اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٥
طمأن الموسيقار عمر خيرت، جمهوره بعد فترة من الغياب بسبب وعكة صحية، مؤكدًا أن حالته مستقرة وأنه أنهى مرحلة العلاج بنجاح. وأعرب عن تقديره وامتنانه للرعاية التي تلقاها من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، ولكل الجهات المعنية، إضافة إلى شكر خاص لجمهوره الذي حرص على متابعة الاطمئنان عليه خلال فترة غيابه.
حفلة قطر بوابة العودة
وأشار عمر خيرت، خلال مداخلة هاتفية في برنامج 'كلمة أخيرة' مع الإعلامي أحمد سالم عبر قناة ON، إلى استعداده لاستئناف نشاطه الموسيقي فورًا، معلنًا عن أول حفلة له في قطر المقررة يوم الخامس من الشهر الجاري، مؤكدًا أن الحفلات القادمة ستجمع بين أعماله الكلاسيكية الشهيرة مثل 'عم أحمد' و'الورد البلدي' وأعمال موسيقية جديدة لم يُسمع بها من قبل.
وأوضح عمر خيرت، أن عودته للجمهور تمثل استكمالًا لمسيرته الفنية الطويلة، مع حرصه على تقديم أعمال موسيقية تجمع بين التراث الكلاسيكي والابتكار الحديث. وأكد أن الحفلات القادمة لن تقتصر على الأماكن التقليدية، بل سيواصل تقديم عروضه في مختلف أنحاء مصر، بما في ذلك القاهرة، القلعة، الشوارع المصرية، وحتى الصعيد، لنشر الوعي الموسيقي بين جميع فئات الجمهور، وأن أعماله الجديدة تهدف إلى إثراء المشهد الفني المصري وتقديم موسيقى خالصة تُثري تجربة الجمهور، مع الالتزام بالعروض الكلاسيكية التي شكلت هويته الفنية، مؤكدًا أن اهتمامه بالجمهور لا يقل عن اهتمامه بالموسيقى نفسها.
وكشف عمر خيرت، أن فلسفته الموسيقية تتجسد في هدفه من دراسة الموسيقى بالكونسرفتوار، حيث يسعى إلى نشر الموسيقى الخالصة بجانب الغناء، وإتاحة الفرصة أمام الجمهور للاستمتاع بالموسيقى الراقية، مضيفًا أن تقديم الحفلات في أماكن متنوعة يهدف إلى كسر الحدود التقليدية للثقافة الموسيقية، وتعريف الجمهور بمستويات مختلفة من الفن الراقي بعيدًا عن القيود التقليدية، وأن التفاعل المباشر مع الجمهور في مختلف المناطق يعزز الوعي الموسيقي ويتيح لمحبي الموسيقى اكتشاف جوانب جديدة من الأعمال الكلاسيكية، مع تقديم أعمال جديدة تجذب الأجيال الشابة وتربطهم بالتراث الموسيقي المصري العريق.
شكر وعرفان للرعاية والدعم
أكد الموسيقار عمر خيرت، أن الدعم الذي تلقاه من الرئيس السيسي ووزارة الصحة كان له أثر بالغ في تعافيه وسرعة عودته للنشاط، مشددًا على أهمية التواصل مع الجمهور في هذه المرحلة، وتقديم رسالة طمأنة لكل محبيه بأن الموسيقى مستمرة وأن العطاء الفني لم يتوقف، وأنه سيستمر في المزج بين الإبداع والالتزام الكلاسيكي، مع الحفاظ على الرسالة الأساسية التي لطالما سعى لتحقيقها، وهي نشر الموسيقى الرصينة وإثراء الثقافة الفنية في مصر والعالم العربي، بما يعكس مسيرة فنية استثنائية تمتد لعقود من الزمان.


































