدى القريبات، ميغان: 'لا أجد كلمات كافية… ارقدي بسلام يا ليني. ذكريات طفولتنا سأحتفظ بها للأبد'.
من جانبه، أعرب عضو مجلس سيفن فورست، شين ويليامز، عن صدمته العميقة قائلاً: 'خسارة فتاة صغيرة بهذه الطريقة أمر مرعب حقاً. نحن جميعاً نشعر بالحزن والذهول، ونأمل بالشفاء التام لوالدتها'.
وتُعد الجريمة من الحوادث النادرة في هذه المنطقة الهادئة، لكنها خلّفت موجة خوف كبيرة بين السكان، خاصة بعد تفاصيلها المروّعة وما شهدته الأسرة الصغيرة داخل منزلها.












































