اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٩ أيار ٢٠٢٥
مدار الساعة - رعت السفارة الأردنية اليوم الخميس في العاصمة الصينية بكين حفل تسليم 'جائزة الملك عبدالله الثاني لأسبوع الوئام العالمي بين الأديان' للفائز بها في المركز الثالث، منظمة هونغ مون العالمية. وسلّم سفير المملكة في بكين حسام الحسيني، خلال الحفل الذي جرى في مقر السفارة، بحضور عدد من مسؤولي المنظمة والملحق العسكري الأردني في بكين العميد خلدون بني عطا وأعضاء السفارة، الجائزة لرئيس منظمة هونغ مون العالمية (WHMO) تشن شيويه غانغ.وأكد الحسيني لوكالة الانباء الاردنية 'بترا' أن المبادرة السامية التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني وتبنتها الأمم المتحدة عززت الحوار بين الأديان والثقافات، وفتحت المجال أمام القيم الإنسانية والروحية لتأخذ موقعها الطبيعي، كإطار للعلاقات الإنسانية والدولية.وأشار الحسيني إلى أن المبادرة أصبحت بعد مرور خمسة عشر عامًا حدثًا دوليًا مهمًا يشهد المزيد من الإقبال والمشاركة وتوالي جذب الأطراف المحبة للإنسانية، وللسلام والخير والبركة من كافة أنحاء العالم، على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم ومشاربهم الفكرية والثقافية وانتماءاتهم السياسية.بدوره، أشاد غانغ بمبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني والتي اعتمدتها الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن المركز أقام فعالية تحت مسمى 'الوئام العالمي، مجتمع متناغم'، وذلك في مقاطعة هاينان، بهدف تعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 (من خلال الحوار بين الأديان).وأشار إلى أن الحدث تضمن توقيع 'مبادرة هاينان للتنمية المستدامة بين الأديان'، حيث التزم ممثلون عن ديانات مختلفة من خلال المبادرة الموقعة، بما في ذلك المازوية والمسيحية والبوذية والإسلام والطاوية، بالمساهمة في التنمية المستدامة لكوكب الأرض من خلال تعزيز أنماط الحياة الخضراء، ودعم المساواة بين الجنسين، وتعزيز التنمية المستدامة.وكانت مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي قد أسست 'الجائزة' تقديرًا للجهود المبذولة لأفضل أول ثلاث فعاليات أو نصوص تساهم بأداء جيد في ترويج أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، والذي حدده قرار الأمم المتحدة رقم (34.PV/65/A) بأنه الأسبوع الأول من شهر شباط من كل عام.ويُوفر أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، الذي جاء بعد تبني مبادرة جلالة الملك بالإجماع من قبل الأمم المتحدة في شهر تشرين الأول 2010، منصة سنويةً لنشر الوعي والتفاهم بين مجموعات حوار الأديان والنوايا الحسنة، عبر إجراء أنشطة وفعاليات تعزز ذلك، وتتجنب تكرار الجهود المبذولة في هذا الصدد.
مدار الساعة - رعت السفارة الأردنية اليوم الخميس في العاصمة الصينية بكين حفل تسليم 'جائزة الملك عبدالله الثاني لأسبوع الوئام العالمي بين الأديان' للفائز بها في المركز الثالث، منظمة هونغ مون العالمية.
وسلّم سفير المملكة في بكين حسام الحسيني، خلال الحفل الذي جرى في مقر السفارة، بحضور عدد من مسؤولي المنظمة والملحق العسكري الأردني في بكين العميد خلدون بني عطا وأعضاء السفارة، الجائزة لرئيس منظمة هونغ مون العالمية (WHMO) تشن شيويه غانغ.
وأكد الحسيني لوكالة الانباء الاردنية 'بترا' أن المبادرة السامية التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني وتبنتها الأمم المتحدة عززت الحوار بين الأديان والثقافات، وفتحت المجال أمام القيم الإنسانية والروحية لتأخذ موقعها الطبيعي، كإطار للعلاقات الإنسانية والدولية.
وأشار الحسيني إلى أن المبادرة أصبحت بعد مرور خمسة عشر عامًا حدثًا دوليًا مهمًا يشهد المزيد من الإقبال والمشاركة وتوالي جذب الأطراف المحبة للإنسانية، وللسلام والخير والبركة من كافة أنحاء العالم، على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم ومشاربهم الفكرية والثقافية وانتماءاتهم السياسية.
بدوره، أشاد غانغ بمبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني والتي اعتمدتها الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن المركز أقام فعالية تحت مسمى 'الوئام العالمي، مجتمع متناغم'، وذلك في مقاطعة هاينان، بهدف تعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 (من خلال الحوار بين الأديان).
وأشار إلى أن الحدث تضمن توقيع 'مبادرة هاينان للتنمية المستدامة بين الأديان'، حيث التزم ممثلون عن ديانات مختلفة من خلال المبادرة الموقعة، بما في ذلك المازوية والمسيحية والبوذية والإسلام والطاوية، بالمساهمة في التنمية المستدامة لكوكب الأرض من خلال تعزيز أنماط الحياة الخضراء، ودعم المساواة بين الجنسين، وتعزيز التنمية المستدامة.
وكانت مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي قد أسست 'الجائزة' تقديرًا للجهود المبذولة لأفضل أول ثلاث فعاليات أو نصوص تساهم بأداء جيد في ترويج أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، والذي حدده قرار الأمم المتحدة رقم (34.PV/65/A) بأنه الأسبوع الأول من شهر شباط من كل عام.
ويُوفر أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، الذي جاء بعد تبني مبادرة جلالة الملك بالإجماع من قبل الأمم المتحدة في شهر تشرين الأول 2010، منصة سنويةً لنشر الوعي والتفاهم بين مجموعات حوار الأديان والنوايا الحسنة، عبر إجراء أنشطة وفعاليات تعزز ذلك، وتتجنب تكرار الجهود المبذولة في هذا الصدد.