بيت ثقافة التل الكبير يحتفل بذكرى الإسراء والمعراج بمحاضرة دينية

نظم بيت ثقافة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية احتفالية دينية وثقافية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف، حيث تضمنت الاحتفالية محاضرة دينية تحت عنوان 'الرحلة المباركة' ألقاها الشيخ محمود عبد الله، الذي تناول خلالها الدروس والعبر المستفادة من هذه الرحلة العظيمة، موضحًا أنها إحدى المعجزات الكبرى التي أكرم الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

تفاصيل المحاضرة الدينية

وأشار الشيخ محمود عبد الله، إلى أن ليلة الإسراء والمعراج تجسد قدرة الله سبحانه وتعالى ورحمته الواسعة، حيث ارتقى فيها النبي صلى الله عليه وسلم بروحه وجسده من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومنه إلى السماوات العلى، في رحلة حملت الكثير من الدروس الإيمانية العظيمة، وأكد أن هذه المناسبة المباركة تذكر المسلمين بضرورة الثبات على الإيمان، والتوكل على الله، والتمسك بالقيم الإسلامية النبيلة.

وشهدت الاحتفالية تفاعلًا كبيرًا من الحضور، الذين أبدوا اهتمامًا بالموضوع المطروح، وطرحوا العديد من الأسئلة حول الدروس المستفادة من هذه الرحلة العظيمة، حيث أكد الشيخ على أهمية تعزيز الوعي الديني الصحيح لدى الشباب، وربطهم بالقيم الإسلامية السمحة التي تدعو إلى التسامح والمحبة.

من جهة أخرى، شهدت مواقع فرع ثقافة الإسماعيلية عددًا من الأنشطة الثقافية والفنية، وذلك ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وبرعاية وزارة الثقافة، وذلك في إطار أنشطة إقليم القناة وسيناء الثقافي تحت إدارة الدكتور شعيب خلف، ومن خلال فرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن.

وتنوعت الأنشطة بين المحاضرات التثقيفية وورش العمل، حيث تم تقديم محاضرات دينية وثقافية تهدف إلى تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، إلى جانب تنظيم ورش رسم وفنون تشكيلية للأطفال، هدفت إلى تنمية المهارات الإبداعية لديهم، وتعريفهم بالقيم الدينية والوطنية من خلال الفن.

وأكدت شيرين عبدالرحمن، رئيس فرع ثقافة الإسماعيلية، أن الفرع يسعى دائمًا إلى تقديم أنشطة متنوعة تلبي احتياجات جميع الفئات العمرية، مشيرة إلى أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تنمية الوعي الثقافي والديني، وتعزز قيم التسامح والاعتدال بين أفراد المجتمع.

يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تحرص على تنظيم مثل هذه الأنشطة بشكل مستمر، بهدف إثراء الحركة الثقافية ونشر المعرفة، وتعزيز الهوية الوطنية من خلال تقديم محتوى ثقافي متنوع يخدم جميع فئات المجتمع.