اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٥
لم تعد ألعاب الفيديو مجرد وسيلة للترفيه، بل تحولت في السنوات الأخيرة إلى مصدر قلق لدى خبراء التربية والسلوك، بعدما أثبتت دراسات صادرة عن جامعة ستانفورد ومراكز أبحاث السلوك الرقمي أن التعرض المتكرر لمشاهد القتل والدماء داخل الألعاب يضعف الحس الإنساني لدى الأطفال والمراهقين تجاه العنف في الواقع.
وقد أشارت بعض التقارير إلى أن 'طفل الإسماعيلية' المتهم بقتل صديقه كان قد شاهد محتوى عنيفًا في أحد الأفلام والألعاب الإلكترونية قبل الحادث، وهو ما انعكس على طريقة التنفيذ القاسية، وفيما يلي نستعرض أبرز الألعاب التي تقدم محتوى دمويًا وعنيفًا قد ينعكس على تشكيل سلوكيات خطرة لدى النشء:
تُعد GTA V واحدة من أشهر الألعاب في العالم، لكنها في الوقت نفسه من أكثرها إثارة للجدل، تدور اللعبة في عالم مفتوح يمنح اللاعب حرية غير محدودة في ارتكاب الجرائم، من سرقة السيارات إلى إطلاق النار على المدنيين ومواجهة الشرطة.
على الرغم من تصنيفها (+18)، فإنها متاحة بسهولة للقُصّر دون رقابة حقيقية.
تقدم اللعبة تجربة قتال عسكرية مكثفة، حيث يُطلب من اللاعب قتل الخصوم بلا تردد، وسط أجواء مليئة بالانفجارات وصيحات المعارك.
منذ عام 2017 أصبحت PUBG ظاهرة بين المراهقين في العالم العربي، لكنها في جوهرها تقوم على مبدأ 'اقتل لتنجو'.
دراسة لجامعة أكسفورد عام 2023 حذرت من أن الإفراط في لعب PUBG مرتبط بزيادة السلوك العدواني، واضطرابات النوم، وضعف التركيز الدراسي، ومع ذلك ما تزال اللعبة متاحة مجانًا وبلا ضوابط حقيقية.