"تقدم النيابية": تقاسمنا لقمة العيش مع أهلنا في غزة ومواقفنا تاريخية راسخة

الحقيقة الدولية - أعربت كتلة تقدم النيابية، على لسان رئيسها رائد رباع الظهراوي وأعضائها، عن رفضها القاطع والمطلق لما ورد من ترهات وأكاذيب بثها موقع إلكتروني يُدار من لندن، والتي تهدف إلى تضليل الرأي العام واستهداف مباشر للهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية ودورها الإنساني النبيل، مؤكدة أن هذه المزاعم افتقرت لأدنى معايير العمل الصحفي المهني بعيدًا عن الموضوعية والدقة.

وأكدت 'تقدم النيابية' في بيان صادر عنها اليوم، أن الجهود التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، في دعم القضية الفلسطينية العادلة ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، هي جهود تاريخية وثابتة وراسخة، فضلًا عن الجهود الدبلوماسية الدؤوبة التي تبذلها المملكة في إعادة الزخم للقضية الفلسطينية المركزية.

وأضاف البيان أن التقرير الصحفي المشبوه لا يخدم إلا أجندات واضحة ومغرضة هدفها التخريب والإساءة وليس خدمة القضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال، وأنه لم يستند إلى مصادر موثوقة بل تم نسجه من الخيال والأوهام، معتبرة إياه محاولة بائسة للنيل من المنجزات والجهود الأردنية المخلصة.

وشدد البيان على أن الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف هي جزء أصيل من تاريخ الأمة الإسلامية العريق وتجسيد لدور هاشمي نبيل في حماية الإرث الديني والإنساني المقدس، وأن الهاشميين حملوا على عاتقهم هذه المسؤولية العظيمة جيلاً بعد جيل وصولًا إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.

وأشار البيان إلى أن الحملات الإعلامية المغرضة التي تستهدف الأردن ليست بالجديدة، فمنذ بدء العدوان الغاشم على قطاع غزة، بدأت الأبواق والحسابات المشبوهة عبر كافة المواقع الإلكترونية بممارسة دورها الكاذب والخادع والتشكيك في مواقف الأردن القومية والعروبية الثابتة.

واختتمت 'تقدم النيابية' بيانها بالتأكيد على وقوفها صفًا واحدًا خلف الجهود الحثيثة التي يقودها سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم في سبيل وقف العدوان الهمجي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، حتى ينال الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة كاملة غير منقوصة وأن يعيش كباقي شعوب العالم بأمن وسلام واستقرار.