اخبار مصر
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
القاهرة ـ خديجة حمودة
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن ما مرت به مصر خلال عام 2011 كان شكلا من أشكال الحرب، مشيرا إلى أن كل المؤشرات في ذلك الوقت كانت تنذر بانزلاق البلاد إلى حرب أهلية، لكن إرادة الله حالت دون اندلاع هذه الحرب، وأنقذت مصر من مصير واجهته دول أخرى في المنطقة ولم تنج منه، قائلا إن ما حدث في 2011 كان اختبارا قاسيا مر به الشعب المصري، لكن العناية الإلهية حفظت الدولة ومنحتها القدرة على الصمود. وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كلمة أثناء الندوة التثقيفية الـ 42 والتي تنظمها القوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ 52 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، أن الفضل أولا وأخيرا يعود لله سبحانه وتعالى، مؤكدا أن دعم الله وستره كان السبب في تجاوز تلك المرحلة الحساسة، مشددا على ضرورة تذكر ذلك وعدم نسب الفضل لأي شخص بعينه، وأضاف: محدش يقدر يقف قدام إرادة ربنا، مشيرا إلى أن كثيرا من التفاصيل لا يدركها الناس، بسبب كثرة الأحداث وتشابكها.
كما تطرق السيسي إلى حرب أكتوبر، مبينا أن النصر فيها أيضا جاء رغم قلة الإمكانيات وكثرة الشكوك، لكن «يد الله كانت معانا»، مؤكدا أن تاريخ مصر الحديث مليء بلحظات كان فيها التدخل الإلهي سببا في النجاة والاستقرار.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر بعد أحداث 2011 استمرت في محاربة الإرهاب، وبفضل الله نجحت وانتصرت عليه، مشيرا إلى أن هناك دولا أخرى استمرت عشرات السنين تحارب الإرهاب ولم تنجح.
وفيما يتعلق بالحرب على غزة، جدد الرئيس السيسي موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية، قائلا: في حرب غزة تألمنا جميعا من خسائر الحرب من قتلى وجرحى، ونحن نحاول بقدر الإمكان أن نوقف ما يحدث ونساعد الناس داخل غزة. إلى ذلك، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية دور القارة الافريقية في مواجهة الاستقطاب الدولي الذي أضعف قدرة المؤسسات متعددة الاطراف على أداء دورها.
وقال الرئيس السيسي ـ في كلمة مسجلة خلال الجلسة الافتتاحية بمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة في أسوان ـ ان افريقيا بما تزخر به من موارد ومقومات وثروة بشرية هائلة لديها فرصة أن تكون في طليعة المشاركين لاستعادة النظام العالمي وتعزيز دور المنظمات الدولية رغم التحديات.


































