اخبار مصر
موقع كل يوم -الأسبوع
نشر بتاريخ: ١١ كانون الثاني ٢٠٢٥
تقترب الشعيرة العظيمة وهي فريضة الحج، الشعيرة التي ينتظرها الكثير من المسلمين، حيث يدعون بصدق وخضوع، ولأن الدعاء اعظم العبادات وأجل القربات التى يتقرب بها العبد إلى ربه، خصوصا في هذه الشعائر ليبحث المهتمون عن ماذا يقال في العمرة؟ أذكار وأدعية عند أداء المناسك.
وتوفر «الأسبوع»، لمتابعيها معرفة كل ما يخص أذكار وأدعية عند أداء المناسك. ، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا
فقد ورد الأمر بالدعاء والذكر عقب المناسك، بل حث الشرع الشريف على الإكثار من الدعاء فيها، قال تعالى: ﴿فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ أن اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ ءَابَاءَكُمْ أو أَشَدَّ ذِكْرًا ﴾.
وفى الحديث الصحيح: «إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَاوَالْمَرْوَةِ وَرَمْى الْجمَارِ لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ.
الأصل فى الدعاء أن يدعو الحاج أو المعتمر بما شاء وبما يستشعره أو يقذفه الله تعالى فى قلبه، غير أن الأفضل أن يبحث عما أُثِرَ عن النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ والسلف الصالح، طلبًا للكمال وسعيا فى الامتثال والأذكار
إذا أراد الحاج أو المعتمر الإحرام نواه بقلبه، ويُستحب أن يساعد ) بلسانه قلبه، فيقول: نويتُ الحج، وأحرمت به الله عَزَّوَجَلَّ، لبيك اللهم لبيك، ويُستحبُّ أن يقول فى أول تلبية: «لبيك اللهم بحجة»، أن كان أحرم بحجة، أو «لبيك بعمرة»، أن كان أحرم بها.. ويُستحبُّ أن يصلى - على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بعد التلبية، وأن يدعو لنفسه.