اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢ أيلول ٢٠٢٤
تركيبة سينمائية فريدة جمعت بين المخرج الكبير علي عبدالخالق والمؤلف السينمائي محمود أبو زيد، تجسَّدت في عدد من الأعمال السينمائية التي تركت علامة في السينما المصريةفي الثمانينيات والتسعينيات، لعل أشهرها فيلم «العار» الذي أُنتجعام 1982، وتدور أحداثه حول تاجر عطارة يتظاهر بالتقوى ويسافر إلى الإسكندرية للاتفاق على صفقة مخدرات ويلقى مصرعه في حادث قبل أن يكتشف أبناؤه حقيقته، بالإضافة إلى أعمال فنية أخرى جعلت الجمهور يتساءل عن سر تعاون الرجلين؛ وهو ما نكشفه في ذكرى رحيل علي عبد الخالق، التي توافق اليوم 2 سبتمبر من لقاء تليفزيوني في برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا».
وأضاف عبد الخالق، خلال حديثه عن الأعمال الثلاثة السابقة، إنها لم تكن البداية وأنهما كان يستشيران بعضهما في أي عمل منفرد: «كنا كل واحد بيعمل فيلم بياخد رأي التاني، إلى أن جاءفيلم العار كان له قصة قالي معظم الشركات رفضت الفيلم، إيه رأيك نعمل الفيلم، قالي هكتب الفيلم هو واتنين أصدقائنا خلصنا السيناريو، وكان على تواصل مع نور الشريف وحسين فهمي واخترنا الشخصيات وهي على الورق».
فيلم الكيف، 1985 وفيه يقرر «جمال» العمل مطربًا في فرقة شعبية لإحياء الأفراح، ويحاول شقيقه الكيميائي صلاح إقناع جمال بالإقلاع عن المخدرات فيعطيه قطعة حشيش صُنعت في المعمل من مواد عطارة غير ضارة، بطولةمحمود عبدالعزيز، نورا، يحيى الفخراني، جميل راتب، محيي الدين عبدالمحسن.
فيلم «جري الوحوش» عام 1987، تدور أحداثه حول سعيد، ونبيل، صديقين يعاني الأول من عدم الإنجاب، فيقرر الثاني والذي يعمل طبيبا، مساعدته بطريقة مبتكرة، وذلك عن طريق زرع جزء من مخ رجل فقير له، الفيلم بطولة نور الشريف، محمود عبدالعزيز، حسين فهمي، نورا، حسين الشربيني.
فيلم البيضة والحجر، عام1990، وهو من الأعمال التي استعرضت فكرة الدجل والخرافات والنصب، ويبدأ العمل بمدرس فلسفة، يستأجر غرفة فوق السطوح بحي شعبي، يُطرد من عمله ثم يحترف مهنة الدجل والشعوذة مستغلًا في ذلك ذكاءه العقلي، الفيلم من بطولة أحمد زكي، معالي زايد،ممدوح وافي.