يقي من مرض السكري.. خضار يكافح السرطان ويقوي القلب

كتب – سيد متولي

مع حلول فصل الشتاء، تصبح البطاطا الحلوة من الأطعمة المفضلة لدى الجميع، بسبب فوائدها الغذائية، إذ أنها غنية بفيتاميني أ وج والألياف ومضادات الأكسدة، وهي أفضل معزز للمناعة خلال تلك الأشهر الباردة من العام، والتي تحافظ على دفء الجسم.

وبحسب تايمز أوف إنديا، إليك 10 أسباب تجعلك تدرج هذه الخضار الشتوية في نظامك الغذائي:

يحسن صحة القلب

بالإضافة إلى البيتا كاروتين، تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا الحلوة على مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وهي عوامل مرتبطة بأمراض القلب، تكشف الدراسات التي نشرتها مجلات مثل مجلة التغذية أن البوتاسيوم والألياف يلعبان دورًا مهمًا في صحة القلب، يمكن أن تساعد إضافة البطاطا الحلوة إلى نظام غذائي متوازن في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.

مضاد للسرطان

البطاطا الحلوة تتمتع بخصائص مضادة للسرطان بسبب محتواها العالي من مضادات الأكسدة والمركبات النشطة بيولوجيًا، وقد سلطت الأبحاث، بما في ذلك الدراسات المنشورة في مجلات مثل Molecular Nutrition & Food Research وCancer Prevention Research، الضوء على دور هذه المركبات في منع تطور السرطان.

فوائد أخرى

تعزيز المناعة

من المعروف أن البطاطا الحلوة تعمل على تعزيز المناعة بسبب محتواها الغني من العناصر الغذائية، وخاصة فيتامين أ وفيتامين ج، وهما ضروريان للحفاظ على قوة الجهاز المناعي، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يلعب فيتامين أ دورًا حاسمًا في الأداء الطبيعي للجهاز المناعي، حيث يدعم الحواجز المخاطية التي تحمي من العدوى خلال فصل الشتاء.

مفيد للهضم

البطاطا الحلوة مفيدة للهضم لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الألياف، وأهمها الألياف غير القابلة للذوبان، وبالتالي تمنع ركود الأمعاء أو الإمساك. تشير مجلات مثل مجلة Food Science & Nutrition إلى أن الأبحاث المتعلقة بالبطاطا الحلوة تساعد في تحقيق صحة أفضل للجهاز الهضمي وتساعد في الحفاظ على التوازن الصحي في الجهاز الهضمي.

التحكم في السكر

تشير الدراسات إلى أن البطاطا الحلوة قد تساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم بسبب مؤشرها السكري المنخفض ومحتواها العالي من الألياف، ما يبطئ عملية الهضم وامتصاص الجلوكوز، وتشير الأبحاث التي أبرزتها مؤسسة كوكرين إلى أن مستحضرات البطاطا الحلوة، وخاصة تلك التي تحتوي على 4 جرامات يوميًا، كانت مرتبطة بتحسنات متواضعة في مستويات الهيموجلوبين السكري (HbA1c) على مدى 3-5 أشهر لدى الأفراد المصابين بداء السكري من النوع 2.

غني بالعناصر الغذائية

البطاطا الحلوة غنية بالعناصر الغذائية، وهي مفيدة بشكل خاص في فصل الشتاء عندما يمكنها دعم جهاز المناعة لديك وتوفير الدفء والطاقة، وهي غنية بشكل خاص بفيتامينات أ، ج، والعديد من فيتامينات ب والمعادن الحيوية مثل البوتاسيوم والمنجنيز.

يعزز إدارة الوزن

البطاطا الحلوة غنية بالعناصر الغذائية ومشبعة، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن التحكم في وزنهم، تضمن نسبة الألياف العالية والكربوهيدرات المعقدة أن يتمتع الشخص بمستويات طاقة مستدامة، مما يجعله ممتلئًا لفترة أطول مع تقليل إغراءات الإفراط في الأكل. يؤدي هذا التنظيم إلى التحكم في نسبة السكر في الدم المتاحة التي تسبب الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

يحسن وظائف المخ

البطاطا الحلوة غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، ويمكنها تعزيز وظائف المخ بشكل كبير. كما ارتبط البيتا كاروتين على نطاق واسع بالاحتفاظ بالذاكرة والوظائف الإدراكية، مما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Molecular Nutrition & Food Research، فإن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل تلك الموجودة في البطاطا الحلوة تعزز وظائف المخ الصحية.

يعزز صحة الجلد

البطاطا الحلوة غنية بمضادات الأكسدة بيتا كاروتين، التي تحمي البشرة من خلال تحييد الجذور الحرة المسؤولة عن الشيخوخة المبكرة، إن إدراجها في نظامك الغذائي في فصل الشتاء يمكن أن يعزز من نعومة البشرة ونقائها ونضارتها، تساعد العناصر الغذائية الموجودة فيها على الحفاظ على مرونة البشرة وترطيبها، مما يمنحك توهجًا صحيًا.

يدعم الرؤية

تعمل البطاطا الحلوة على تعزيز الرؤية لأنها غنية بالبيتا كاروتين، وهو مضاد للأكسدة يحوله الجسم إلى فيتامين أ. فيتامين أ مهم جدًا للحفاظ على صحة شبكية العين وتحسين الرؤية في الإضاءة المنخفضة. يؤدي نقص هذا الفيتامين إلى العمى الليلي وأمراض العين الأخرى ذات الصلة.

قد تصبح سامة.. تخلص من البطاطس عند ظهور هذه العلامة

ما سبب عدم قدرتك على النوم رغم شعورك بالنعاس؟.. اعرف السر

أغرب 20 صورة لكائنات بحرية في العالم.. ستصدمك

كوارث وأزمات وقلة فلوس.. 3 أبراج الأسوأ حظا في آخر 2024

فيديو صادم - طائرة دون طيار تنقذ امرأة من سقوط مروع في نهر.. ماذا حدث؟