اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ١ أيلول ٢٠٢٤
قالت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية، إن التصعيد في الضفة الغربية يأتي أمام استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في غزة مما يؤدي الأمر إلى ردة فعل طبيعية من قبل الشعب الفلسطيني ليرد على تلك الانتهاكات من خلال عمليات فردية أو مزدوجة أو عمليات استشهادية أو إطلاق رصاص على المستوطنات هذا الأمر يقلق الإسرائيليين حول ازدياد العمليات العسكرية ضد إسرائيل لذا تقوم بالحرب الاستباقية أو الضربات الاستباقية ضد العمليات العسكرية الفلسطينية لذا تقوم بالعمليات العسكرية المركزة أو المكثفة في الضفة الغربية.
وأضافت حداد في تصريحات خاصة لـ'الدستور': “هذا يؤدي إلى نقل سيناريو غزة إلى الضفة الغربية كما يحدث اليوم في جنين من تدمير البنية التحتية سبعون بالمئة ما أدى إلى قطع الكهرباء والماء عن المواطنين نتيجة تدمير البنية التحتية”.
وتابعت: “تريد إسرائيل إعادة هيكلية الضفة الغربية جغرافيا وديمغرافيا وتضاريسيا تحديدا في مناطق المخيمات الفلسطينية لإنهاء رمزية قضية اللاجئين وإنهاء الوجود الفلسطيني وتقليل عدد السكان المحليين في تلك المناطق وإنهاء المقاومة الفلسطينية من جذورها أيضا وردع الآخرين حتى لا يقوموا بعمليات عسكرية ضد إسرائيل من خلال استخدام القصف الجوي من خلال السهم الناري وإيجاد هدف معين لاستهدافه من ثم اعتقاله أو التصرف معه وفق ما يريده الاحتلال”.
وأكدت حداد أن هدف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تحقيق خطة حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتصفية القضية الفلسطينية وإرسال رسالة للفلسطيني أن يختار العيش مسالما أو يهجر أو يقتل اذا واجه الاحتلال.
واختتمت الكاتب السياسية الفلسطينية تصريحاتها قائلة: “إذا هناك تغيرات جذرية في الضفة الغربية الخوف من تحويلها لكومة ركام كما يحدث في غزة تحت حجة ذرائع إن هناك مسلحين ومقاومين”.