اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة جراسا الاخبارية
نشر بتاريخ: ٣٠ نيسان ٢٠٢٥
استقبل نقيب المقاولين فؤاد الدويري وأعضاء مجلس النقابة، نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي وأعضاء مجلس نقابة المهندسين وكبار موظفيها اليوم الثلاثاء في مقر النقابة.
وقدم نقيب المهندسين بإسم مجلس النقابة التهنئة لنقيب المقاولين ومجلس نقابة المقاولين، بمناسبة انتخابهم نقيبا ومجلسا لنقابة مقاولي الإنشاءات ونجاح انتخابات المجلس الخامس والعشرين، مؤكداً أن نقابة المقاولين شريك استراتيجي لنقابة المهندسين في العمل الهندسي الاستشاري، ومتمنياً للمجلس الجديد التوفيق والنجاح في خدمة قطاع الإنشاءات الذي يعتبر ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الوطني.
وأكد المهندس سمارة استعداد النقابة لوضع كافة امكانياتها تحت تصرف نقابة المقاولين، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعرفة التي تخدم مصلحة الجانبين، داعيا إلى ضرورة إعادة تفعيل اللجان الفنية بين الجانبين، مشيرا إلى المكانة المرموقة التي يحظى بها العمل الهندسي الاستشاري حول العالم، حيث يعمل القطاع الاستشاري الاردني في أكثر من 37 دولة في العالم.
وأشار المهندس سمارة إلى أن المقاولين الاردنيين تمكنوا من بناء مشاريع كبرى في دول كالمغرب والسعودية والعراق ومصر وغيرها، رغم المعيقات التي يعاني منها الإطار العام الذي يعمل به المستشار الاردني من تغير دائم في التشريعات والاسعار وتعدد الجهات الرقابية والتأخر في انجاز المخططات وغيرها من الامور.
وأضاف ان نقابة المهندسين تلعب دورا محوريا في مجال التعليمات الهندسية وتطوير الاقسام والفروع والتخصصات الهندسية والكودات التي تعمل بها بالتزامن مع باقي المؤسسات حيث تعتبر متقدمة على معظم الدول العربية، اضافة إلى ما تلعبه النقابة على مستوى التحكيم والمحكمين الذين تم تعريفهم على المستوى الدولي، مبينا أن اللجوء دائما الى التحكيم وتسوية النزاعات هو السبيل الامثل لحل كافة القضايا.
وأكد على أن توثيق العلاقات بين نقابة المهندسين والمقاولين وتوحيد المواقف تجاه التشريعات او التعليمات او المشكلات التي تواجهها مع الجهات المختلفة هو مصدر قوة للنقابتين، ولابد من توسيع قاعدة التشاور في اللجان الاستشارية المختلفة بين الجانبين.
وجدد المهندس سمارة تأكيده على ضرورة دعم الاشقاء في قطاع غزة تجاه العدوان الذين يتعرضون له، مؤكدا أن اولوية الدفاع عن امن واستقرار الاردن هي اولوية الجميع، خاصة في ظل الهجمة المركبة التي يتعرض لها الاردن، وبالتالي لابد من ايجاد معادلة حكيمة ومتوازنة بين الوقوف خلف المقاومة ودعم صمود الاهل في القطاع والحفاظ على امن واستقرار البلد.
بدوره، رحب نقيب المقاولين فؤاد الدويري بنقابة المهندسين الأردنيين، مشدداً على أهمية أن يكون الخطاب في المرحلة القادمة موحد بين أطراف قطاع الإنشاءات، ومدّعم بالدراسات الواقعية والعملية، وذلك من منطلق التأكيد على أهمية القطاع ودوره الوطني.
وقال الدويري إن جهود نقابة المقاولين والمهندسين، تعد محوراً هاماً في تعزيز قطاع الانشاءات في الأردن، حيث يعمل الجانبان على تطوير البنية التحتية للقطاع وتحديث المهارات والممارسات لضمان الجودة والاستدامة.
ولفت الدويري إلى العمل على تطوير المناهج الجامعية بما يتناسب مع متطلبات الميدان وهذا يقع على عاتق 'المهندسين والمقاولين'، مشيراً إلى أن نقابة المقاولين تسعى إلى تعزيز الشراكة مع الجامعات لتطوير المناهج الدراسية، بهدف تحديث المناهج لتتضمن مواد عملية تعزز من الجاهزية المهنية، وتركز على المهارات التطبيقية مما يسهم في تأهيل الخريجين لسوق العمل بشكل أفضل.
وشدد على أهمية التركيز على المهارات التطبيقية عبر مراكز التدريب، حيث تقوم نقابة المقاولين عبر رؤيتها المستقبلية من خلال مركزها للتدريب، بتوفير برامج تدريب متخصصة للجامعات لتوفير التعليم العملي والتطبيقي مما يعزز من كفاءة العاملين في القطاع.
وأكد نقيب المقاولين على أهمية التعاون مع نقابة المهندسين، من خلال التركيز على جودة تحسين العمل وتبادل الخبرات مما يعزز من كفاءة المشاريع الانشائية في الأردن والتأكد من مطابقتها للمعايير لضمان جودتها والمشاركة في مبادرات لدعم إعادة إعمار غزة مما يعكس التزامها بالقضايا الانسانية والاقليمية.
وأشار نقيب المقاولين إلى تفعيل اللجنة الفنية المشتركة لتعزيز التعاون في حل التحديات الفنية واللوجستية وتعزيز الربط الالكتروني بين نقابة المقاولين والمهندسين، بهدف التعاون المستقبلي وتحسين التواصل وتبادل المعلومات، بالإضافة إلى دعم تصدير العمل الهندسي والمقاولات إلى الخارج مما يساهم في تعزيزي الاقتصاد الوطني.
ونوه إلى ضرورة العمل على مجلس الإنشاءات الأردني، والذي يهدف إلى تنسيق الجهود وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية في القطاع.
وبحث المجتمعون آلية تفعيل عملية الربط الإلكتروني بين نقابتي المهندسين والمقاولين، وجهود تصدير العمل الاستشاري والمقاولات حيث أن هذا القطاع الحيوي يشغل عددا كبيرا من المهندسين والأيدي العاملة ويساهم في زيادة الدخل القومي والحد من البطالة والفقر.
وناقش الطرفان تعزيز التعاون المشترك على صعيد برامج التدريب المختلفة بين مركز تدريب المقاولين وأكاديمية المهندسين للتطوير والتدريب الهندسي، وديمومة واستمرارية العلاقات بين اللجان المشتركة في النقابتين، والعمل على تطوير المناهج الدراسية في الجامعات بما يتواءم وحاجات سوق العمل في ظل الثورات المتسارعة في عصر التطور الرقمي وتكنولوجيا المعلومات.
كما أكد المجتمعون على ضرورة تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين النقابتين في كافة المجالات لما فيه مصلحة الوطن، إضافة إلى موضوع تدريب المهندسين الجدد في المواقع.
وحضر اللقاء من نقابة المهندسين، نائب نقيب المهندسين المهندس فوز مسعد، ورئيس هيئة المكاتب والشركات الهندسية المهندس عيسى حمدان، وأمين عام النقابة المهندس علي ناصر، وعدد من مديري الدوائر ومسؤولي الوحدات في النقابة.
ومن جانب نقابة المقاولين، حضر نائب نقيب المقاولين الدكتور معروف الغنانيم وأمين السر الدكتور أنس القروم وأمين الصندوق المهندس رفيق مراد ونائب أمين السر محمد أبو عجلان ونائب أمين الصندوق فوزي الكوز، وكلاً من الأعضاء المهندس حسام النمروطي والمهندس صخر الكلوب والمهندس غازي المرايات ومحمد الجعار.