موعد أول أيام شهر رمضان المبارك 2026/1447 (فضل رمضان)

موعد أول أيام شهر رمضان المبارك 2026/1447 .. نقدم لكم موعد شهر رمضان 2026 وأول أيامه فلكيا لعام 1447 هجريا، حيث كشفت الحسابات الفلكية للعام الهجري الجديد 1447 هجريا، عن موعد شهر رمضان 2026، وأول أيامه فلكيا فى ضوء الدليل الهجري لعام 1447 هجريًا.

موعد أول أيام شهر رمضان المبارك 2026/1447

ووفقا لحسابات الفلك يكون موعد شهر رمضان لعام 1447 هجريًا الموافق 2026 ميلاديًا يوم الخميس 19 فبراير 2026.

التقويم الهجري

ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى ' 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6 جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذي القعدة – 12 ذي الحجة'.

الإحصاء: حصر شامل للمناطق الصناعية والحرة والعمالة خارج المنشآت

شعبة الدواجن: انتظروا زيادات كبيرة في الأسعار مع دخول فصل الشتاء

والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، وأنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعًا لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.

- «يارب وَفِّرْ حَظِّي فيهِ مِنَ النَّوافِلِ، وَأكْرِمني فيهِ بِإحضارِ المَسائِلِ، وَيارب قَرِّبْ فيهِ وَسيلَتي إليكَ مِنْ بَيْنِ الوَسائِلِ، يا مَن لا يَشْغَلُهُ إلحاحُ المُلِحِّينَ.

- «اللهم بلغنا رمضان بلوغًا يغير حالنا إلى أحسنه ويُهذب نفوسنا ويُطهر دواخلنا، اللهم بلغنا رحمة ومغفرة وعتق رمضان من النار».

دعاء استقبال شهر رمضان

بعد تصدر عبارة دعاء شهر رمضان البحث، يمكن ترديد هذه الأدعية:

- «الله ياودود ياودود ياذا العرش المجيد، يامبدئ يامعيد، يافعال لما تريد اسألك بنور وجهك الذي ملئ الكون وعزك الذي لا يُرام وملكك الذي لا يضام وقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك ورحمتك التي وسعت كل شئ، يامغيث أغثنا وأهلها بلغنا رمضان واجعل لنا من نصيب الأجر فيه الكثير».

- «اللهم اغفر لي والدي وللمسلمين أجمعين، اللهم بلغني رمضان وأعني فيه على صيامه واحفظ لي والدي وأحبتي، اللهم إني اسألك حسن الخاتمة».

- «اللهم بلغنا رمضان، لا فاقدين ولا مفقودين، اللهم بلغنا برضاك يا أرحم الراحمين عشر العتق من النيران».

- «اللهم هيئنا لإستقبال رمضان أعظم من إستقبالنا للملوك وأطل في أعمارنا حتى نبلغه وطهر قلوبنا قبل حلوله».

- «اللهم أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت العزيز فلا تذل، وأنت المنيع فلا ترام، وأنت المجير فلا تضام، وأنت على كل شئ قدير، اللهم لا تحرمني وأنا أدعوك، ولا تخيبني وأنا أرجوك، اللهم ارحمني برحمتك».

دعاء رمضان 2026

- «يا الله ما أثقل هذه اللحظات شوق يجتاح الوجدان ولا يُبقي شيئًا من المشاعر لغيرك، يارب بلغنا رمضان وألبسنا به حُلل الإيمان والأُنس بك».

- «اللهم أهل علينا شهر رمضان باﻷمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى».

- «اللهم هبت نسائم رمضان ولنا أحباب كنا نقضيه معهم غابوا عنّا، اللهم فاجزهم بالإحسان إحسانًا وأكرمهم بعفوك ورضوانك في جنات النعيم».

- «اللهم اجعل شهر رمضان فرج لكل صابر، وشفاء لكل مريض، واستجابة لكل دعاء، ونصرًا للمسلمين فأنت على كل شئ قدير».

فضل شهر رمضان المبارك

الصيام وسيلة للتقوى، والتقوى هي: طاعة الله ورسوله بفعل ما أمر وترك ما نهى عنه عن إخلاص لله عز وجل، ومحبة ورغبة ورهبة، وبذلك يتقى العبد عذاب الله وغضبه، فالصيام شعبة عظيمة من شعب التقوى، وقربى إلى المولى عز وجل، ووسيلة قوية إلى التقوى في بقية شؤون الدين والدنيا.

وقد أشار النبي ﷺ إلى بعض فوائد الصوم في قوله ﷺ: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء[البخاري 5065، ومسلم 412 واللفظ له].

فبيَّن النبي ﷺ أن الصوم وجاء للصائم، ووسيلة لطهارته وعفافه، وما ذاك إلا لأن الشيطان يجري من ابن آدم مجري الدم، والصوم يضيق تلك المجاري ويذكر بالله وعظمته، فيضعف سلطان الشيطان ويقوى سلطان الإيمان وتكثر بسببه الطاعات من المؤمنين، وتقل به المعاصي.

وفي الصوم فوائد كثيرة غير ما تقدم تظهر للمتأمل من ذوي البصيرة، ومنها أنه يطهر البدن من الأخلاط الرديئة ويكسبه صحة وقوة، وقد اعترف بذلك الكثير من الأطباء وعالجوا به كثيرًا من الأمراض، وقد ورد في فضله وفرضيته آيات وأحاديث كثيرة، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ۝ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ[البقرة:183، 184] إلى أن قال عز وجل: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [البقرة:185]