الخروقات مستمرة: إصابة طفل بنيران مسيّرة إسرائيليّة بالشّجاعية ونسف منازل بخان يونس

#سواليف

أُصيب #طفل، اليوم الجمعة 7 نوفمبر 2025، في #قصف شنّته طائرة مسيّرة تابعة لجيش #الاحتلال قرب شارع السكة في حيّ الشجاعية شرقي مدينة #غزة، بالتزامن مع تنفيذ الاحتلال عمليات نسف و #غارات متفرقة في أنحاء القطاع.

وفي جنوب شرق خانيونس، واصلت آليات الاحتلال أعمال #التجريف والهدم لمنازل الفلسطينيين، ترافقها قذائف مدفعية استهدفت محيط المنطقة.

من جانبه، حذّر مدير وحدة المعلومات الصحية بوزارة الصحة في غزة، زهير الوحيدي، من تفاقم #الأزمة_الإنسانية في القطاع الصحي، موضحًا أن نسب النقص في الأدوية بلغت 56%، والمستلزمات الطبية 68%، ولوازم المختبرات 67%.

وأضاف الوحيدي أن جراحات العظام تعاني من عجز بنسبة 83%، وجراحات القلب المفتوح متوقفة بالكامل، فيما تعاني خدمات الكلى ومثبتات العظام من نقص يصل إلى 80%.

وفي بيانٍ سابق للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تساءل المكتب عن موقف القيادة المركزية الأمريكية من الجرائم والانتهاكات اليومية التي يرتكبها جيش الاحتلال منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في ظل صمتٍ دوليٍّ يفاقم معاناة المدنيين.

وأشار البيان إلى أن الاحتلال اغتال 250 فلسطينياً خلال فترة التهدئة، 91% منهم من المدنيين، بينهم 97 طفلاً و39 امرأة و10 من كبار السن، إضافة إلى إصابة 579 مدنياً، يشكل الأطفال والنساء وكبار السن الغالبية العظمى منهم.

وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت 29 مدنياً منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، فيما تواصل تنفيذ توغلات يومية وتجاوز الخطوط المتفق عليها، إلى جانب منع إدخال المساعدات والوقود بشكل كامل، إذ لم يُسمح إلا بإدخال 10% من الوقود المطلوب و24% فقط من إجمالي المساعدات المقررة.

كما استنكر المكتب الإعلامي منع الاحتلال إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لانتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، مؤكداً أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً لكل بنود الاتفاق الإنساني الذي تمّ برعاية أمريكية، في وقت تواصل فيه واشنطن التغاضي عن هذه الخروقات اليومية.