اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٤ كانون الأول ٢٠٢٥
نظمت محطة بحوث الشيخ زويد التابعة لمركز بحوث الصحراء، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فعالية لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة المعيلة في المناطق النائية، وخاصة في شمال سيناء.
ويأتي هذا النشاط تنفيذاً لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، وإشراف الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية.
وعقدت هذه الفعالية ضمن برنامج 'دور المرأة البدوية المعيلة في تنمية المجتمع ورفع مستوى رفاهية الأسرة'، برئاسة الدكتورة داليا أبو زيد أستاذ الاقتصاد بمركز بحوث الصحراء، بهدف إبراز أهمية التمكين الاقتصادي القائم على الزراعة المستدامة كوسيلة فعالة لتعزيز الاستقرار الاجتماعي والرفاهية الأسرية.
وركز الفريق الفني للبرنامج على تقديم دعم معرفي وتطبيقي شامل للنساء المعيلات، يهدف إلى تحويل المهارات التقليدية إلى مشاريع ريادية ذات عائد اقتصادي مستدام وقد تضمن الدعم: تدريبا عمليا على الكفاءة المائية وتدريبا النساء على أساليب الري الحديث والزراعة في البيئات الصحراوية لضمان الاستدامة في ظل محدودية الموارد، والتعريف بالمحاصيل القادرة على تحمل الملوحة ودرجات الحرارة المرتفعة؛ ما يضمن استمرارية الإنتاج وارتفاع الدخل.
وتم خلال الفعالية عرض مجموعة من النماذج الريادية المصغرة، ونماذج لمشروعات زراعية صغيرة قابلة للتطبيق داخل الأسر، بما يسهم في تحقيق الاستقلال المادي للمرأة ويعزز قدرتها على إدارة مواردها واتخاذ قراراتها.
ومن جانبه، أكد الدكتور حسام شوقي أن المركز يؤمن بأن الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي للمرأة يمثلان أساساً قوياً لرفاهية الأسرة والمجتمع، وأن مشاركة المركز تمثل استراتيجية لخلق مصدر دخل مستدام يمنح المرأة القدرة على اتخاذ القرار ويعزز استقلاليتها الاقتصادية.. مشيرا إلى أن الهدف هو تمكين المرأة البدوية من امتلاك أدوات الإنتاج؛ ما يمكنها من امتلاك القرار، وأن خلق مصدر دخل مستدام هو استثمار مباشر في استقرار الأسرة ورفع مستوى رفاهيتها.
وشهدت الفعالية إقبالاً كبيراً من النساء المشاركات، اللواتي أعربن عن اهتمامهن بتبني التقنيات الزراعية الحديثة كخطوة نحو بناء مستقبل أفضل وأكثر استقراراً لأسرهن.
ويؤكد مركز بحوث الصحراء التزامه الدائم بمواصلة التعاون مع الجهات الحكومية والبرامج التنموية لربط البحث العلمي بالتطبيق العملي، دعماً لجهود تمكين المرأة البدوية وتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الحدودية والنائية.


































