اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٤
من قلب الصعيد، وتحديداً محافظة أسيوط، بدأت أسما حيدر رحلة غير تقليدية جمعت فيها بين الموهبة الفطرية والإصرار على تغيير واقع مجتمعها، إذ قررت أن تكتب قصة مختلفة، تحمل بين طياتها أملاً وحياة لأشخاص لم يمنحهم القدر نعمة النطق أو السمع، لكنهم وجدوا صوتهم بين خيوط الإبداع وألوان «الهاند ميد»، ومن خلال ورشة عمل صغيرة، استطاعت «أسما» تحويل الصعوبات التى واجهتها إلى فرصة، واكتشفت عالماً من الإبداع بين يدى الصم والبكم الذين كانت هى جزءاً من حياتهم اليومية.
بداية أسما مع الهاند ميد
فكرة الورشة كانت تنبع من حب والدتها لـ«الهاند ميد»، وهو ما دفع «أسما» للانطلاق فى هذا المجال رغم الظروف الصعبة. ورغم أنها لم تستكمل تعليمها، كانت لديها طاقة كبيرة وحرص على التعلم: «انضميت لورش عمل كتيرة ومجموعات مهتمة بهذا الفن، ورغم التحديات اللى واجهتها، زى إنى كنت محتاجة إلى مترجمة لغة إشارة للتواصل مع أفراد الفريق، قدرت أخلق بيئة من التعاون والنجاح».