اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٤
قال الدكتور تامر شوقي، أستاذ كلية التربية بجامعة عين شمس، إن القرار الخاص بعمل سنة تأسيسية للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية يعتبر من القرارات المهمة الذى يحقق العديد من الفوائد والتى تشمل خفض حدة الضغوط التى يعاني منها طلاب الثانوية العامةمع تنوع فرصالالتحاق بالجامعات وتحقيق مرونة أكبر في الحد الأدنى للقبول بها، ويمثل هذا النظام نظاما عالميا مفعلا منذ زمن طويل في الكثير منالدول سواء الأجنبية أو العربية وحقق نجاحا كبيرا في تحقيق أهدافه.
وأضاف أستاذ كلية التربية بجامعة عين شمس، في تصريحات خاصة لـ'الدستور'، أن السنة التأسيسية تتيح الفرصة للكثير من طلاب الثانوية العامة الذين لم يتمكنوا من الحصول على مجموع يؤهلهم للالتحاق بكلية معينة الالتحاق بها وخاصة إذا كان الفارق بين الحد الأدنى للقبول بتلك الكلية ومجموع الطالب ضئيلا، مشيرًا إلى أنهيفيد في زيادة أعداد خريجي الجامعات في التخصصات التى تتطلبها سوق العمل الحديث، وخاصة في مجالات علوم البرمجة والطب والهندسة.
التأكد من توافققدرات ومهارات الطلاب بشكل حقيقي معمتطلبات الدراسة
وقال إن السنة التأسيسية تضمن تناسب قدرات الطالب مع التخصص الذي سيلتحق به في الجامعة الخاصة أو الأهلية ومن ثم نجاحه فيها، إذ تتيح السنة التأكد من توافققدرات ومهارات الطلاب بشكل حقيقي معمتطلبات الدراسة بالكلية، بالإضافة أن نظام السنة التأسيسيةيمكن الجامعات الخاصة والأهلية من العمل بكامل طاقتها خاصةأن قيود المجموع كانت تقلل من أعداد الملتحقين بها.
ونوه بأن انضمام طلاب السنة التأسيسية فيما بعد للدراسة بالجامعة مع الطلاب المؤهلين لتلك الجامعات وفقا للحد الأدنى المطلوب؛ يضمن تحقيقهم المستويات المطلوبة في التحصيل والإنجاز، ويُساعد في عدم وجود تفاوت كبير بين الحد الأدنى لالتحاق الطلاب بها والحد الأدنى للقبول بالكليات وهو ٥% فقط، وغالبًا ما سيكون فرق الدرجات أقل من ٥%، خاصة مع توقع زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالسنة التأسيسية، وعدم المغالاة في المصروفات الخاصة بالسنة التأسيسية.