رئيس تيار «الاستقلال الفلسطيني» يشيد بمرافعة مصر التاريخية أمام محكمة العدل الدولية

أشاد الدكتور محمد أبو سمرهرئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، بمرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية، قائلاً: «نفتخر بالدور الريادي والمحوري والمركزي للشقيقة الكبرى مصر، في دفاعها عن القضية الفلسطينية، وعن كافة الحقوق والثوابت الشرعية والتاريخية الفلسطينية، وفي ملف الصراع العربي الإسرائيلي، مثلما نفتخر على الدوام وفي كافة الأوقات والظروف، بالمواقف الشجاعة الوطنية والقومية والعربية الأصيلة للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وقف سداً مانعاً شامخاً في مواجهة كافة المؤامرات والمخاطر الكبرى التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية».

وأكد رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني أن مصر تصدت بكل بسالة وبطولة لمنع تهجير الفلسطينيين القسري خارج قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، وأفشلت هذا المخطط الخطير وكافة المخططات الأخرى التي تستهدف أيضاً تصفية قضية اللاجئين، باعتبارها المحور المركزي للقضية الفلسطينية.

وأضاف: «عبرت في مرافعتها وكلمتها التاريخية الهامة والشاملة والرائعة والعظيمة، عن مكنون كل فلسطيني ومصري وعربي، وهي بقدر كونها أدلت بمرافعتها الهامة والمؤثرة باسم الشقيقة الكبرى مصر، فإننا نعتبر أيضاً أنَّها عبَّرت أيضاً عن كل الفلسطينيين والعرب، وتحدثت بمكنون وعقل ووجدان وأحاسيس كل مصري وفلسطيني وعربي، وسلطت الأضواء على حجم مأساة ومظلومية الشعب الفلسطيني، وعلى عدالة القضية الفلسطينية».

وتابع «أبو سمرة»، في تصريحاته لـ«الوطن»، أن المرافعة كشفت حجم الجرائم التي ارتكبها وما زال يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، الذي قدَّم، منذ بدء العدوان المتواصل ضد قطاع غزة المحاصر، يوم السابع من أكتوبر الماضي، قرابة ربع مليون فلسطيني ما بين شهيد وجريح وأسير ومفقود ومعاق، عدا عن تدمير أكثر من 80% من المباني في قطاع غزة، وإجبار مليوني فلسطيني على النزوح خارج أماكن ومناطق سكنهم داخل القطاع، ومحاصرة القطاع وقتل أبناء شعبنا بالقصف والتدمير والجوع والعطش والحرمان من الدواء والعلاج والحرمان من الحق الطبيعي الإنساني بالحياة.

وأشار رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني إلى أن الدكتورة ياسمين موسى تحدثت بلغة العلم والحقائق والوقائع والمعطيات الدقيقة والأرقام، وكانت مرافعتها التاريخية في منتهى العلمية والاحتراف والمهنية، مضيفاً: «بكل فخر واعتزاز، أقول للأستاذة الدكتور ياسمين موسى، الابنة الأصيلة لمصر الحبيبة العظيمة، وابنة مدرسة الخارجية المصرية الوطنية العريقة العتيدة: نفتخر ونعتز بك وبمرافعتك التاريخية الهامة المفصلية الشاملة الدقيقة الموثقة، ولقد أشفيتِ غليل ووجع وأحزان قلوبنا، ونفتخر على الدوام بمواقف ودور وأصالة وعراقة الخارجية المصرية بمواقفها ودورها الأصيل الثابت الحكيم الرزين».