وزير الخارجية الإيراني: سوريا تواجه مستقبلا غامضا بعد الإطاحة بالأسد

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مساء اليوم الأربعاء، سوريا تواجه مستقبلا غامضا بعد الإطاحة مؤخرا بالرئيس السوري بشار الأسد.

وتابع عراقجي: 'من المبكر للغاية الحكم على مستقبل سوريا، حيث يمكن للعديد من العوامل أن تؤثر بشكل كبير على الوضع السياسي هناك'.

وأضاف عراقجي أن من يعتقدون حاليا بتحقيق انتصارات مؤكدة، لا ينبغي لهم أن يفرحوا قبل الأوان.

تأتي تصريحات عراقجي بعد أن رفض وزير الخارجية السوري الجديد أسعد حسن الشيباني تحذيرات مماثلة وجهها المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.

وسبق، واجتمع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الأربعاء، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في الإمارات.

وبحث الطرفان خلال اللقاء تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وتركيا في المجالات المختلفة في إطار العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين.

كما تطرق الجانبان خلال اللقاء، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود والمساعي من أجل منع اتساع الصراع في المنطقة، والذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام الذي يضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.

كما بحث بن زايد، ووزير الخارجية التركي، المستجدات في سوريا، مؤكدين في هذا السياق موقف البلدين الثابت تجاه استقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، بجانب دعم كل ما يحقق تطلعات شعبها نحو الأمن والاستقرار والتنمية.

وحضر اللقاء، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وخليفة شاهين المرر، وزير دولة.

وسبق، وأكد وزير الخارجية التركي، خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق، ولقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، أن أولوية أنقرة هي ضمان الاستقرار والأمن في سوريا و'القضاء على الإرهاب'، وتهيئة الظروف لعودة المهجرين.