اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ١١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكد المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، ورئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ، أن المنافسة الانتخابية في انتخابات النواب كبيرة في نحو 90% من الدوائر الانتخابية على المقاعد الفردية.
وأضاف الخولي، خلال لقائه ببرنامج «الصورة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «النهار»، أن نظام القوائم الانتخابية ساهم في تعزيز تمثيل المعارضة وليس العكس، مؤكدًا أن هذا النظام أتاح فرصة أكبر للأحزاب المنافسة لتقديم برامجها السياسية للجمهور.
وقال الخولي إن «تطبيق نظام القائمة النسبية صعب في مصر بسبب وجود ست 'كوتات' لفئات مختلفة منصوص عليها في الدستور، تشمل المرأة، والشباب، والأقباط، وذوي الاحتياجات الخاصة، والعاملين في الخارج، وفئات أخرى».
وأوضح أنه «لا يمكن تطبيق نظام القائمة النسبية في ظل وجود ست كوتات، ويمكن فقط تطبيقه إذا كانت الكوتة محدودة على فئة أو فئتين على الأكثر».
وعند سؤاله عن أن نظام القائمة المطلقة أسهم في تقوية المعارضة، قال الخولي: «هناك أحزاب معارضة تأخذ مساحتها وتعرف كيف تعمل على نفسها، مثل حزب العدل، ولولا أن حزب العدل شارك في نظام القائمة المطلقة في انتخابات سابقة لما كان موجودًا الآن، حيث استطاع جذب كوادر وتنظيم صفوفه، وهو اليوم يشارك في الانتخابات بـ54 مرشحًا، مقابل 5 أو 6 مرشحين في الانتخابات السابقة، والحزب المصري الديمقراطي أيضًا أصبح ينافس مقارنة بالسابق، واستطاع خلق قاعدة مهمة من الكوادر».
وأشار الخولي إلى أن «نظام القائمة المطلقة به عيوب، لكن اللجوء إليه ليس اختيارًا بل اضطرارًا، بسبب نظام الكوتة المنصوص عليه في الدستور».
وتابع: «لا يوجد نظام انتخابي خالٍ من العيوب، وأكبر عيب كان موجودًا في نظام القائمة المطلقة هو نسبة (50%+1) من الأصوات، وتم حل تلك المشكلة عندما تم إشراك نحو 13 حزبًا في القائمة، ولو كانت قائمة لحزب واحد كانت ستكون عيبًا خطيرًا».


































