من هم الأكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية نتيجة طقطقة الرقبة؟

قد يعاني العديد من الأشخاص من تيبس أو ألم في الرقبة، نتيجة وضعيات نوم غير صحيحة، شد عضلي، أو حتى طقطقة سريعة للرقبة، وعلى الرغم من أن هذه العادة قد توفر راحة مؤقتة، إلا أنها قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

حذر مدرب لرياضة وكمال الأجسام كندا محمد فى تصريحات خاصة لصدى البلد، وقال طقطقة الرقبة هي حركة سريعة ودورانية في الرقبة قد تصدر عنها أصوات فرقعة أو نقر، ورغم أن البعض يعتقد أن هذه الحركة تساعد في تخفيف الألم أو التوتر، فإنها قد تحمل مخاطر صحية، حيث يمكن أن تؤدي إلى حدوث سكتة دماغية في حالات نادرة، بسبب ما يعرف بتشريح الشريان الفقري أو العنقي.

عند حدوث تمزق في أحد الشرايين في المنطقة نتيجة التلاعب السريع بالرقبة، يبدأ الدم في التسرب إلى جدران الوعاء الدموي الممزق، ومع تسرب الدم، يصبح المسار الذي يتدفق من خلاله الدم ضيقًا أو مسدودًا، ما يخلق بيئة مثالية لتكوين جلطة دموية، هذه الجلطة تسد الشريان، مما يقلل أو يقطع تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، ما يؤدي إلى حدوث السكتة الدماغية.

السكتة الدماغية الناتجة عن هذا النوع من التلاعب بالرقبة قد تتسبب في الشلل أو آلام شديدة في الرقبة، بالإضافة إلى صداع حاد.

قد يكون صوت الطقطقة ناتجًا عن تمزق في الأربطة أو الأوتار التي تتحرك فوق المفاصل، عادة ما تربط الأربطة العظام ببعضها البعض، بينما تربط الأوتار العضلات بالعظام، وإذا كانت هذه الأنسجة مشدودة أو مرتخية بشكل غير طبيعي، فإنها قد تخلق احتكاكًا يؤدي إلى هذا الصوت عند تحريك الرقبة.

مرضى ضغط الدم المرتفع.

الأشخاص المصابون بتصلب الشرايين أو تراكم اللويحات في الشرايين.

الحالات التي تؤثر على النسيج الضام، مثل خلل التنسج العضلي الليفي.

الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي المزمن.

الأشخاص المصابون بعدوى تؤثر على الأوعية الدموية.

تمارين التمدد.

استخدام العلاجات الباردة والساخنة.

التدليك العلاجي.

استخدام مسكنات الألم وفقًا لإرشادات الطبيب.

إذن، في حين أن طقطقة الرقبة قد تبدو كطريقة سريعة لتخفيف التوتر، إلا أنها قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، لذا يجب تجنب هذه العادة واللجوء إلى طرق أكثر أمانًا للتخفيف من آلام الرقبة.