اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٥ كانون الأول ٢٠٢٤
كشفت وسائل إعلام عبرية، عنأضرار جسيمة وخسائر فادحة تعاني منها مستوطنات الشمال الإسرائيلي، وذلك بعد دخول هدنة وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال، حيث تم تدمير أحياءً بالكامل بسبب صواريخ حزب الله، وفي بعض المستوطنات وصل حجم تدمير المنازل لأكثر من 75%.
وفي تقرير لقناة الـ12 العبرية، تحدث المراسل عن مستوطنات الشمال وبالأخص تلك التي تقع على حدود اللبنانية والتي تم تدمير معظم منازلها بسبب قذائف وصواريخ حزب الله.
في بداية التقرير تحدث المراسل عن أن القناة استغلت دخول هدنة وقف إطلاق النار مع لبنان والذي وصفته بـ«الهش» لتصوير حجم الأضرار الهائل في المستوطنات باستخدام طائرة مسيرة.
وحتى المنازل التي يتم تدميرها فإن مجرد نظرة مقربة إليها توضح حجم الضرر الذي لحق بها، والتي باتت الفئران والجرذان تعيش بداخلها بدلا من السكان.
وتحدث أحد سكان المطلة قائلا: إن الجيش حول المطلة إلى منطقة عسكرية مغلقة.
وأوضح التقرير أنه بحسب التقديرات وبعد عودة السكان للمرة الأولى فإنهم سيكتشفون أن حجم الأضرار والخسائر ستزداد بالأرقام.
واستنكر أحد السكان ما يحدث في منطقة المطلة الواقعة في أصبع الجليل إهمال الحكومة الإسرائيلية، مؤكدًا أن الجمهور لا يعرف المعاناة التي يعانيها سكان هذه المنطقة.
وأوضح رئيس المجلس المحلي أن قرب المستوطنة من الحدود، قبالة قريتي كيلا وعيداسا اللبنانيتين، جعلها هدفًا رئيسيًا للصواريخ والقذائف المضادة للدبابات التي أطلقها حزب الله، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وشهد حي هار تشافا الذي يقطنه المزارعون، تدمير 75% من منازله بالكامل، فيما تعرضت البقية لأضرار جسيمة تجعل إعادة ترميمها أمرًا صعبًا.
وبحسب التقرير العبري، فقد عاد المستوطنون إلى قراهم ليكتشفوا أنها لم تعد صالحة للعيش، إذ يفتقر معظمها إلى البنية التحتية الأساسية مثل المدارس والمراكز الصحية.
قدرت الأضرار المباشرة في المنطقة الشمالية بأكثر من 2 مليار شيكل، مع تقديم أكثر من 20 ألف طلب تعويض لإعادة الإعمار. وتشير التوقعات إلى زيادة هذه التكلفة مع استكمال تقييم الدمار في المناطق الأخرى.