لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢١ حزيران ٢٠٢٥
نشر الفنان السوري أيمن زيدان عبر حسابه الرسمي على 'إنستغرام' صورتين مؤثرتين جمعتاه بحفيده الصغير 'فجر'، في لحظة أسرية مليئة بالمشاعر، التقطتها عدسة القلب قبل الكاميرا.
أيمن زيدان: مع حفيدي
ظهر زيدان ممسكًا بيد حفيده وهما يتجولان في أحد شوارع دمشق، المدينة التي وصفها بأنها الأقرب إلى روحه.
في تعليق بسيط حمل الكثير من المعاني، كتب زيدان: مع حفيدي في دمشق، أحب المدن إلى قلبي.
وظهرت الصورة الأولى من الخلف، بينما التقطت الثانية من الأمام لتُظهر ملامحهما بوضوح، حيث ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه الفنان، تعكس الحنان والفرح.
وفي وصف شخصي عميق، أشار زيدان إلى مكانة حفيده في قلبه بكلمات مؤثرة: حفيدي فجر... بهجة المتبقي من مشوار الحياة الوعر.
حب ودعم من الوسط الفني والجمهور
الصور لم تمر مرور الكرام، إذ لاقت تفاعلًا واسعًا من متابعي زيدان وزملائه في الوسط الفني.
وعلّقت الفنانة سوزان نجم الدين قائلة 'ما شاء الله، قمر.. طلع لجدو'.
أما الفنانة شكران مرتجى فاختصرت مشاعرها بكلمة واحدة 'نورت'، وأرفقتها بإيموجي قلوب وابتسامات.
هذا التفاعل لم يكن مفاجئًا، فزيدان لطالما كان قريبًا من جمهوره، سواء في الشاشة أو خارجها، وصوره مع حفيده جاءت امتدادًا لصدقه الإنساني ودفء حضوره.
من الشاشة إلى الأدب.. زيدان يوقّع 'حواجز عابرة'
إلى جانب حضوره البارز في التمثيل والإخراج، يواصل زيدان تأكيد مكانته ككاتب، حيث أصدر مؤخرًا كتابًا جديدًا بعنوان 'حواجز عابرة'، واحتفل بتوقيعه ضمن أمسية ثقافية في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب.
الكتاب عبارة عن مجموعة قصص قصيرة ترصد تفاصيل الحياة اليومية، وتُضيء على تحولات النفس البشرية وسط التناقضات، بلغة سردية عميقة ورشيقة في آنٍ واحد.
عودة درامية لافتة في 'ليالي روكسي'
في موسم دراما رمضان الأخير، أطل زيدان بدور مركّب وجذاب في مسلسل 'ليالي روكسي'، مجسدًا شخصية 'عطا بك'، الرجل المثقف والصلب، الذي يمتلك صالة سينما ومكتبة، ويقف خلف إنتاج أول فيلم سينمائي في سوريا، ضمن حقبة تاريخية تعود إلى عام 1928 زمن الاستعمار الفرنسي.
المسلسل أضاء على شارع 'روكسي' في دمشق وما شهده من تحولات اجتماعية ونزاعات طبقية؛
وشارك في العمل نخبة من نجوم الدراما السورية، من بينهم سلاف فواخرجي، دريد لحام، منى واصف، عبد الفتاح المزين، شكران مرتجى وآخرون، والعمل من تأليف وإخراج محمد عبد العزيز.
شخصية عطا بك.. حُلم ونضال وإنسانية
جسد زيدان شخصية 'عطا بك' بروح تجمع بين الرومانسية والحكمة والهيبة؛ وكان الملاذ الآمن لأهالي الحي، بوجه خصمه 'فرزات بك' الذي يؤدي دوره عبد الفتاح المزين، والذي يمثل الجانب المستبد والطامع في السلطة.
هذا التوازن بين الصرامة والعاطفة أضفى على الشخصية طابعًا إنسانيًا لافتًا، وأعاد زيدان إلى الواجهة بقوة.