اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٩ كانون الثاني ٢٠٢٤
تحل اليوم الذكرى الثانية لوفاة الإعلامي وائل الإبراشي، الذي رحل عن عالمنا في 9 يناير 2022، ولا زالت مدينته شربين بمحافظة الدقهلية تتذكره، وأهلها يزورون قبره بشكل مستمر.
نبيل أحمد، أحد أبناء مدينة شربين وصديق مقرب من «الإبراشي»، يحرص على زيارة قبره بشكل مستمر طوال العامين الماضيين، موضحا خلال حديثه لـ«الوطن»، أن رحلة معرفته بالإعلامي الراحل بدأت منذ الصغر، حيث كانا جيران في نفس المنطقة ويدرسان سويا «وائل كان نعم الصديق، وفيّ ومخلص للجميع، وكان على علاقة طبية بكل أهالي مدينة شربين حتى وفاته».
كما كان «الإبراشي» يشتري الجرائد والكتب والمجلات بشكل مستمر منذ صغره،وهو ما كان ينمي عقله ويزيد من تعلقه بالقراءة والصحافة، وكان أصدقائه يلجؤون إليه عند حاجتهم لكتاب لم يعثروا عليه بالمكتبات، بحسب صديقه الذي قال: «وائل كان صديق ومحب لبلده وأهله، وعمره ما تكبر على شخص أو نسي أهله، بالعكس كلنا كنا بنتواصل معاه، وموجود في المناسبات بشكل مستمر، فراقه كان صعب علينا كأصدقاء، وافتقدناه في جلساتنا، لكن ذكراه ومواقفه الجميلة عايشة بينا».