اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٩ كانون الثاني ٢٠٢٥
يترقب العالم نتيجة اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الليلة، والذي استمر على مدار يومين، أمس واليوم، وسط توقعات ترجح بشدة أن يقرر الاحتياطي الفيدرالي تثبيت سعر الفائدة على الدولار، وتستند آراء المحللين والخبراء على سياسات الرئيس الأمريكي «ترامب» ومحاولة تدخله فى القرار ما يدفع صانع القرار بالفيدرالي إلى التريث فى وتيرة التيسير الكمي لهذا الاجتماع حتى يتم الاتفاق بين مختلف الأطراف من صانعي السياسات، سواء النقدية أو المالية، حول مصير الفائدة لعام 2025.
وأضاف «متولي»، فى تصريحاته للوطن، أنَّ قرارات البنوك المركزية العالمية وفقا للقوانين المنظمة لعمل البنوك والقطاع المصرفى تنص على أنه لا يخضع لأي تأثير أو تدخل من الجهات التنفيذية بالدولة، وبالتالى من المفترض ألا يكون لوصول «ترامب» للسلطة أية تأثير على قرار البنك الفيدرالي، غير أنه وهو المعروف بسياساته المائلة لتخفيض الفائدة يصر على التدخل ما سيرجىء مواصلة التيسير الكمي للفيدرالى هذا الاجتماع إلى حين الاتفاق والتنسيق بين صانعو السياسات النقدية والمالية حول وتيرة التخفيض، وفقا للتوقعات.
وأوضح: «البنوك المركزية العالمية دورها واضح وينحصر فى كبح جماح التضخم وتعمل لصالح الاقتصاد الوطني وفقا للأدوات المتاحة لديها وأدواتها سعر الفائدة، وهي أيضا منوط بها رسم السياسة النقدية للبلاد يما يحقق هذه المصلحة، ولابد من التأكيد على أن اي بنك مركزي عالميا، ومنها الاحتياطي الفيدرالي، قراره مستقل تماما بموجب الدستور والقوانين المنظمة».