الزغاريد في البيادر و العرس في عرعر

لطالما حلمنا باردن رقمي متطور ، نصنعه بخبرات محترفينا و ذكاء اجيالنا المفعمة بالحيوية و الذكاء ، اردن 01 لباقة و فن ، اردن يدار بهاتف نقال وضعه عال العال ، اردن مرقمن مسستم و ليس اردن من أخطائه لا يتعلم. اردن الخدمات الرقمية و ليس اردن محمد رمضان و كم أغنية!

اردن ينقض على الفرص و يدعم الريادة و يطور المناهج ، اردن يصدر التعليم و يستقبل مرضى العرب ، اردن لا يعيش على هبات الدول المانحة للدول الكالحة، اردن ياكل مما يزرع و يلبس مما يصنع لا اردن لا تجارة و لا مصنع.

كنا نحلم ان نتعالج في مستشفياتنا الحكومية دون أن يفتش مليكنا دوريا على مصاعدة المعطلة ، نتعلم في مدارسة الحكومية دون أن نموت من صقيع بلاطها شتاءا و حر مقاعدها صيفا ، اردن اهل العزم لا اردن اهل الحزم و العين الحمرا.

انا فعلا لا أفهم لماذا نقيم الاحتفالات بالإنجازات و نحن هابطون إلى الدرجة الثانية ، لماذا نصفق و ايدينا متعبة من الجروح لماذا نتغنى بإنجازات جيراننا لانها من فعل و ابداع ابنائنا ونحن لا نفعل ،أجلس وحدي أحيانا و أتفكر ،لماذا يا اردن نزغرد في البيادر و العرس في عرعر.