اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢ نيسان ٢٠٢٤
في إحدى ليالى رمضان عام 1947، استيقظت ليلى مراد على صوت أذان الفجر، ذلك النداء الروحاني العجيب الذي لطالما اشتكت من علو صوته، إلا أنها في تلك الليلة سمعته بروحٍ جديدة جعلتها تتفكر في بلاغة ألفاظه وحلاوة سحره والمؤذن يقول «الصلاة خير من النوم».
تهللت أسارير أنور وجدي من رغبة زوجته في اعتناق الإسلام وعن قناعة وارتياح نطقت ليلى الشهادتين، وقامت فتوضأت وصلت مع أنور لأول مرة ركعتين لله وأتبعتهما بصلاة الفجر، ومع شروق الشمس استدعت أحد علماء الأزهر وهو الشيخ محمود أبو العيون وأسرَّت إليه بما حدث وأعادت نطق الشهادتين أمامه وطلبت منه أن يعلمها أصول الدين وكيفية أداء العبادات، وخلال جلسة بالمحكمة الشرعية في ديسمبر من نفس العام 1947، وثقت «مراد» تلك المرحلة في حياتها وكان الإعلان الرسمي لإسلامها ومن ثم صامت الأيام المتبقية من الشهر الكريم.