اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٣ كانون الأول ٢٠٢٤
يتواصل مسلسل الأحداث المؤسفة وأعمال البلطجة التي تشهدها نقابة المهندسين، وكان أحدثها ضرب عضو شعبة الهندسة المعمارية لرئيس الشعبة بـ 'القلم' على وجهه ما أسقطه أرضا، بعد وصلة سباب واتهامات بالسرقة والغش ومشاجرة حامية انتهت بتدخل الشرطة.
وكشف 'مصدر'، داخل نقابة المهندسين خلال تصريحات لـ'صدى البلد'، تفاصيل الواقعة، قائلا إن عضو شعبة الهندسة المعمارية المهندس أحمد التوني تخطى كل الأعراف المهنية والنقابية عندما وجه صفعة قوية لرئيس الشعبة الدكتور أحمد الزيات المعروف بـ'دماثة خلقه' على حد تعبيره، ما أسقطه أرضا بعد مشادة حامية وقعت بين الاثنين.
وأوضح 'المصدر' أن 'التوني' كان يريد السفر خارج مصر للمشاركة في فعالية تخص المعماريين العرب بعد قبول بحث تقدم به إلى الجهة المنظمة للحدث، وأن الأزمة بدأت من هنا، فقد اكتشف رئيس الشعبة أن البحث المقدم ليس له علاقة بالتوني، وأنه يخص زميلة أخرى، ما جعله يرفض سفر التوني ضمن وفد الشعبة المشارك في الفعالية، الأمر الذي لم يقبله الأخير وفقد معه أعصابه وتشاجر مع رئيس الشعبة.
وتابع “المصدر”: حين تمت المواجهة بين الثلاثي، نفت صاحبة البحث التنازل عنه وقالت إنها لا تعرف كيف وضع التوني اسمه عليه لتنشب مشادة عنيفة 'خناقة' تطورت للصفع وسقوط رئيس الشعبة أرضا بعد وصلة سباب بألفاظ نابية تلفظ بها عضو الشعبة ضد رئيسها.
وأشار 'المصدر' إلى أنه تم استدعاء قوة من قسم شرطة الأزبكية بعد تصاعد الأحداث والتي اقتادت طرفي الأزمة إلى القسم، فيما حرر كل منهما محضرا ضد الأخر قبل أن يتدخل بعض العقلاء لمنع حبس الزيات والتوني، لحين عرضها على النيابة وعقد صلح بينهما.
وتعيش نقابة المهندسين في حالة اضطراب منذ أحداث 30 مايو 2023 بسبب بعض التدخلات والتحزبات والانتماءات وهو ما تسبب في انقسامات شديدة داخل المجلس الأعلى ومجالس الشعب، فيما يتم معاجلة تلك الانقاسات التي غالبا ما تظهر على السطح، بعيدا عن المهنية وباللجوء إلى العنف.
من جانبه قرر نقيب المهندسين، المهندس طارق النبراوي التدخل لوقف المهاترات داخل النقابة وإعادة الهيبة للعمل النقابي وأمر على الفور بوقف أحمد التوني.
وأصدر النبراوي القرار رقم (18) لسنة 2024 بتاريخ 11 / 12 / 2024، وذلك بعد الاطلاع على:
مادة أولى:
مادة ثانية:
مادة ثالثة:
مادة رابعة:
من جانبها أصدرت شعبة الهندسة المعمارية، بيانا قالت فيه إنه في ضوء الأحداث الأخيرة - الغير مبررة - المرفوضة من الجميع والمُنافية للقيم الأعراف المهنية والنقابية والمجتمعية واستمراراً لتواصل مجلس شُعبة الهندسة المعمارية مع الزملاء المعماريين في إطار الروابط الوطيدة من الثقة والشفافية المُتبادلة، ولتداول الأمر على مواقع التواصل الإجتماعي بشكل مُختلف الرؤى والإتجاهات قإننا: