بعد افتتاح مطعمه في القاهرة.. كيف أصبح الشيف بوراك من أشهر طهاة العالم؟

بابتسامة مشرقة أمام عدسات الكاميرات، يعد ويطهو أشهى الأصناف والأطباق بكميات ضخمة، دون أن يلتفت إلى الطعام، فقط يوجه نظره نحو الكاميرات، وكأنه يتواصل مع متابعيه مباشرة، وعندما ينتهي من تحضير طبق الطعام، يشارك متابعيه خطوات إتمامه، ما جعله أحد أشهر الطهاة في العالم، إنه الشيف بوراك صاحب مطعم «CZN» الذي يمتلك العديد من الفروع حول العالم، ومن بينهم فرعه الذي افتتحه مؤخرًا في القاهرة.

وشهد مطعم بوراك في مصر احتفالات واسعة مع افتتاحه، حيث جلب معه المطبخ التركي وأطباقه المميزة إلى الجمهور المصري.

الشيف التركي بوراك أوزدمير، الذي أصبح واحدًا من أشهر الطهاة في العالم، لم يشتهر فقط بمهاراته في تحضير الطعام، بل أيضًا بأسلوبه الفريد في تقديمه، وكان له دور كبير في دعم الأطفال اللاجئين، وكذلك في لفت الأنظار إليه بعد الأزمات الشخصية التي مر بها، مثل أزمة مرضه الشهيرة مع والده، تلك المواقف الإنسانية جعلت من متابعيه يشبعونه بالحب والاحترام، مما زاد من شعبيته.

على الرغم من صغر سنه، استطاع الشيف بوراك أوزدمير تحقيق شهرة واسعة في مجال الطهي، ورث مهنة الطهي عن أسرته، فقد كان جده متخصصًا في تحضير الكنافة، وكان والده أيضًا شيفًا مميزًا، ومن خلال عمله في مطعم العائلة، بدأ خطواته الأولى في مجال الطهي قبل أن يفتتح مطعمه الخاص في تركيا عام 2009، ومع مرور الوقت، شرع في تصوير وصفاته المميزة ونشرها، ما ساعد في وصوله إلى شهرة عالمية، واليوم يمتلك العديد من الفروع في مختلف أنحاء العالم، بحسب «سكاي نيوز»، ووسائل إعلام محلية تركية.

يشتهر الشيف بوراك بتقديم أصناف متنوعة من الأطباق التركية والعربية، ويتميز بتقديم كميات ضخمة من الطعام، وهي من أبرز سماته المميزة، ومن أشهر مواقفه حين أعد طبقًا من الكباب بلغ وزنه 100 كيلوجرام، فيما تظل اللحوم بأنواعها، المحاشي التركية، وورق العنب، والباذنجان من أبرز الأطباق التي يحرص على تحضيرها باستمرار.